بينها 244 جريمة قتل وإصابة.. مركز حقوقي يوثق 894 انتهاكا طالت المدنيين في تعز خلال العام المنصرم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
وثق مركز حقوقي 894 انتهاكا طالت المدنيين في محافظة تعز، جنوب غرب البلاد، خلال العام الماضي.
وذكر مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان في تقريره السنوي توثيق 894 انتهاكا طالت المدنيين بمحافظة تعز خلال العام المنصرم 2023م، ارتكبت جماعة الحوثي معظمها بشكل مباشر.
وقال المركز انه وفق المعلومات والبيانات التي جمعها وتأكد منها الفريق الميداني فإن جماعة الحوثي تسببت بشكل مباشر في وقوع 753 انتهاكاً، وتسبب مسلحون خارج إطار الدولة بوقوع 80 انتهاكاً، فيما تسبب أفراد يتبعون فصائل متعددة في الجيش الحكومي بوقوع 19 انتهاكاً، وتسبب مسلحون مجهولون بوقوع 40 انتهاكاً.
وأضاف أن القوات المشتركة في الساحل الغربي التابعة لطارق صالح تسببت بحدوث انتهاك واحد، ووقع انتهاكا آخر جراء اشتباكات بين مسلحين خارج إطار الدولة واللجنة الأمنية.
ووثق الفريق الميداني للمركز مقتل 78 مدنيا بينهم 22 طفلا و5 نساء على يد مختلف الأطراف بتعز، تسببت جماعة الحوثي بمقتل 41 مدنيا بينهم 5 نساء و15 طفلا، سقط نحو 16 مدنيا بينهم 3 نساء و8 أطفال جراء استهدافهم المباشر بمختلف القذائف الثقيلة والمتوسطة والتي تسقط بشكل شبه يومي على معظم الأحياء والمناطق السكنية في المدينة وعدد من المديريات والأرياف.
وسقط 8 مدنيين بينهم طفلين بالرصاص المباشر، فيما سقط 10 مدنيين بينهم امرأتين و4 أطفال بالقنص المباشر من قبل قناصين يتبعون جماعة الحوثي في الأماكن والثكنات العسكرية التي اتخذتها الجماعة في أماكن مجاورة تسيطر عليها.
كما سقط مدني واحد جراء الألغام وسقط طفل واحد جراء انفجار مقذوف من مخلفات الحوثي، كما قامت الجماعة بتصفية مدني واحد جسدياً، كما قتل 3 مدنيين بقصف طيران مسير، وقتل مدني اخر دهساً بطقم عسكري.
وتسبب مسلحون خارج إطار الدولة يتركزون في المناطق المحررة من جماعة الحوثي بمقتل 17 مدنيا بينهم طفل واحد، حيث قتل 14 مدنيا بالرصاص المباشر، ومدنيين اثنين جراء انفجار قنبلة يدوية، وطفل واحد برصاص راجع، فيما تسبب أفراد في الجيش والأمن بمقتل 7 مدنيين بينهم طفل، قتل 6 منهم والطفل برصاص مباشر، فيما تم اغتيال مدني واحد.
وتسبب مسلحون مجهولون بمقتل نحو 11 مدنيا بينهم 5 أطفال، قتل مدنيين اثنين منهم بالرصاص المباشر، وقتل طفل واحد بعبوة ناسفة، وتم ذبح مدنيين اثنين أحدهم طفل، كما تم اغتيال مدنيين اثنين وقتل 4 مدنيين بينهم طفلين برصاص راجع.
وقتل مدني واحد برصاص اثناء اشتباكات القوات الأمنية مع مسلحين خارج إطار الدولة، وقتل مدني اخر برصاص أحد افراد القوات المشتركة التابعة لطارق صالح.
ووثق مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان اصابة 166 مدنيا بينهم 54 طفلا و13 امرأة، تسببت جماعة الحوثي بوقوع 100 إصابة لمدنيين بينهم 43 طفلا و8 نساء، حيث حصدت القذائف المختلفة 40 مدنيا بينهم 3 نساء و18 طفلا.
ورصد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان 12 حالة اختطاف فردية وجماعية، تسببت جماعة الحوثي بـ 5 حالات، وتسبب مسلحون خارج إطار الدولة بـ 4 حالات منها وتسبب أفراد في الجيش والأمن بحالتين أحدهم امرأة وتسبب مسلحون مجهولون بحالة واحدة.
وثق الفريق الميداني لمركز المعلومات 3 حالات اعتقال جماعية قامت جماعة الحوثي باثنتين منها وارتكب افراد في الجيش الحكومي حالة واحدة.
كما وثق الفريق الميداني حالة تعذيب واحدة ارتكبتها مليشيا الحوثي، في الوقت الذي رصد الفريق الميداني للمركز 218 حالة نزوح جماعية تسببت بها جماعة الحوثي، عدا حالة تهجير واحدة جماعية قام بها مسلحون خارج إطار الدولة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز مركز المعلومات اليمن مليشيا الحوثي انتهاكات الفریق المیدانی مرکز المعلومات جماعة الحوثی مدنیین بینهم مدنیین اثنین مدنیا بینهم بینهم طفل مدنی واحد طفل واحد فی الجیش
إقرأ أيضاً:
بايرون تضرب خلال 24 ساعة.. الشرق الأوسط يستعد ومخاوف من سيناريو 2023
توالت تحذيرات هيئات الرصد الجوية من اقتراب العاصفة العنيفة "بايرون" من الشرق الأوسط، بعد أن تسببت بأضرار كبيرة في اليونان وقبرص.
وتحدثت هيئات الأرصاد العربية أن تأثير العاصفة يبدأ خلال 24 ساعة، وقد يستمر لعدة أيام وسط مخاوف من كارثة جوية في بعض المناطق.
من المتوقع أن تصل بقايا العاصفة "بايرون" إلى منطقة شرق البحر المتوسط، بما في ذلك الأردن ودول أخرى، اعتباراً من الأربعاء، حاملةً معها أمطاراً غزيرة ورياحاً قوية واحتمال حدوث سيول.، حيث سيمر مسارها المتوقع بفلسطين والأردن وسوريا ولبنان.
ضربت العاصفة "بايرون" اليونان وقبرص في البداية، متسببة في فيضانات مدمرة وأضرار في البنية التحتية، وهي الآن تتحرك شرقا نحو منطقة المشرق العربي.
وبحسب التوقعات، تبدأ تأثيرات العاصفة اعتبارا من يوم الأربعاء، على أن تبلغ ذروتها يوم الخميس، مع استمرار أجواء عاصفة وماطرة حتى نهاية الأسبوع. وتشمل التحذيرات أمطارا غزيرة، رياحا قوية، انخفاضا حادا في درجات الحرارة، واحتمال تشكل فيضانات وسيول في مناطق واسعة.
وتستند التحذيرات في الشرق الأوسط إلى ما خلفته "بايرون" من دمار واضح في اليونان وقبرص خلال الأيام الماضية. ففي اليونان، تسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات أغرقت قاعدة الجناح القتالي 112 الجوية في إليفسينا، حيث غمرت المياه حظائر طائرات حساسة تستخدم لصيانة طائرات رسمية، بينها طائرات رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ما استدعى إجراءات طارئة لحماية المعدات.
كما أثارت العاصفة مخاوف من تكرار سيناريو عام 2023، حين تسببت عاصفة "دانيال" بإغراق قاعدة ستيفانوفيكيو الجوية قرب فولوس، وظهرت آنذاك مروحيات عسكرية غارقة في المياه، بعد أن ارتفع منسوبها داخل بعض الحظائر إلى نحو خمسة أمتار، ما فتح تحقيقات حول قصور الإجراءات الوقائية.
ومن المرجح رفع مستوى الجاهزية في دول الشرق الأوسط، وتنظيف مجاري السيول، وتأمين البنية التحتية الحيوية، تحسبا لفيضانات مفاجئة وانقطاع محتمل في الكهرباء والطرقات.
وأكد خبراء طقس أن ما شهدته اليونان وقبرص قد يتكرر بنسب متفاوتة في المنطقة، مشددين على أن الاستعداد المبكر هو العامل الحاسم لتقليل الخسائر البشرية والمادية.