تصنيف "براند فاينانس": مستشفيات المملكة الأفضل في الشرق الأوسط وإفريقيا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حافظت المستشفيات السعودية على أفضليتها على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا للعام الثاني على التوالي، في الترتيب العالمي لأفضل 250 مستشفى لعام 2024، الصادر عن "براند فاينانس".
وضم التصنيف 7 مستشفيات سعودية، 5 منها أتت ضمن ال 100 الأفضل عالميًا، وفي المقدمة منها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الذي حافظ على صدارة القطاع الصحي محليًا وإقليميًا.
واستحوذ على مقدمة التصنيف مستشفى مايو كلينك الأمريكي، وهيمنت الولايات المتحدة على 11 مركزًا من بين أفضل 25 مستشفى.
كما شملت القائمة أيضا العديد من المستشفيات الأوروبية، وقفز في هذا العام معهد عموم الهند للعلوم الطبية إلى المركز الثالث، ليكون المؤسسة الصحية الأولى خارج الولايات المتحدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المستشفيات السعودية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية - واس
وضم التصنيف الذي تعتمد نتائجه على استطلاع آراء آلاف الممارسين الصحيين في أكثر من 30 دولة، 7 مستشفيات سعودية، وهي على الترتيب: مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومدينة الملك سعود الطبية، ومستشفى الملك خالد الجامعي، والشؤون الصحية للحرس الوطني، ومدينة الملك فهد الطبية، ومستشفى الملك فهد الجامعي، مدينة الملك عبدالله الطبية.
والمستشفيان الأخيران صنفوا في المراتب بين 101 -205.
فيما أتت المستشفيات السعودية الأخرى ضمن قائمة الـ 100 الأفضل عالميًا، ويعزو مراقبون الحضور اللافت للمستشفيات السعودية في التصنيف العالمي إلى مبادرات برنامج تحول القطاع الصحي إحدى برامج رؤية المملكة 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، وثمرة للدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الصحي، وانعكاسًا لجودة الخدمات التي تقدم للمواطن والمقيم، والإنجازات الطبية في العديد من المجالات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المستشفيات السعودية مستشفى الملک
إقرأ أيضاً:
«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.