اقتحام واسع لطوباس شمالي الضفة والقسام تستهدف آليات الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات ليلية في أنحاء الضفة الغربية شملت طوباس وقلقيلية وبيت لحم، حيث دهمت عدة منازل، وتصدى لها مقاومون فلسطينيون على مدى ساعات عدة منذ ليل الأربعاء.
واقتحمت قوات كبيرة مدعومة بنحو 40 آلية عسكرية المحور الجنوبي لمدينة طوباس شمالي الضفة ونفذت حملة دهم للمنازل وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومين.
وأعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في طوباس أنها استهدفت آليات الاحتلال المتوغلة داخل المدينة "بالعبوات والأسلحة المناسبة".
◾ الاحتلال يسحب آلية عسكرية بعد أعطابها بعبوة ناسفة في مدينة طوباس.. pic.twitter.com/hanZZnaI1H
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 1, 2024
ونشرت منصات محلية فلسطينية مقطع فيديو يوثق لحظة استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة أثناء اقتحامها طوباس، ومقطعا آخر يظهر تصاعد الدخان إثر الاستهداف، كما نشرت صورا لسحب آلية أعطبت إثر المواجهات.
وكانت قوات الاحتلال قد نشرت قناصة على أسطح عدد من المباني وأطلقت طائرة استطلاع في سماء المدينة، وفق ما أفاد به مراسل الجزيرة.
تغطية صحفية: اشتباكات مستمرة مع الاحــتلال خلال الاقتحام الكبير لمدينة طوباس. pic.twitter.com/c3p2KKcr3M
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 1, 2024
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة فلسطينيين اثنين برصاص قوات الاحتلال في مدينة طوباس، أحدهما أصيب في قدمه، والآخر أسفل الظهر.
وتتواصل الاقتحامات والاعتقالات في مدن الضفة ومخيماتها في إطار تصعيد إسرائيلي واسع منذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبلغت حصيلة الاعتقالات في الضفة منذ ذلك التاريخ أكثر من 6420 معتقلا، وفقا لأحدث بيانات نشرها نادي الأسير الفلسطيني أمس الأربعاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
صواريخ إيران تصل السفارة الأمريكية في تل أبيب.. والملاجئ تمتلئ بالإسرائيليين
أفادت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، بأن الشارع الفلسطيني استقبل الضربات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت العمق الإسرائيلي بترحيب واسع، واصفا إياها بأنها موجعة ومؤثرة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه بحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، فقد خلفت الضربات خمسة قتلى وأكثر من مئة مصاب، فضلا عن أضرار جسيمة لحقت ببني براك وأجزاء من السفارة الأمريكية في تل أبيب، مشيرة إلى أن الهجمات دفعت آلاف الإسرائيليين إلى الاحتماء في الملاجئ، في وقت استمر فيه القصف الإيراني الذي وُصف بأنه موجع ويزيد الضغط على الاحتلال.
وتابعت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على إغلاق شامل لمداخل ومخارج الضفة الغربية منذ اليوم الأول للضربات، مما أثر بشكل كبير على حركة الفلسطينيين، وقد أُغلقت البوابات الحديدية المؤدية إلى القرى والمدن، ما تسبب في شلل شبه كامل في التنقل، خاصة لحركة الشاحنات التجارية، وأدى ذلك إلى شبه خلو الدوائر الحكومية من الموظفين بسبب صعوبة التنقل بين المحافظات.
وفي سياق متصل، أوضحت السلامين أن قوات الاحتلال كثفت عمليات الاقتحام والاعتقال في مناطق متفرقة من الضفة، مستهدفة بشكل خاص الأسرى المحررين من صفقات التبادل الأخيرة، وسط تزايد المداهمات في نابلس وجنوب الضفة، مشيرة إلى أن بعض الشظايا سقطت في مناطق فلسطينية دون وقوع إصابات، فيما أطلقت فرق الدفاع المدني إرشادات للتعامل مع الأوضاع الراهنة.
كما شهدت مناطق فلسطينية هجمات متكررة من قبل المستوطنين، كان أبرزها إشعال النيران في سهل ترمسعيا، إضافة إلى تدمير محاصيل زراعية في محافظات الشمال، نتيجة منع وصولها إلى وسط وجنوب الضفة. وتكررت اعتداءات المستوطنين على الأراضي الزراعية، ما زاد من معاناة المزارعين الفلسطينيين في ظل الحصار المفروض وتعطل سبل الحياة اليومية.