RT Arabic:
2025-05-18@13:31:09 GMT

أنطونوف: واشنطن لا تريد حلا سريعا في أوكرانيا

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

أنطونوف: واشنطن لا تريد حلا سريعا في أوكرانيا

أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن تسليم الولايات المتحدة كييف قنابل موجهة، يتعارض مع أي تصريحات أمريكية حول رغبة واشنطن في التوصل إلى حل سريع للنزاع في أوكرانيا.

وقال أنطونوف في حديث صحفي: "تصريحات المسؤولين الأمريكيين غير المسؤولة وإعلانهم اليوم عن دفعة جديدة من القنابل الموجهة في طريقها إلى الجبهة، تنفي في الواقع أي تأكيدات من البيت الأبيض للرغبة في تحقيق نهاية سريعة للنزاع، بل تشير تصرفات الإدارة الأمريكية إلى إطالة أمد احتضار نظام كييف، حتى ولو كان ذلك يعني وقوع خسائر جديدة بين المدنيين في روسيا وأوكرانيا".

إقرأ المزيد زاخاروفا: ندين بشدة الدول التي تزود كييف بالأسلحة وجعلت من إسقاط "إيل-76" أمرا ممكنا

ووصف أنطونوف "تحرك السلطات الأمريكية بأنه نوع من رد الفعل على الهجوم الإرهابي الذي شنه البلطجية الأوكرانيون الذين أسقطوا مؤخرا طائرة الأسرى الأوكرانيين الروسية بصواريخ باتريوت الأمريكية".

وتابع: "بدلا من الاعتراف بالجريمة المروعة التي ارتكبها عملاؤها، ترسل لهم الولايات المتحدة أسلحة فتاكة. وليس بالأقوال بل بالأفعال، تحرض واشنطن وكلاءها على ارتكاب فظائع جديدة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

تصريحات رسمية: اتفاق واشنطن والحوثي يضمن مرور السفن الإسرائيلية

كشفت تصريحات رسمية صادرة عن مسؤولين في الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليًا، عن كواليس الاتفاق الأخير بين واشنطن وميليشيا الحوثي، مشيرة إلى أن أحد بنوده يقضي بعدم استهداف السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.

 

وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، العميد طارق صالح، خلال لقاء عام عُقد يوم الأربعاء، إن "طهران فرضت على الحوثيين وقف هجماتهم على خطوط الملاحة الدولية، عبر توجيه مباشر إلى زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي، الذي لم يكن على دراية مسبقة بالتفاهم الإيراني الأمريكي بشأن البحر الأحمر".

 

كما أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، أن "الاتفاق السري بين واشنطن والحوثيين شمل التزاماً بعدم استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بما في ذلك السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية".

 

وأضاف عبر منشور على منصة "إكس"، أن "عدداً من السفن الإسرائيلية وصلت بالفعل إلى وجهاتها دون أن تتعرض لأي هجوم حوثي".

 

وقال الصحفي والمحلل السياسي خالد سلمان إن "الاتفاق تم الإعلان عنه بوضوح، وهو ثمرة تفاهمات إقليمية بُنيت على طلب من الحوثيين أنفسهم"، مضيفاً أن الحوثيين سعوا من خلاله إلى تفادي تبعات مغامراتهم العسكرية، التي كلفتهم تدميراً واسعاً لقدراتهم ومخزونهم الصاروخي، وأعادتهم إلى نقطة الانطلاق كميليشيا محلية لا تهدد أمن الجوار، ولا المصالح الدولية.

 

ويرى سلمان أن هذه التفاهمات لا تنفصل عن الحوارات الأمريكية الإيرانية، واعتبرها مؤشراً على محاولة طهران تقديم "حسن نية" عبر الضغط على حلفائها، والانسحاب التدريجي من المشهد الإقليمي، كشرط مكمّل لمفاوضات الملف النووي.

 

وأضاف أن "الحوثي لا يملك قراره المستقل، فزر التصعيد أو التهدئة بيد طهران لا صنعاء"، معتبراً أن "المشروع الحوثي يخدم تحسين موقع إيران التفاوضي في لعبة إقليمية تتجاوز قدرات الجماعة".

 

من جهة أخرى، سجّلت المواقع المتخصصة بحركة الملاحة البحرية، مؤخرًا، انتعاشاً ملحوظاً في مرور السفن عبر البحر العربي وخليج عدن وباب المندب، بعد قرابة 19 شهراً من التوتر بسبب تهديدات الحوثيين.

 

وتداول ناشطون يمنيون بيانات من شركات شحن تؤكد أن ناقلات وسفناً تابعة لها وصلت إلى موانئ إسرائيلية دون أن تتعرض لهجوم.

 

وسخر الكاتب الصحفي رشاد اليوسفي عبر حسابه على "إكس"، قائلًا: "الحوثي يرفع شعار الموت لأمريكا وإسرائيل، لكنه يفاوض واشنطن ويؤمّن مرور سفن إسرائيل في البحر الأحمر، أما صواريخه فهي مجرد عروض إعلامية (فشنك) تنفجر في الهواء".

 

وأضاف اليوسفي أن "المشروع الحوثي ليس مقاومة بل مقاولة طائفية مأجورة، تُستخدم لضرب قناة السويس، وإضعاف مصر، ضمن مخطط توطين الفلسطينيين في إطار مشروع (إسرائيل الكبرى)".

 

في غضون ذلك، حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته لقطر، اليوم الخميس، من أن العمليات العسكرية التي أطلقتها بلاده ضد الحوثيين، في مارس/ آذار، قد تُستأنف فوراً إذا ما تكررت الهجمات على خطوط الملاحة. 

 

وقال: "نحن نتعامل مع الحوثيين بشكل فعّال، لكن في حال شنّوا هجوماً غداً، سنعود فوراً للهجوم".

 

وأكد الخبير في الشؤون العسكرية والنقل البحري، الدكتور علي الذهب، في حديث لـ"إرم نيوز"، أن قدرة الحوثيين على شنّ هجمات جديدة باتت محدودة بفعل الحملة الأمريكية الأخيرة، موضحاً أن الضربات أضعفت مصادر التهديد الحوثية على الساحل الغربي وامتداداتها نحو الداخل.

 

وأضاف الذهب: "منذ منتصف أبريل/ نيسان، لم تُسجل أي حالة استهداف، وهو ما يعكس حجم التقييد الذي فرضته العمليات العسكرية"، مشيرًا إلى تعطيل منافذ إدخال الأسلحة والموارد الجمركية التي تغذّي الآلة العسكرية للحوثيين، خاصة في موانئ الحديدة.

 

كما أشار إلى أن الجماعة باتت تركز جهودها على ترميم ما دمرته الضربات في مطار صنعاء وميناء الحديدة، رغم أن جهود الترميم لا تعيد أكثر من ربع ما تم تدميره، بحسب تقديره.

 

ويرى أن استمرار التهدئة مرهون بمدى جدية الحوثيين في الالتزام بالتفاهم مع واشنطن، متوقعاً أن يدفعهم التصعيد المتواصل في غزة إلى إعادة خلط الأوراق. 

 

وأضاف: "القضية الفلسطينية تمنح الحوثيين مكاسب إعلامية، وقد يستخدمونها كذريعة للعودة إلى التصعيد في حال استمر التصعيد في غزة، بما في ذلك استهداف السفن مجدداً".

  

مقالات مشابهة

  • ماذا تريد أميركا من الشرع؟
  • أوكرانيا: هجوم روسي كبير بالمسيرات على كييف
  • "النموذج الأميركي فاشل".. خامنئي: الولايات المتحدة ستُجبر على مغادرة المنطقة
  • الكرملين: لم يتم إجراء أي اتصالات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • منطاد UAE7 ينطلق في عدد من الولايات الأمريكية يوليو المقبل
  • رئيس الوفد الروسي في المفاوضات مع أوكرانيا: كييف طلبت عقد اجتماع لرؤساء الدول
  • WP: ترامب لم يلتفت لـإسرائيل في زيارته للخليج وتركها تفعل ما تريد بغزة
  • روبيو: الولايات المتحدة تريد أن تفعل كل ما يمكنها لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا
  • تصريحات رسمية: اتفاق واشنطن والحوثي يضمن مرور السفن الإسرائيلية
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة تستهدف حزب الله اللبناني