«الأهرام» تشدد على أهمية توطين صناعة الرقائق الإلكترونية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شددت صحيفة /الأهرام/، على أهمية توطين صناعة الرقائق الإلكترونية في مصر.. مشيرة إلى أنه في مصر حاليا نحو 60 شركة تعمل فى مجال الإلكترونيات والأنظمة المدمجة، وأصبحت لديها الخبرة الكافية للدخول فى السباق العالمى نحو إنتاج الرقائق الإلكترونية وتوطين تلك الصناعة فى مصر.
وقالت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادرة اليوم /الخميس/، تحت عنوان /أهمية توطين صناعة الرقائق/، يعرف العاملون بالمجالات الإلكترونية أن الرقائق الإلكترونية، أو أشباه الموصلات، هى ألواح وقطع صغيرة تعمل على معالجة أنواع المعلومات، وهى تدخل فى كثير من الصناعات، مثل صناعة أجهزة الكمبيوتر، والهواتف المحمولة، والسيارات، والأجهزة الطبية، وغيرها، وبالتالى فإن اختفاء هذه القطع الصغيرة، لو حدث لا سمح الله، من شأنه أن يوقف حركة الحياة فى العالم كله، وبناء على هذا أصبحت كل الدول تتنافس حاليا على امتلاك نصيب ما من سوق إنتاج وبيع تلك الموصلات.
وأضافت، بالنسبة لنا نحن، هنا فى مصر، فقد شهدت السنوات القليلة الماضية اهتماما حكوميا غير مسبوق بالسعى نحو توطين هذه الصناعة شديدة الأهمية، وخلال اجتماع رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أمس الأول، مع الدكتور محمد معيط، وزير المالية، وبعض خبراء تصنيع الإلكترونيات، أصدر الدكتور مدبولى توجيهاته بالمسارعة الى حل المشكلات، والتخلص من المعوقات، التى تعطل توطين صناعة الرقائق الإلكترونية فى مصر، وكان من بين الإجراءات التى طالب رئيس مجلس الوزراء ببدء اتخاذها، تحفيز المستثمرين الراغبين فى الدخول إلى هذه الصناعة، وايجاد البيئة الملائمة لنجاحها، بما فى ذلك الاستفادة من الخبرات الدولية فى هذا الصدد.
وقالت الصحيفة ، بطبيعة الحال فإن التوجيهات تضمنت وضع خطط محددة المعالم، والتعجيل بتكوين المجلس الوطنى لتوطين صناعة الرقائق، وضرورة أن يكون هناك تنسيق بين الوزارات والهيئات المعنية، حتى لا يعمل كل منها فى جزيرة منعزلة عن الآخر، وفى كل الأحوال فإن هذا الاهتمام يمثل جزءا من الاهتمام الأشمل بتوطين الصناعات الحديثة بجميع أنواعها فى مصر، مثل صناعات الاقتصاد الأخضر، والحفاظ على البيئة، وصناعات أجهزة الاتصالات، والذكاء الاصطناعي، مما سيحقق لهذا البلد خطوات كبيرة نحو المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرقائق الإلکترونیة فى مصر
إقرأ أيضاً:
شراكة بين « وزارة الصناعة» ومنصة «صناعة» لتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومنصة «صناعة» لتسويق المنتجات الإماراتية، عن توقيع شراكة استراتيجية تهدف إلى دعم وتمكين الشركات الصناعية والتكنولوجية في دولة الإمارات، وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية محلياً وعالمياً، عبر تطوير منصة رقمية وطنية تُبرز المنتجات الحاصلة على علامة «صُنع في الإمارات» لتعزيز الثقة بجودة وتنافسية منتجات دولة الإمارات.
وقع الاتفاقية، من جانب الوزارة أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية ومن جانب منصة «صناعة» منصور محمد بن كردوس العامري، نائب الرئيس التنفيذي، وذلك على هامش الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات» التي عقدت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وسيتم بموجب الاتفاقية كذلك إطلاق منصة «ولاء» المجتمعية الفريدة تحت إشراف الوزارة، والتي سيتم من خلالها إشراك المؤثرين والإعلاميين والجهات المجتمعية في دعم ثقافة الاستهلاك المحلي والترويج للمنتج الإماراتي، مع تنظيم تكريم دوري لأبرز المساهمين في هذه المسيرة ضمن مبادرة «اصنع في الإمارات»، وكذلك تنفيذ حملات إعلامية ومجتمعية لرفع الوعي وتعزيز ثقة الجمهور والمستثمرين بالمنتج الوطني.
وتهدف هذه الشراكة إلى توحيد الجهود وتطوير مبادرات مبتكرة وفعالة تخدم التوجهات الوطنية وتعزز التكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة. وتشمل مجالات التعاون تطوير حلول رقمية في التوظيف الصناعي، وتقديم الدعم للمصانع الناشئة والصغيرة والمتوسطة، إلى جانب التعاون في الترويج الفعال لمبادرة «اصنع في الإمارات».
وأكد أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن الوزارة تواصل دعم المبادرات النوعية للتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لتعزيز نمو وتنافسية القطاع الصناعي في الدولة، وتمثل هذه الشراكة خطوة إضافية لإشراك القطاع الخاص في جهود الوعي بجودة المنتجات الإماراتية تحت مظلة مبادرة (اصنع في الإمارات).
وأضاف: نحن ملتزمون في الوزارة بدعم كافة المبادرات للوصول بمنتجاتنا التي تحمل علامة (صُنع في الإمارات) إلى مستويات أعلى من التنافسية والثقة، كما يسهم هذا التوجه في ترويج البيئة الاستثمارية المحفزة في الدولة، وكذلك سيعزز ثقافة الاستهلاك المحلي والترويج لجودة المنتج الإماراتي، بالتعاون مع شركائنا في منصة صناعة، حيث يمثل عنصر التسويق مرحلة مهمة بعد الإنتاج، وستدعم مبادرات مثل منصة ولاء فكرة الترويج لجودة منتجاتنا الوطنية في الأسواق المحلية والدولية.
وقال محمد بن سالم بن كردوس العامري، رئيس مجلس إدارة منصة «صناعة»، نعمل في منصة صناعة وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة لتعزيز قدرات القطاع الصناعي الوطني، ونحن نؤمن بأن هذه الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تمثل خطوة متقدمة نحو بناء نموذج تكاملي فاعل بين الحكومة والقطاع الخاص لدعم المنتج الإماراتي على كل المستويات.
وأشار إلى أن منصة صناعة ستعمل خلال هذه الشراكة على تكثيف الجهود الرقمية والإعلامية والميدانية لدعم المنتج الوطني، وخلق منظومة متكاملة تبدأ من المصنع ولا تنتهي عند المستهلك، بل تستمر بتطوير السياسات والفرص الاستثمارية التي تضمن استمرارية التنافسية والابتكار.
وستدعم المنصة الوعي بأهمية وتأثير القطاع الصناعي والمنتجات الوطنية من خلال توظيف التقنيات الرقمية المتقدمة والذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك الأسواق المحلية وتوجيه الجهود التسويقية بما يضمن تحقيق أكبر أثر ممكن في الوعي بالمنتجات والخدمات الإماراتية في القطاع الصناعي والتكنولوجي.