الشاباك يكشف عن تجنيد حماس لعناصر إسرائيلة بهدف نقل مواد ناسفة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلن جهاز "الشاباك" أن نشطاء حركة "حماس" في قطاع غزة استغلوا يهودا يحملون الجنسية الإسرائيلية في تدريبهم على المساعدة بنقل المواد الناسفة لتنفيذ عمليات ضد أهداف نوعية داخل بلادهم، دون علمهم.
وكشف الموقع الإلكتروني "i24NEWS"، مساء أمس الأربعاء، أن جهاز الشاباك بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي وشرطة مدينة القدس قد كشفوا عن ظاهرة لعناصر حماس بدأت قبل الحرب، حاولوا خلالها استغلال يهود يحملون الجنسية الإسرائيلية كمساعدين بنقل شحنات، بهدف تدريبهم على المساعدة بنقل المواد الناسفة أو الوسائل القتالية لتنفيذ عمليات ضد أهداف نوعية داخل إسرائيل، دون علمهم.
ونشر الموقع أسماء صفحات مزيفة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تحمل أسماء باللغة العبرية، تستخدمها عناصر حماس لجذب أشخاص إسرائيليين لتوصيل طرود تحتوي على متفجرات أو أسلحة، دون قصد.
وأوضح بيان لجهاز الشاباك الإسرائيلي أن "هذه الأنشطة نفذت من قبل قيادة الضفة، هيئة حماس في غزة، وغالبية الذين يقودونها من المحررين في صفقة شاليط في العام 2011 من الضفة الغربية وتم إبعادهم إلى غزة".
وأكد البيان أن القوات الإسرائيلية قامت في 18 ديسمبر الماضي بمداهمة مكتب حماس في غزة، وعثرت على وثائق ومستندات وحواسيب تحمل معلومات حول تلك الشبكة التي نشطت ضد إسرائيل قبل عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي.
وتم الكشف عن معلومات ليهود كانوا على اتصال بحسابات مزيفة في وسائل التواصل الاجتماعي يديرها نشطاء حماس من "مقر الضفة الغربية"، حيث ينتحلون صفة إسرائيليين يعيشون في الخارج ويقومون بالبحث عن مبعوثي إرساليات لتنفيذ مهام مختلفة داخل إسرائيل مقابل أجر.
وأشار بيان الشاباك إلى أن "الهدف من تدريب الإسرائيليين على تلك الإرساليات المختلفة يأتي لاستغلالهم في نقل طرود مغلقة تحتوي على وسائل قتالية إلى منفذي عمليات في إسرئيل أو استغلالهم لوضع هذه المواد المتفجرة بمواقع عامة أو خاصة في إسرائيل تم تحديدها من قبل حماس كأهداف تقديرية لعمليات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاباك حماس الجنسية الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "إسرائيل" هجُرت ألف فلسطيني بالضفة منذ مطلع العام
نيويورك - صفا أعلنت الأمم المتحدة، تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة "ج"، التي تشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، جراء عمليات هدم لمنازلهم تنفذها "إسرائيل". وأوضح فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها "من شبه المستحيل" حصول الفلسطينيين عليها. وأشار إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل "ثاني أعلى معدل سنوي" يسجل منذ عام 2009. وتصاعدت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين بالضفة خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، التي دخل وقف إطلاق النار فيها حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، 46 عملية هدم طالت 76 منشأة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى توزيع 51 إخطارًا بهدم منشآت أخرى، بمختلف مناطق الضفة.