جاءوا إلى الكابيتول للمطالبة بكبح العنف المسلح.. نائب جمهوري يفاجئ طلبة بمسدسه شارحا فوائد حمله
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو صوره طالب في مدرسة ثانوية، أحد المشرعين في ولاية إنديانا وهو يستعرض مسدساً أمام الطلاب الذين كانوا يزورون مبنى الكابيتول لمناقشة تقنين الأسلحة مع المشرعين.
وقالت طالبة من ثانوية بوريس في مدينة مونسي، إنها كانت رفقة أربعة طلاب آخرين في مبنى الكابيتول للمطالبة بإجراءات لكبح العنف المسلح، حين اعترض طريقهم نائب الولاية جيم لوكاس وبدأ في الدفاع حق المواطنين في امتلاك سلاح للدفاع عن أنفسهم.
النائب الجمهوري أخبر الطلاب أنه يشفق على أولئك الذين يعتمدون على الدولة لحمايتهم، خاصة وأن ذلك لم يمنع حوادث إطلاق نار جماعي في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وخاصة في الجامعات والمدارس في كل باركلاند، فلوريدا، وأوفالدي، وتكساس.
وحين سأل أحد الطلاب لوكاس عن سبب شعوره بالحاجة إلى حمل مسدس، أخذت المحادثة منعطفاً نحو الأسوأ، ليفتح لوكاس سترته كاشفاً عن مسدس وقال: "لا شيء يجعلني أشعر بالأمان في شخص يحمل سلاحًا".
ويسمح القانون للمشرعين في ولاية إنديانا وموظفيهم بحمل المسدسات في مبنى الكابيتول. ومن شأن مشروع قانون تم تقديمه هذا العام أن يوسع هذا الحق ليشمل بعض المسؤولين المنتخبين على مستوى الولاية.
مقتل شخصين وإصابة 28 على الأقل في إطلاق نار جماعي بمدينة بالتيمور الأمريكيةداعيًا لتشديد الضوابط على الأسلحة.. بايدن يلتقي بناجين من عملية إطلاق نار جماعيةالمحكمة العليا للولايات المتحدة منقسمة حول حق الأمريكيين في حمل السلاحويعارض الجمهوريون فرض أي قيود على حيازة الأسلحة باعتبارها انتهاكا للتعديل الثاني للدستور الأميركي، والمتعلق بالحق في حمل السلاح.
وغالباً ما ترتكز المفاوضات بين الجمهوريين والديمقراطيين على إحداث تغييرات متواضعة نسبيا، مثل تحفيز الولايات على إقرار قوانين للرقابة على الأسلحة، بحيث تتيح للسلطات منع الأفراد الذين يعتبرون خطرا على الآخرين من حيازة الأسلحة.
ويطرح معارضو هذا القانون مجموعة من التساؤلات التي تتعلق بالتناقض في سلوك مؤيدي قانون حمل السلاح، فرغم احترامهم للقانون وأجهزة الأمن والجيش إلا أنهم يقومون بحمل الأسلحة لحماية أنفسهم ولا يثقون في المؤسسات الأمنية الأمريكية للقيام بهذه المهام.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: المزارعون المحتجون يدخلون بروكسل على متن جراراتهم بالتزامن مع قمة لقادة الاتحاد الأوروبي شاهد: الأطباء في مستشفى خان يونس المكتظ بالمصابين يواجهون نقصا في الأدوية والمعدات شاهد: إشعال نيران في مهرجان الفايكنغ السنوي في إسكتلندا أسلحة الولايات المتحدة الأمريكية الحزب الجمهوري كابيتول - مبنى الكونغرس الأمريكيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أسلحة الولايات المتحدة الأمريكية الحزب الجمهوري الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس طوفان الأقصى إسرائيل قطاع غزة الاتحاد الأوروبي السويد فرنسا فلسطين الحرب في أوكرانيا مستشفيات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس طوفان الأقصى إسرائيل قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
شاهد.. فيديو لضربة صاروخية إيرانية على مقرات الاستخبارات الإسرائيلية
ضربت إيران دفعة جديدة من الصواريخ على مناطق في وسط "إسرائيل" صباح اليوم الثلاثاء، فيما يبدو أنه رد مباشر ومتصاعد على استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي للمدن والبنية التحتية المدنية الإيرانية.
وفقًا للجيش الإسرائيلي، أطلقت إيران نحو 20 صاروخًا باليستيًا من إيران باتجاه الأراضي المحتلة. ودوّت صفارات الإنذار في المناطق الجنوبية والوسطى، بما في ذلك تل أبيب والمدن المحيطة بها، بينما سارعت الدفاعات الجوية الإسرائيلية لاعتراض المقذوفات القادمة، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.
في غضون ذلك، أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الأجهزة العسكرية والاستخباراتية تقدر أن أحدث هجوم صاروخي تم إطلاقه من إيران شمل ما بين 20 و30 صاروخا باليستيا، مما يؤكد قدرة طهران المستمرة على شن هجمات كبيرة ومنسقة طويلة المدى على الرغم من التدابير المضادة المستمرة.
وذكرت منظمة نجمة داوود الحمراء الإسرائيلية للطوارئ أن عشرة مستوطنين أصيبوا أثناء محاولتهم الوصول إلى الملاجئ أثناء إنذارات الصواريخ الواردة.
رغم جهود الاعتراض، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدة صواريخ تجاوزت أنظمة الدفاع الإسرائيلية.
وأفادت التقارير بوقوع انفجارات في وسط إسرائيل، بما في ذلك ضربات مباشرة في هرتسليا وغوش دان، وسُمع دوي انفجارات قوية في رامات هشارون ومناطق أخرى قرب تل أبيب.
تعرض مقر الاستخبارات الإسرائيلية لقصف صاروخي إيراني ففي تطور متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصواريخ الباليستية الإيرانية أصابت خمسة مواقع على الأقل في قلب تل أبيب، مع تسجيل إصابات متعددة في أنحاء "تل أبيب الكبرى".
وذكرت التقارير أن أحد الصواريخ أصاب هدفا حساسا في هرتسليا، وهي مدينة ساحلية معروفة باستضافة البنية التحتية الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية الرئيسية.
في الوقت نفسه، فرضت الرقابة العسكرية تعتيما على الموقع الذي تم استهدافه مؤخرا بالصواريخ الإيرانية في منطقة غليلوت، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وتشير التقارير إلى أن المنشأة تُستخدم لجميع الأنشطة اللوجستية لمديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان).
وفي ظل تطورات الوضع، أعلن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني أن ضرباته الصاروخية استهدفت بنجاح منشأتين استخباراتيتين رفيعتي المستوى داخل فلسطين المحتلة: مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ومركز عملياتي تابع للموساد.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بناء على تحليل إحدى الصور التي نشرتها إحدى وسائل الإعلام، يبدو أن الصورة تُظهر موقع الهجوم على مستودع كبير أو منشأة لوجستية.