قال جرانت شابس، وزير الدفاع البريطاني، إن الميليشيات المدعومة من إيران تمارس أنشطة تخلق بيئة خطيرة في المنطقة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.

 

جاء ذلك خلال لقائه مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، وفقا لبيان نشرته الخارجية الأمريكية.

 

وناقشا الجانبان منع التصعيد في الشرق الأوسط والجهود المستمرة لمواجهة هجمات جماعة الحوثي اليمنية.

 

وفي وقت سابق بحث وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن مع وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس التحرك الدولي لمحاسبة جماعة الحوثي على هجماتها على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر.

 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها إن بلينكن وشابس بحثا الهجوم الأخير على القوات الأمريكية في الأردن والتحرك الدولي لمحاسبة الحوثيين على هجماتهم بالبحر الأحمر.

 

وأكد بلينكن أن واشنطن ستحاسب المسؤولين عن الهجوم على القوات الأمريكية في الأردن.

 

وقبل ساعات أعلنت "سنتكوم" في بيان منفصل، إسقاطها مساء الأربعاء صاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون باتجاه خليج عدن، وثلاث مسيرات في المنطقة، دون وقوع أضرار أو إصابات.

 

من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي، مساء الأربعاء، "استهداف سفينة تجارية أمريكية كول كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، بعدد من الصواريخ البحرية، ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر"، وفق المتحدث العسكري لقوات الحوثيين، يحيى سريع.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن بريطانيا البحر الأحمر ايران الحوثي

إقرأ أيضاً:

الأردن بيئة آمنة للاستثمار

صراحة نيوز- بقلم: رجل الأعمال محمود الدويكات

يشهد الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، نهجاً ثابتاً يقوم على الوضوح، وحسن التخطيط، وقوة القرار. وقد شكّلت رؤية جلالة الملك للتحديث الاقتصادي إطاراً وطنياً متكاملاً يهدف إلى تعزيز النمو، وجذب الاستثمارات، وتوسيع القطاعات الإنتاجية، بما يضمن مستقبلاً اقتصادياً أقوى وأكثر استدامة للمملكة.

لقد أصبح الأردن اليوم قاعدة استثمارية متقدمة، ليس فقط بفضل موقعه الاستراتيجي الرابط بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، بل أيضاً بفضل منظومة قوانين حديثة، وحكومة تعمل وفق توجيهات ملكية واضحة لرفع مستوى التنافسية، وتوفير بيئة أعمال قائمة على النزاهة، والشفافية، والسرعة في اتخاذ القرار. وهذا ما جعل الأردن وجهة لرجال الأعمال الباحثين عن الاستقرار، والفرص الواعدة، والبيئة الآمنة لنجاح مشاريعهم.

وفي قطاع الطاقة، برزت المملكة خلال السنوات الماضية باعتبارها أرضاً مفتوحة أمام مشاريع كبرى، بدءاً من الطاقة المتجددة التي حققت فيها الأردن تقدماً عربياً مهماً، مروراً بتحديث قطاع الكهرباء، ووصولاً إلى مشاريع الاستكشاف النفطي والغازي التي تشهد اهتماماً متزايداً. كما أن رؤية التحديث الاقتصادي عززت التوجه نحو تمكين القطاع الخاص، ودعم الابتكار في الطاقة، وتوسيع الاستثمارات في النفط، والصخر الزيتي، والمعادن الاستراتيجية.

إن تطور البنية التحتية، وتوفر الكفاءات البشرية، والبيئة التشريعية المستقرة، وتنامي الفرص في مجالات النفط والطاقة، يجعل من الأردن دولة قادرة على قيادة مرحلة جديدة من اقتصاد إنتاجي يعتمد على استغلال مواردها وتطويرها وتحويلها إلى قيمة مضافة.

وفي وقت تواجه فيه المنطقة تحديات سياسية واقتصادية، يبقى الأردن نموذجاً في الأمن والاستقرار، ومقصداً للاستثمار المسؤول، وموقعاً استراتيجياً لإطلاق المشاريع الكبرى، مدعوماً برؤية ملكية صلبة وواضحة، وثقة راسخة بين الدولة والمستثمر.

إن الأردن اليوم ليس مجرد بيئة آمنة للاستثمار، بل هو شريك قوي، وموثوق، وجاهز لفتح آفاق جديدة لكل من يؤمن بفرص المستقبل ويرغب في النجاح في قلب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعترف: إيران تستخدم أساليب حرب ضدنا دون إطلاق رصاصة واحدة
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيران
  • وزير الخارجية يستقبل مدير عام السياسات باللجنة اليهودية الأمريكية
  • وزير الخارجية يناقش مستجدات الأوضاع بغزة مع مدير السياسات باللجنة اليهودية الأمريكية
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة إيران ويقترح لقاء بدولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة إيران
  • الأردن بيئة آمنة للاستثمار
  • نائب أمريكي:حان الوقت لتحرير العراق من إيران
  • شهادات خطيرة: خطط لاغتيال السنوار والضيف أُهملت قبل الهجوم .. ونتنياهو أصرّ على إبقاء حماس في السلطة