الدرونات الاستطلاعية تزيد من فاعلية استخدام الدبابات الروسية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يزيد استخدام الدرونات القادرة على الاستطلاع وتعديل النيران إلى حد بعيد من الإمكانات القتالية لمختلف المعدات الحربية، بما في ذلك دبابات "تي – 55" التي تستخدم لإطلاق النار فقط.
ويستخدم أفراد المشاة البحرية الروسية بنشاط مثل هذه الدرونات الاستطلاعية في أثناء توجيه ضربات إلى معاقل العدو الواقعة على الضفة اليمنى لنهر الدنيبر.
وحسب وزارة الدفاع الروسية فمثل هذه "الطيور" تحضر في الجو ليلا ونهارا وترسل فورا إحداثيات الأهداف المكتشفة.
أما الدبابات المشاركة في العمل القتالي فإنها تطلق النيران من المرابض المستورة. وتجدر الإشارة إلى أن دبابات "تي – 55" لديها الدروع الأقوى بكثير من دروع المدافع الذاتية الحركة. ومدافعها يمكن أن تتسابق مع بعض المدافع الذاتية الحركة الروسية من حيث مدى الرمي. وعلى سبيل المثال فإن مدى إطلاق النيران من الدبابات يصل 15000 متر، وذلك مع سرعة الرمي 5 – 7 طلقات في الدقيقة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب: أميركا تريد تصنيع الدبابات وليس القمصان
شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد على أن سياسة الرسوم الجمركية التي يتبعها تهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي للدبابات والمنتجات التكنولوجية وليس الأحذية الرياضية والقمصان.
وفي حديثه مع صحفيين قبل صعوده للطائرة الرئاسية في ولاية نيوجيرزي، قال ترامب إنه يتفق مع تعليقات وزير الخزانة سكوت بيسنت في 29 أبريل بأن الولايات المتحدة لا تحتاج بالضرورة إلى "صناعة منسوجات مزدهرة"، وهي تعليقات قوبلت بانتقادات من المجلس الوطني لمنظمات المنسوجات.
وقال ترامب "لا نتطلع إلى تصنيع الأحذية الرياضية والقمصان. نريد أن نصنع عتادا عسكريا. نريد أن نصنع أشياء كبيرة. نريد التصنيع بالذكاء الاصطناعي".
وأضاف "بصراحة، أنا لا أتطلع إلى تصنيع قمصان. لا أتطلع إلى تصنيع الجوارب. يمكننا فعل ذلك بشكل جيد جدا في مواقع أخرى. نحن نتطلع إلى تصنيع الرقائق وأجهزة الكمبيوتر وكثير من الأشياء الأخرى، والدبابات والسفن".
وقالت الرابطة الأميركية للملابس والأحذية ردا على تعليقات ترامب إن الرسوم الجمركية ليست جيدة للصناعة.
وقال ستيف لامار رئيس الرابطة في بيان "بما أن 97 بالمئة من الملابس والأحذية التي نرتديها مستوردة، وبما أن الملابس والأحذية هي بالفعل الصناعة التي تخضع لأعلى رسوم جمركية في الولايات المتحدة، فنحن بحاجة إلى التركيز على الحلول المنطقية التي يمكن أن تحرك الأمور".
وأضاف "لن يعني فرض مزيد من الرسوم الجمركية سوى ارتفاع تكاليف المدخلات بالنسبة للمصنعين الأميركيين وارتفاع الأسعار الذي سيضر بالمستهلكين ذوي الدخل المنخفض".