البحرية البريطانية : حادثة بحرية على بعد 75 ميلاً بحرياً غربي الحديدة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حيروت – متابعات
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن حادثة على بعد 57 ميلا بحريا غربي الحديدة.
وقالت الهيئة في بيان لها على منصة (إكس) إنها تلقت بلاغا عن حادثة على بعد 57 ميلا بحريا غربي الحديدة في اليمن.
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، بشأن الهجوم.
وفي وقت سابق اليوم علنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) ضرب 10 مسيرات ومحطة تحكم أرضية تابعة لجماعة “الحوثي” اليمنية.
وقالت “سنتكوم” في بيان على منصة “إكس” بأنه “في الأول من فبراير (شباط الجاري) وعند حوالي الساعة 1:30 صباحا بتوقيت صنعاء (10.30 ت.غ)، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات ضد محطة تحكم أرضية لطائرات بدون طيار و10 مسيرات تابعة لجماعة الحوثي المدعومة من إيران”.
وبحسب البيان “حددت القوات الأمريكية محطة التحكم الأرضية لطائرات بدون طيار ومسيرات مخصصة للهجوم في اتجاه واحد، في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة”.
وأكدت تدمير محطة التحكم الأرضية والمسيرات دفاعا عن النفس.
واعتبر البيان أن هذا الإجراء “سيحمي حرية الملاحة، ويجعل المياه الدولية أكثر أمانا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية”.
وقبل ساعات أعلنت “سنتكوم” في بيان منفصل، إسقاطها مساء الأربعاء صاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون باتجاه خليج عدن، وثلاث مسيرات في المنطقة، دون وقوع أضرار أو إصابات.
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي، مساء الأربعاء، “استهداف سفينة تجارية أمريكية كول كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، بعدد من الصواريخ البحرية، ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر”، وفق المتحدث العسكري لقوات الحوثيين، يحيى سريع.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
استهداف حافلة مدرسية بجنوب غربي باكستان
قتل 4 أطفال على الأقل وبالغان، الأربعاء، في تفجير انتحاري استهدف حافلة مدرسية في إقليم بلوشستان الواقع جنوب غربي باكستان، الذي يشهد ارتفاعاً في وتيرة العنف، في هجوم اتهمت الحكومة الباكستانية جارتها الهند بالوقوف وراءه.
ومن بين القتلى سائق الحافلة ومعاونه. ووقع الهجوم في منطقة خضدار بإقليم بلوشستان عندما كانت الحافلة في طريقها إلى المدرسة التي يرتادها أبناء العسكريين وسكان تلك المنطقة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
واتهم رئيس الحكومة شهباز شريف الهند بدعم المسلحين منفذي الهجوم الذي يأتي بعد أسبوعين تقريباً على هدنة بين الطرفين لوضع حد لأعنف اشتباكات بينهما في عقود.
وأضاف في بيان أن «مهاجمة إرهابيين يعملون برعاية هندية لأطفال أبرياء في حافلة مدرسية دليل واضح على عدائهم». كما صرَّح الجيش في بيان بأن الهجوم «مخطط له ومدبر» من قبل الهند.
وكثيراً ما تتبادل الدولتان النوويتان الجارتان اتهامات بدعم كل منهما الأخرى للجماعات المسلحة التي تنشط في أراضيهما.
واندلعت شرارة النزاع الأخير الذي استمر 4 أيام في وقت سابق من هذا الشهر، بسبب هجوم على سياح في باهالغام في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير، اتهمت الهند باكستان بدعمه، وهو ما انتقمت منه. ونفت باكستان أي تورط لها في الهجوم.
ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الأربعاء. وقال سرفراز بُكتي، رئيس وزراء إقليم بلوشستان، إن 4 أطفال وسائق الحافلة ومعاونه قتلوا.
كما أعلن ياسر إقبال داشتي، المسؤول البارز في حكومة منطقة خُضدار، أن «حافلة مدرسية مخصصة لأبناء العسكريين كانت هدفاً للهجوم، مضيفاً أن طبيعة الهجوم لم تُعرف بعد».
وتابع: «وتفيد نتائج التحقيق الأولي بأنه هجوم انتحاري». وأكد مسؤول كبير في الشرطة -طلب عدم الكشف عن اسمه- الحصيلة نفسها، مضيفاً أن 12 شخصاً أصيبوا بجروح.
وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق في تصريحات صحافية، أن الحصيلة هي 5 قتلى، بينهم 3 أطفال.
وأظهرت مشاهد نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي هيكل الحافلة المدمرة، وكومة من الحقائب المدرسية.
يشار إلى أن «جيش تحرير بلوشستان» هو المجموعة المسلحة الأكثر نشاطاً في المنطقة التي شهدت ارتفاعاً حاداً في الهجمات التي استهدفت في الغالب قوات الأمن.
وفي مارس (آذار) قُتل عشرات المسلحين وأفراد من قوات الأمن كانوا خارج الخدمة، خلال عملية سيطرة على قطار كان يقل مئات الركاب. وفي عام 2014، شنّ مسلحون من حركة «طالبان» الباكستانية هجوماً على مدرسة الجيش العامة في بيشاور، شمال غربي إقليم خيبر بختونخوا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصاً، غالبيتهم من الطلاب.
وأشعل هذا الهجوم المروع شرارة حملة واسعة النطاق ضد التشدد الذي تنامى لسنوات في المناطق الحدودية.