البشرة المختلطة.. اعرفي مميزاتها وعيوبها
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
البشرة المختلطة تجمع بين الجفاف في بعض المناطق والزيوت الزائدة في مناطق أخرى.، تبرز مميزات البشرة المختلطة في تحقيق توازن بين الجفاف والدهون، مما يمنحها مظهرًا متوازنًا وأقل عرضة للجفاف الشديد أو اللمعان الزائد.
بفضل التوازن بين الجفاف والدهون للبشرة الختلطة، تظهر البشرة المختلطة بمظهر صحي ومرونة محسّنة، مما يقلل من ظهور التجاعيد ويضيف إشراقة لطيفة، وللعناية بالبشرة المختلطة يُنصح باستخدام منتجات مخصصة تلبي احتياجات الأماكن الجافة والدهنية في نفس الوقت.
وتحرص بوابة الفجر الالكتروية علي الاجابة علي الاسئلة اللتي تهم قرائها لذلك تعرفكم في الفقرات التالية علي مميزات وعيوب البشرة المختلطة وكيفية التعامل معها والاعتناء بها.
مميزات البشرة المختلطةبشرة مختلطة تجمع بين الجفاف في بعض الأماكن والدهون في مناطق أخرى. من مميزاتها:
1. *توازن محيطي:* تتمتع بالتوازن بين الجفاف والدهون، مما يعني أنها أقل عرضة للجفاف الشديد أو اللمعان الزائد.
2. *مظهر متوازن:* البشرة المختلطة تعطي مظهرًا متوازنًا حيث تكون بشرة الوجه جافة قليلًا ولكن تكون المنطقة T (الجبهة والأنف والذقن) أكثر إفرازًا للدهون.
3. *أقل عرضة للتجاعيد:* الجفاف في بعض المناطق يمكن أن يقلل من ظهور التجاعيد.
4. *مرونة البشرة:* قد تكون البشرة المختلطة أكثر مرونة وقوة.
5. *تحسين التوهج:* يمكن أن تظهر البشرة المختلطة بإشراقة صحية بفضل توازن الدهون والرطوبة.
للعناية بالبشرة المختلطة، يُنصح باستخدام منتجات تناسب احتياجات الأماكن الجافة والدهنية في نفس الوقت.
البشرة المختلطة.. اعرفي مميزاتها وعيوبهاعيوب البشرة المختلطةبينما تحمل البشرة المختلطة العديد من المميزات، إلا أنها قد تواجه بعض العيوب أيضًا:
1. *صعوبة في اختيار المنتجات:* يمكن أن تكون التحديات في اختيار منتجات العناية بالبشرة التي تلبي احتياجات مناطق الجفاف والدهون في نفس الوقت.
2. *تفاعلات مختلفة:* قد تظهر ردود فعل مختلفة في المناطق المختلطة بسبب اختلاف احتياجات كل جزء من الوجه.
تعرفي علي مميزات وعيووب البشرة الحساسة3. *تحكم صعب:* قد تكون صعوبة في التحكم في لمعان البشرة في المنطقة T (الجبهة والأنف والذقن).
4. *تحديات المكياج:* قد يكون تطبيق المكياج متحديًا بسبب اختلاف نسب الدهون والجفاف.
5. *تراكم الزيوت:* في بعض الحالات، قد تشهد المناطق الدهنية تراكمًا زائدًا للزيوت، مما يتطلب رعاية خاصة.
تحتاج البشرة المختلطة إلى رعاية متنوعة وتوجيه دقيق للعناية بكل جزء بشكل فعّال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بین الجفاف فی بعض
إقرأ أيضاً:
بروتين البشرة المضاد للشيخوخة.. يُصلح ما أتلفه الماكياج
ظهر بروتين موجود في خلايا الإنسان كسلاح سري ضد الشيخوخة البيولوجية، حيث يعمل كغراء لإصلاح الحمض النووي التالف ومنع التنكس العصبي، بما يشمل ما يُلاحظ في أمراض العصبون الحركي والزهايمر وباركنسون.
فقد استهدف باحثو جامعة ماكواري بروتينًا يُعرف باسم إيزوميراز ثنائي الكبريتيد PDI، وهو الأكثر شيوعًا في السائل الجيلاتيني (السيتوبلازم) للخلايا، حيث يُساعد في توجيه البروتينات الأخرى إلى التكوين الصحيح، وفقا لموقع New Atlas نقلًا عن دورية Aging Cell.
واكتشف فريق الباحثين أن PDI يمكنه الانتقال عبر السيتوبلازم إلى مركز التحكم في الخلية - النواة - لإصلاح الكسر في خيوط الحمض النووي DNA.
كما يمكن أن تؤدي قدرة جسم الإنسان مع التقدم في السن، على إصلاح خيوط الحمض النووي والحفاظ عليها إلى الشيخوخة المبكرة والتنكس العصبي، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة.
بدوره، أفاد دكتور سينا شادفار، عالم الأعصاب من مركز أبحاث أمراض العصبون الحركي بجامعة ماكواري: "كما يحتاج جرح الجلد إلى الشفاء، يحتاج الحمض النووي في الخلايا إلى إصلاح مستمر".
وأضاف قائلًا إن "الخلايا الفردية تتعرض يوميًا لآلاف الضربات الصغيرة التي تلحق بحمضها النووي - سواء من داخل الجسم أو من عوامل بيئية ضاغطة كالتلوث أو الأشعة فوق البنفسجية. ويستجيب الجسم عادة بسرعة. ولكن مع التقدم في العمر، تضعف آليات الإصلاح هذه، مما يسمح بتراكم الضرر".
إلى ذلك، اكتشف فريق الباحثين أن بروتين PDI، من ناحية أخرى، لديه القدرة على اختراق نواة الخلية وإصلاح التلف، مما يُطيل عمر هذه الأنظمة المجهرية المهمة للغاية ووظائفها.
ويبحث الفريق حاليا في طرق مختلفة للعلاج الجيني باستخدام بروتين PDI على الخلايا، بما يشمل علاج mRNA لتحسين توجيه بروتين PDI في إصلاح الحمض النووي.
كذلك يركز على مرض العصبون الحركي MND، ولكن يمكن تطبيقه على جميع الحالات التي يساهم فيها تلف الحمض النووي في تفاقم الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وباركنسون، بهدف التدخل المبكر قبل أن يحدث ضرر كبير، بما يمكن أن يمنع أو يوقف تطور هذه الحالات المدمرة".
يذكر أن الدماغ يُعدّ من أبرز مؤشرات تلف الحمض النووي، حيث إن الخلايا العصبية الناضجة - الخلايا العصبية - متخصصة للغاية، وعلى عكس الخلايا الأخرى، لا تحتوي على جسيمات مركزية، وهي الآلية الأساسية لانقسام الخلايا وتكاثرها.
ولهذا السبب، لا يستطيع الجسم ببساطة إصلاح تلف الحمض النووي أو الحصول على خلايا عصبية جديدة سليمة لتحل محلها.
كما يعد هذا أحد أسباب اهتمام العلماء بشكل خاص بعلاجات الخلايا الجذعية العصبية لإصابات الدماغ والوظائف الإدراكية.
وسبق أن تم الكشف أن بروتين PDI يمثل تهديدًا في علاج السرطان، حيث ثبت أن مستوياته العالية تحمي خلايا الورم من الهجوم.
لذا، بينما يمكن لعلاجات مكافحة الشيخوخة أن تستهدف خلايا محددة، مثل الخلايا العصبية، لعلاجات مكافحة الشيخوخة، يمكن أن يتمكن العلماء أيضًا من تعطيل قدرات PDI الوقائية في الأورام، مما يجعل السرطانات أكثر عرضة لعلاجات مثل العلاج الكيمياوي.