الحرس الثوري الإيراني يُقلص وجوده في سوريا بعد الضربات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قلص الحرس الثوري الإيراني، نشر كبار ضباطه في سوريا، بعد سلسلة من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت كبار الضباط الإيرانيين، وسيعتمد بدلا من ذلك اعلى فصائل متحالفة مع طهران للحفاظ على نفوذه هناك.
ويشهد الوجود الإيراني في سوريأ مرحلة من أصعب المراحل منذ عام 2012، فمنذ ديسمبر الماضي قتلت الضربات الإسرائيلية أكثر من ستة قادة إيرانيين، بينهم أحد كبار قادة المخابرات في الحرس الثوري.
ونقلت رويترز عن ثلاثة مصادر خاص قولها، إنه بينما يطالب غلاة المحافظين في طهران بالثأر، فإن قرار إيران سحب كبار الضباط مدفوع جزئيا بحرصها على ألا تنجر إلى صراع يحتدم في أنحاء الشرق الأوسط.
وأضافت المصادر إن إيران ليست لديها نية للانسحاب من سوريا، وهي جزء أساسي من دائرة نفوذ طهران، لكنها أشارت إلى أن إعادة التفكير تسلط الضوء على كيف تتكشف العواقب الإقليمية للحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقال أحد المصادر، وهو مسؤول أمني إقليمي كبير مطلع على شؤون طهران بحسب وصف الوكالة، إن قادة إيرانيين كبارا غادروا سوريا مع عشرات الضباط من الرتب المتوسطة، واصفا ذلك بأنه “تقليص لحجم الانتشار هناك”.
ويتواجد في سوريا آلاف المقاتلين الإيرانيين، بينهم أعضاء من الحرس الثوري، يعملون رسميا كمستشارين، بينما الجزء الأكبر منهم من أعضاء فصائل مسلحة من مختلف أنحاء المنطقة.
وقالت المصادر إن الحرس الثوري سيدير العمليات السورية عن بعد بمساعدة حليفه حزب الله.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانسحاب من سوريا الحرس الثوري الضربات الإسرائيلية رويترز مصادر الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُعلن اغتيال قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني بينهم مسؤول سلاح الجو والدفاع الجوي
يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025
المستقلة – متابعة إخبارية
أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية داخل الأراضي الإيرانية أسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين في الحرس الثوري الإيراني، في تصعيد جديد يُنذر بتدهور خطير في الأوضاع الإقليمية.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان نقلته وسائل إعلام وتابعته “المستقلة”، أنه تم اغتيال قائد سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني اللواء أمير علي حاجي زاده، الذي يعد من أبرز المسؤولين عن تطوير برنامج الصواريخ والطائرات المسيّرة في إيران.
كما أشار البيان إلى مقتل كل من:
العميد مهدي رباني، مساعد شؤون العمليات في الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وهو أحد المسؤولين عن التخطيط الاستراتيجي العسكري الإيراني. العميد داود شيخيان، قائد الدفاع الجوي في القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، والمسؤول عن تطوير وتشغيل أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. تفاصيل العملية وأهميتهاتأتي هذه العملية في سياق التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وسط تقارير استخباراتية تشير إلى تكثيف الأنشطة الإيرانية في المنشآت العسكرية والنووية، إضافة إلى تنامي القدرات الجوية غير التقليدية مثل المسيّرات والصواريخ الدقيقة.
وتُعد هذه الضربة من أبرز العمليات التي استهدفت قيادات عليا في الحرس الثوري خلال السنوات الأخيرة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل عنيفة من الجانب الإيراني، خاصة وأن القادة المستهدفين يلعبون أدوارًا مركزية في الهيكل العسكري الإيراني.