مذكرة تفاهم بين التمثيل التجاري وشباب الأعمال لدعم زيادة الصادرات
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
وقع جهاز التمثيل التجاري والجمعية المصرية لشباب الأعمال بروتوكول تعاون لتحقيق مزيد من التعاون والتنسيق في الترويج للصادرات المصرية في الخارج، من خلال تبادل المعلومات والخبرات المختلفة بين الجهتين بهدف توسيع الفرص التصديرية ووضع المنشآت الصناعية المصرية على خريطة المنافسة الدولية وزيادة فرص نفاذ المنتجات المصرية للأسواق الدولية ذات الأولوية والعمل على دمج الشركات في منظومة التصدير وزيادة نفاذ المنتجات المصرية للأسواق الخارجية والعمل المشترك في جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر من خلال التنسيق للبعثات الترويجية، وبعثات المشترين الدوليين.
قام بالتوقيع الوزير المفوض التجاري يحيي الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري، وبسام الشنواني، رئيس مجلس إدارة جمعية شباب الأعمال.
وعلى هامش مراسم توقيع البروتوكول عقدت الجمعية ندوة مع رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري تناول خلالها يحيي الواثق بالله دور الجهاز في مساعدة المصدرين المصريين ودعمه في فتح أسواق جديدة.
وقال الوزير المفوض التجاري يحيي الواثق بالله، إن التعاون مع جمعية شباب الأعمال المصريين يأتي في إطار رؤية وأهداف جهاز التمثيل التجاري المصري في تشجيع الشركات على التصدير وزيادة فرص نفاذ منتجاتها إلى الأسواق الخارجية والعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية داخل مختلف القطاعات الإنتاجية بالدولة، موضحًا أن التمثيل التجاري، الجناح الاقتصادي للدبلوماسية المصرية لتحقيق هذه الأهداف فضلاً عن دوره في صياغة وتطوير العلاقات الاقتصادية الخارجية سواء على المستوي الثنائي أو الإقليمي أو متعدد الأطراف.
وأكد أن التمثيل التجاري يتبع منظومة عمل متطورة تهدف إلى تمكين قطاع الأعمال المصري وتشجيعه على التصدير والدخول في شراكات جادة وطويلة المدى مع أصحاب الأعمال والمستوردين والمستثمرين الأجانب، مشيرًا إلى أن مذكرة التفاهم تستهدف إنشاء آلية مؤسسية للتعاون بين الجانبين لتسهيل عملية الوصول إلى المشترين عبر آلية تشبيك حديثة للمنتجين المؤهلين للتصدير بالمجتمع الصناعي المصري مع المستوردين المناسبين لهم في الأسواق الدولية.
وأضاف الواثق بالله أن المذكرة تستهدف التعاون في تنظيم الأنشطة والفعاليات الترويجية ذات الصلة مثل (البعثات التجارية، المعارض الداخلية والخارجية) لدعم المصانع المصرية في تسويق منتجاتها في القطاعات الصناعية المستهدفة بالخارج مع مراعاة المتطلبات والمواصفات والاشتراطات الخاصة بكل سوق.
وأكد على الدور الهام للجمعية كشريك هام لجهاز التمثيل التجاري في تنفيذ هذه المهام، منوهًا بأن بروتوكول التعاون تضمن الاتفاق على التعاون في تنظيم الفعاليات الترويجية ولقاءات التشبيك بين الشركات المصرية والمشتريين الدوليين.
من جانبه، أشار بسام الشنواني رئيس الجمعية، إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تحقيق مزيد من التعاون والتنسيق المشترك بين جمعية شباب الأعمال وجهاز التمثيل التجاري لتحقيق استراتيجية الدولة لزيادة الصادرات وجذب الاستثمارات الأجنبية لمصر من خلال تبادل المعلومات والخبرات وتوسيع أطر التعاون في مجال عدة مثل الترتيب والتنسيق لأي بعثات ترويجية لأعضاء الجمعية، أو في استقطاب بعثات مشترين دوليين من الدول المتواجدة بها مكاتب تجارية وغيرها من الأنشطة.
وأوضح الشنواني، أنه تم الاتفاق على أن تقوم الجمعية بالتواصل مع أعضائها بشأن تعميم اي مكاتبات واردة من التمثيل التجاري بخصوص الوفود التجارية والمعارض والفعاليات التي تسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة الصادرات، وإعداد كتالوج الكتروني مجمع لأنشطة شركات الأعضاء، بجانب موافاة الجهاز بخطط البعثات الترويجية المستقبلية للجمعية متضمنة القطاعات التصديرية والأسواق المستهدفة، والتعاقدات التي ستقوم بها شركات الأعضاء.
وأضاف أنه تم الاتفاق على قيام جهاز التمثيل التجاري بمساعدة الجمعية في توفير المعلومات والدعم الفني اللازم بشأن أهم المعارض الدولية بالدول التي تتواجد بها مكاتب تجارية والترتيب لاجتماعات ثنائية بين الشركات المصرية الأعضاء والمناظرة لها بجانب التواصل مع المؤسسات والهيئات المعنية بالاستيراد والتصدير وتوفير المعلومات المطلوبة حول الأسواق الدولية المختلفة، وتقارير ودراسات نوعية وتسويقية فضلا عن توفير معلومات حول الفرص الاستثمارية والتصديرية المتاحة.
وأكد أن هذه الاتفاقية تدعم مسيرة الجمعية المصرية لشباب الأعمال، كأحد أهم جمعيات الأعمال الفاعلة والمؤثرة في مجتمع الأعمال في الوقت الراهن والتي تضم أكثر من 550 عضو يعملون في مجالات عدة تهدف إلى معاونة الشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة علي فتح أفاق جديدة للنمو في الأسواق الدولية والمحلية سواء في مجال التصدير أو الاستيراد أو جذب الاستثمار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصادرات مجتمع الأعمال مذكرة تفاهم الترويج جهاز التمثیل التجاری الواثق بالله
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين المعهد القومى لعلوم الليزر والأكاديمية الأوروبية لأمراض الصوت
نظم المعهد القومي لعلوم الليزر بجامعة القاهرة تحت رعاية وحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتورة جالا العزب عميد المعهد، الندوة الدولية الثانية حول " الليزر في الحنجرة"، برئاسة الدكتور حازم محمد صالح، أستاذ الأذن والأنف والحنجرة بالمعهد، وبحضور نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في علوم الليزر، وذلك بقاعة المؤتمرات بمركز استشارات وبحوث التنمية والتخطيط التكنولوجي بالجامعة.
وتضمنت الندوة، توقيع الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة بيريت شنايدر ستيكلر رئيس الأكاديمية الأوروبية لأمراض الصوت، مذكرة تفاهم بين المعهد القومي لعلوم الليزر، والأكاديمية الأوروبية لأمراض الصوت، لمدة ثلاث سنوات في مجالات البحوث والتعليم وبرامج التدريب، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتنفيذ ورش عمل وبرامج تدريبية، إلى جانب تنفيذ عدد من المشروعات البحثية والبرامج التدريسية المشتركة.
وأوضح الدكتور، محمد سامي عبد الصادق، أهمية توقيع مذكرة التفاهم المشترك بين المعهد القومي لعلوم الليزر والأكاديمية الأوروبية لأمراض الصوت، والتي يمكن من خلالها تحقيق نتائج مثمرة للطرفين، إلى جانب انها تحقق تطورًا ملموسًا في تطبيقات علوم الليزر في المجالات الطبية، مؤكدًا حرص جامعة القاهرة على عقد العديد من اتفاقيات التعاون المشترك في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية مع كبرى الجامعات والمؤسسات الدولية.
ومن جانبها، رحبت الدكتورة جالا العزب عميد المعهد القومي لعلوم الليزر، بالحضور في الندوة الدولية الثانية حول علوم الليزر في الحنجرة، والتي تشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين المعهد، والأكاديمية الأوروبية لأمراض الصوت، لتحقيق مزيد من التعاون المثمر بين الطرفين في مجالات البحوث العلمية، والتعليم، وبرامج التدريب، مشيرًة إلى أن الندوة تمثل فرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين الخبراء المشاركين، وتتيح الفرصة للتعرف على تجاربهم المتنوعة، والتفاعل مع مساهمتهم الفعالة والاستفادة منها.
وتضمنت فعاليات الندوة تنظيم عدة محاضرات قدمها نخبة من الخبراء الدوليين، من بينهم الدكتور بيريت شنايدر ستيكلر، الأستاذة بجامعة فيينا الطبية ورئيسة الأكاديمية الأوروبية لأمراض الصوت، والدكتور فيليب كافييه، الأستاذ بجامعة برلين الطبية ومستشفى شاريتيه، وسبعة من كبار الخبراء المصريين، كما أدار الجلسات العلمية نخبة من كبار الأساتذة من المعهد القومي لعلوم الليزر، وكليات الطب بمختلف الجامعات المصرية، بالإضافة إلى متخصصين من مستشفيات القوات المسلحة والشرطة.
وعلى هامش الندوة، تم تنفيذ ورشة عمل متخصصة بمقر المعهد، شارك فيها العديد من الأساتذة وشباب الأطباء في تخصصات الأذن والأنف والحنجرة والتخاطب من مختلف الجامعات المصرية، ومستشفيات ومعاهد وزارة الصحة، ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة.