أمريكا قلقة من “تفكك” تحالف السعودية والإمارات
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن أمريكا قلقة من “تفكك” تحالف السعودية والإمارات، الجديد برس كشفت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عن قلقها من تصاعد الخلافات الإمارات ية – السعودية، وذلك عقب هجوم يعد الأول من نوعه لولي .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمريكا قلقة من “تفكك” تحالف السعودية و الإمارات ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
كشفت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عن قلقها من تصاعد الخلافات الإماراتية – السعودية، وذلك عقب هجوم يعد الأول من نوعه لولي العهد السعودي محمد بن سلمان على رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد.
ونقلت صحيفة “وول استريت جورنال” الأمريكية عن مسؤولين في إدارة بايدن قولهم، إن التنافس المحتدم بين محمد بن سلمان وبن زايد يعقد مهام تشكيل تحالف أمني موحد بقيادة واشنطن لمواجهة إيران ويعقد إنهاء الحرب المستمرة على اليمن منذ 8 سنوات.
وأشار مسؤول أمريكي، وفق الصحيفة، إلى أن طموح الطرفان للاستحواذ على المنطقة وتصاعد صراعهما ليس مفيد لواشنطن، مؤكدا بأن كلا من بن سلمان وبن زايد ليس مرتاح كلا للآخر.
وكانت الصحيفة الأمريكية أفادت في تقرير لها عن وصول علاقة ولي العهد السعودي ورئيس الدولة بالإمارات إلى مفترق طرق، مستشهدة بلقاء عقده بن سلمان في سبتمبر الماضي بعدد من الصحفيين المحليين وبإحاطة غير رسمية أبلغهم بأن الإمارات الحليف لبلاده منذ عقود طعنته بالخلف.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مسؤول خليجي بأن الطرفان لم يتحدثا لبعض منذ أشهر.
واستحضرت الصحيفة عدداً من ملفات الخلاف التي وسعت رقعة الصراع بين الرياض وأبوظبي أبرزها تضارب الأجندة في اليمن، وكذا إجبار السعودية الشركات العالمية على نقل مقراتها من دبي، إضافة إلى مساعي الرياض الاستحواذ على قطاع الطيران في المنطقة ناهيك عن الخلاف داخل منظمة أوبك.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بن سلمان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الإنفصال باعتراف إماراتي ودعم سعودي ومخطط نحو تعز ومأرب
وكان مجندون موالون للسعودية قد انسحبوا بكامل عتادهم الى مدينة مأرب وبحسب مصادر محلية انسحب ما يسمى ب"اللواء 21 ميكا" المحسوب على جماعة الإخوان بتوجيهات سعودية متجها إلى مدينة مأرب وسلم حقول ومنشأة نفط العقلة بمحافظة شبوة للمليشيات الموالية لـ "الإمارات".
كما انسحب وبتوجيهات سعودية ما يسمى ب"اللواء 23 مشاة" من منطقة العبر بشكل كامل إلى منطقة الرويك في مأرب وسلم مواقع لفصائل "الإمارات" المليشاوية.
وأعلنت قيادات كانت تتبع ما يسمى بالشرعية الزائفة موالاتها لفصائل الإمارات وما يسمى بالمجلس الإنتقالي وفي مقدمة تلك القيادات المرتزقة ما يسمى بوزير الدفاع في حكومة فنادق الرياض وكذا مايسمى بوزير الداخلية بحسب ما نشرته وسائل اعلام تابعة للمرتزقة.
وعمل ما يسمى بالمجلس الإنتقالي على بسط نفوذه على باقي المؤسسات والهيئات بل وتفاقم الأمر - بتنسيق السعودي الإماراتي - بأن مليشيات ما يسمى ب "العاصفة" التابعة لما يسمى ب "المجلس الانتقالي" الموالية لـ دويلة "الإمارات" تستولي بشكل كامل على قصر المعاشيق في عدن بعد طرد الخائن رشاد العليمي رئيس ما يسمى زورا ب"مجلس القيادة الرئاسي" وتسلم الحراسة بالقصر وكافة طاقمه الإداري والأمني وكذا ما يسمى ب "الحماية الرئاسية" والأمر الذي جعل العليمي يغادر إلى السعودية مطرودا وسط صمت سعودي يعكس موافقة سعودية واضحة لما يجري ويؤكد حقيقة أن ثمة اتفاق سعودي - إماراتي غير معلن تحكيه الشواهد على أرض الواقع بحسب خبراء عسكريين وسياسيين.
على ذات السياق أعلنت الإمارات، رسمياً تبنيها مشروع الانفصال وتقسيم اليمن، حيث دعا مستشار رئيس دويلة الإمارات، عبد الخالق عبد الله، دول الخليج إلى الإعتراف بما سماه بـ"الجنوب العربي" كدولة شرعية.
وقال "عبدالله" عبر حسابه على منصة "إكس":
يعيش الجنوب العربي لحظة تاريخية فاصلة من المهرة إلى باب المندب، وحان الوقت لدول الخليج العربي أن تعترف بالدولة الجنوبية — حليف صادق خصم عنيد للقاعدة والإخوان والحوثي- حد تعبيره.
وسخر ناشطون من تلك التصريحات التي قالوا أنها تحاول أن تخفي حقيقة إنشاء السعودية والإمارات للتنظيمات الإرهابية.
يأتي ذلك، في أعقاب إعلان ما يسمى ب "المجلس الإنتقالي" الموالي للإمارات اعتصاما مفتوحا لتحقيق مخطط الانفصال، بعد انتشار مفاجئ في محافظات جنوبية بدعم إماراتي وتواطؤ وضوء أخضر سعودي.
وحيال تلك المستجدات صدر بيان عن حلف قبائل حضرموت يحمل الإمارات مسؤولية الأحداث التي شهدتها محافظة حضرموت وما رافقها من أعمال نهب وسلب وسفك الدماء ويتعهد بالمضيء في الدفاع عن الوطن.
حيث جاء في نص البيان:
"حرصنا على الحفاظ على حقول ومنشآت بترو مسيلة النفطية وتم التوقيع على اتفاق هدنة ومنع التصعيد مع المليشيات القادمة من خارج المحافظة إلا أننا تعرضنا بعد انسحابنا لهجوم غادر ومباغت من عدة محاور ونؤكد إننا ماضون في الدفاع عن بلادنا .
من جانبه حذر القيادي في حزب المؤتمر ياسر اليماني من مخطط سعودي - إماراتي لإسقاط تعز ومأرب عقب إجتياح محافظتي حضرموت والمهرة من قبل فصائل الإمارات.
وقال "اليماني: " أن على "حزب الاصلاح" في مأرب وتعز أن يعدوا أنفسهم فهم الهدف الأساسي والمخطط للسعودية والإمارات بعد سيئون والغيظة.
وأكد اليماني أن صنعاء وحدها هي القادرة على تأديب السعودية والإمارات، داعيا كافة أبناء اليمن إلى شد العزيمة وتوحيد الصفوف لتحرير كل شبر محتل في الوطن.
ويرى مراقبون أن السعودية والإمارات يسعيان إلى تعميق حالة الفوضى بالمحافظات الجنوبية وتقسيم اليمن إلى شمال وجنوب ومن ثم تقسيم الجنوب إلى دويلات حتى يسهل عليهما تنفيذ أجنداتهما ومطامعهما الاستعمارية المتعددة وبمشاركة ودعم أمريكا وبريطانيا اللتان أيضا لهما مطامع عدة.