للمرة الرابعة..كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز قبالة الساحل الغربي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أطلقت كوريا الشمالية، الجمعة سلسلة من صواريخ كروز قبالة الساحل الغربي، تزامنا مع دعوة الزعيم كيم جونغ أون جيشه إلى تكثيف التدريبات العسكرية وفقا للجيش الكوري الجنوبي.
وأوضحت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أنها رصدت الصواريخ القادمة من كوريا الشمالية في حوالي الساعة 11:00 صباحا من ساحلها الغربي وأكدت أنها تقوم بتحليل البيانات المتصلة بالجولة الرابعة من اختبارات صواريخ كروز لعام 2024.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية لكوريا الشمالية قد نقلت زيارة كيم لموقع نامفو العسكري لتفقد السفن الحربية، وتأكيده على "أهمية الدفاع عن السيادة البحرية للبلاد وتكثيف الاستعدادات للحرب".
وكان كيم قد كشف عن قائمة طويلة من الأسلحة المتقدمة التي تعمل عليها كوريا الشمالية ضمن خطة وضعها عام 2021 من بينها غواصات تعمل بالطاقة النووية وصواريخ يمكن إطلاقها من تحت الماء.
كوريا الشمالية تطلق صاروخا "فرط صوتي" يعمل بالوقود الصلبمهددًا بإبادتها.. زعيم كوريا الشمالية: سيول هي عدونا الرئيسيوسط نقص الغذاء في كوريا الشمالية.. كيم يزور مزرعة دواجن برفقة ابنته ويدعو لزيادة الإنتاجويقول خبراء عسكريون إن صواريخ كروز قد تمثل تهديدا جديا لأنظمة الدفاع الجوي الكورية الجنوبية بسبب صعوبة اكتشافها وقدراتها الهجومية الدقيقة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: زعيم كوريا الشمالية يُشرف على اختبار صواريخ مصممة للإطلاق من الغواصات وفد صيني في كوريا الشمالية لتعزيز العلاقات بين الدولتين لافروف: الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان يستعدون لخوض حرب ضد كوريا الشمالية صواريخ باليستية أسلحة كوريا الشمالية كيم جونغ أون كوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: صواريخ باليستية أسلحة كوريا الشمالية كيم جونغ أون كوريا الجنوبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس الاتحاد الأوروبي قطاع غزة مظاهرات فلسطين الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس الاتحاد الأوروبي کوریا الشمالیة یعرض الآن Next صواریخ کروز
إقرأ أيضاً:
بيانات ملاحية تكشف تحركات عسكرية.. ما الذي يجري قبالة الساحل الفنزويلي؟
كثف الجيش الأميركي طلعات جوية قرب الساحل الفنزويلي بمشاركة مقاتلات وقاذفات وطائرات مسيّرة، بحسب بيانات ملاحية، وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس.
سُجِّل نشاط جوي مكثف للجيش الأميركي قبالة الساحل الفنزويلي خلال الأسابيع الأخيرة، شمل مقاتلات وقاذفات وطائرات مسيّرة للاستطلاع، بحسب تحليل أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات موقع "فلايت رادار 24" لتتبع حركة الطيران، في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وأظهرت بيانات الموقع أن طائرتين من طراز "إف/إيه 18" تابعتين لسلاح البحرية الأميركي حلّقتا فوق خليج فنزويلا لأكثر من أربعين دقيقة، واقتربتا لمسافة تقل قليلا عن خمسة وثلاثين كيلومترا من الساحل، بينما كانت طائرة عسكرية أخرى تنفذ مهمة في الأجواء الشمالية للمنطقة نفسها.
وفي اليوم ذاته، رُصد تحليق طائرة استطلاع مسيّرة بعيدة المدى لساعات فوق امتداد واسع من البحر الكاريبي، في سابقة لم تُسجّل منذ ما لا يقل عن شهر، تلا ذلك تحليق مسيّرة أخرى على ارتفاعات عالية صباح الجمعة.
كما سُجّلت خمس طلعات جوية لقاذفات من طراز بي-1 وبي-52، إضافة إلى طلعتين لمقاتلات "إف/إيه 18"، على مسافة تقارب أربعين كيلومترا من الساحل الفنزويلي بين أواخر تشرين الأول/أكتوبر وأواخر تشرين الثاني/نوفمبر. وأظهرت صور نشرها الجيش الأميركي مشاركة طائرات شبح من طراز "إف-35" في مهام جوية لم تظهر ضمن بيانات تتبع الطيران.
Related فنزويلا: احتجاز واشنطن للسفينة قرصنة دولية وترامب يشبه جاك سبارو مع فارق أن الأخير "كان بطلًا"واشنطن تصعّد ضد فنزويلا: احتجاز ناقلة نفط وتلويح بخيارات أكثر حدّةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال" خلفية توتر متصاعديأتي هذا النشاط الجوي في وقت عززت فيه الولايات المتحدة حضورها العسكري في منطقة الكاريبي، عبر حشد أسطول من السفن الحربية ضمن ما تصفه بجهود مكافحة تهريب المخدرات. وشنت واشنطن منذ أيلول ضربات استهدفت سفنا يُشتبه بتورطها في التهريب، ما أسفر عن مقتل نحو تسعين شخصا.
واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة باستخدام ملف المخدرات كذريعة لتصعيد الضغوط والسعي إلى تغيير النظام في كراكاس.
تصعيد بحري وعقوبات اقتصاديةوبالتوازي مع التحركات الجوية، برز توتر إضافي بعد احتجاز القوات الأميركية ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية، في خطوة قالت واشنطن إنها تمهد لمصادرة شحنتها، بالتزامن مع فرض عقوبات جديدة طالت أشخاصا وشركات مرتبطة بقطاع النفط الفنزويلي.
وأدت هذه التطورات إلى إرباك حركة الشحن، مع مخاوف لدى مالكي السفن من تعرض ناقلات أخرى لإجراءات مماثلة، في وقت تظهر فيه بيانات ملاحية وجود عشرات الناقلات المحملة أو المنتظرة قرب السواحل الفنزويلية، بينها عدد كبير خاضع للعقوبات.
ويعكس تزامن التحليق الجوي والتصعيد البحري والعقوبات الاقتصادية مرحلة ضغط متكاملة تمارسها واشنطن على كراكاس في واحدة من أكثر المراحل حساسية في العلاقة بين البلدين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة