دار الإفتاء توضح أفضل الأعمال لإحياء ليلة الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية إن هناك أكثر من طريقة لإحياء ليلة الإسراء والمعراج، ويستحب إحياء الليلة بالعبادات والطاعات، ومن أبرزها إطعام الطعام وإخراج الصدقات والسعي على حوائج الناس، والإكثار من الذكر والاستغفار.
الأعمال المستحبة في ليلة الإسراء والمعراجوقالت الإفتاء في منشور عبر صفحتها الشخصية إن ليلة الإسراء والمعراج من الليالي المهة عند كل مسلم، فهي الليلة التي أسرى فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويتسحب لاقتناصها القيام بالعبادات والطاعات المختلفة أبرزها: إخراج الصدقات، السعي على حوائج الناس، الإكثار من الذكر والاستغفار.
وأوضحت دار الإفتاء فيما يخص حقيقة وقوع ليلة الإسراء والمعراج والرد على منكريها أن جمهور العلماء من المحدثين والمتكلمين والفقهاء ذهبوا إلى أن رحلة الإسراء والمعراج حادثة وقعت حقيقة لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحدثت يقظة بعطاء من الله عز وجل للنبي محمد.
ليلة الإسراء والمعراجوأضافت أن الله عز وجل سار بالنبي الكريم يقظة ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وصلى فيه بالملائكة والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ثم عُرِج به يقظة من المسجد الأقصى إلى السماوات العلا، ومنها إلى المقام الأعلى، كما عُرِضت عليه صلى الله عليه وآله وسلم في تلك الليلة المباركة آيات مباركة منها الجنة ؛ ليرى فيها ما أعده الله له ولأحبابه من الثواب والنعيم ليطمئن ويُبَشّر به المتقين، وكذلك عُرِضَتْ عليه صلى الله عليه وآله وسلم النار؛ ليشاهد فيها ما أعده الله تعالى لأعدائه من العذاب الأليم، لينذر به الكافرين والمشركين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج لیلة الإسراء والمعراج صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
هل يتحمل العميل تكلفة شحن السلعة المرتجعة ..الإفتاء توضح | فيديو
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن اشتراط بعض المتاجر الإلكترونية على العميل تحمّل تكلفة الشحن عند إرجاع السلعة، في حال لم تعجبه، هو أمر جائز شرعًا وقانونيًا، بشرط أن يكون منصوصًا عليه بوضوح في الإعلان أو العقد، وأن يتم بالتراضي بين الطرفين.
وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية ، أن موافقة المشتري المسبقة على هذا الشرط تُعد التزامًا مشروعًا، ولا يُخالف أحكام الشريعة، ما دام تم الاطلاع عليه والموافقة عليه قبل إتمام عملية الشراء.
وأشار إلى أنه في حال كانت السلعة معيبة أو غير مطابقة لما تم عرضه، فإن مسؤولية الإرجاع تقع على البائع، دون تحميل العميل أي تكاليف، أما إذا كان الأمر مجرد رغبة في التبديل أو عدم القبول الشخصي، فإن الشرط المتفق عليه يُطبق.