يعاني الكثير من الأشخاص من الاستيقاظ المفاجئ أثناء الليل، حيث الجسم بحاجة ماسة للراحة، ولا يستطيع أغلبهم العودة لنوم عميق بسرعة، ما يؤدي إلى بعض المشكلات الصحية على المدى الطويل.

إذا كنت ممن يعانون من هذه المشكلة، ولا تستطيع العودة بسرعة إلى النوم، فإن نصائح خبيرة النوم الأسترالية، أوليفيا أريزولو، موجهة لك.

.

حددت أريزولو ثلاثة أشياء يجب على الشخص القيام بها إذا استيقظ في منتصف الليل، ولم يستطع العودة لنوم هادئ، وفق ما نقل عنها موقع "تومس غايد".

تشرح أريزولو، الخطوات الرئيسية الثلاث في مقطع فيديو على إنستغرام قائلة "هذه النصائح تتعلق بالذي يستيقظ فجأة في الليل، لكنها موجهة أيضا للشخص الذي لا يتمكن من النوم في بداية الليل".

        View this post on Instagram                      

A post shared by Australia’s #1 Sleep Expert (@oliviaarezzolo)

  1- انهض من فراشك 

إذا كنت مستلقيا على السرير وتحدق في السقف لمدة 20 دقيقة، فقد حان الوقت للنهوض والانتقال إلى مكان آخر في المنزل، تقول هذه الأخصائية التي تؤكد كذلك أن "ترك السرير يكسر حلقة الأفكار السلبية المتكررة".

ويمكن أن تكون صعوبة النوم أمرا مرهقا، لذلك، ترى أريزولو أن ترك السرير يمنعنا من ربطه في أذهاننا كعامل يسبب لنا التوتر "وذلك يمكن أن يكون له تأثير دائم على جودة نومنا".

2- ارتدي نظارات واقية من ضوء الشاشات

في الليل، تنتج أدمغتنا هرمونا يحفز النوم يسمى الميلاتونين. 

يساعدنا الميلاتونين على النوم عن طريق جعلنا نشعر بالتعب، لكن الضوء الأزرق المنبعث من شاشات هواتفنا وأجهزتنا الإلكترونية عموما، يقلل من مستويات الميلاتونين لدينا، ما يجعلنا نشعر باليقظة. 

لذلك، تنصح أريزولو بارتداء نظارات تحجب الضوء الأزرق بنسبة 100% عندما نستيقظ لتجنب الإخلال بمستويات الميلاتونين لدينا.

3- اقرأ أو اكتب أو تأمل

تقترح أرزولو أيضا أن يقوم الشخص من فراشه ويقرأ أو يتأمل أو يكتب أي شيء، حيث ثبت أن كل ذلك يؤدي إلى خفض مستويات التوتر. 

تنصح أرزولو مثلا بكتابة يومياتنا، على وجه التحديد، إذ يشكل ذلك، وفقها، وسيلة للمساعدة في تقليل القلق. 

تقول "ما عليك سوى كتابة الأشياء التي تجعلك تشعر بالقلق من أجل كسر دائرة السلبية، والتي تحدث عندما نفكر في الأفكار السلبية".

لكنها تجدد مع ذلك، التأكيد على أن القراءة والتأمل وتدوين اليوميات لن تؤدي إلا إلى تقليل مستويات التوتر لدينا، لذا تستدرك قائلة "اختر أي نشاط تجده مهدئا لك، حتى لو كان مجرد طي الملابس".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

منظمة الإسكوا: اليمن ما يزال يعاني من مستويات مرتفعة وخطيرة من الفقر متعدد الأبعاد

ذكر تقرير حديث صادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) أنه رغم مرور أكثر من عقد على بدء الصراع في اليمن، لا تزال البلاد تعاني من مستويات مرتفعة وخطيرة من الفقر متعدد الأبعاد، وسط تدهور اقتصادي وإنساني غير مسبوق.

وأظهر التقرير الذي حمل عنوان “الفقر متعدد الأبعاد: مهمة غير منجزة في العديد من البلدان العربية” أن معدل الفقر متعدد الأبعاد في اليمن يتراوح بين 37 و38% خلال الفترة من 2013 إلى 2023، دون أي تحسّن يُذكر. كما أن شدة الفقر – أي حجم المعاناة التي يواجهها الفقراء – تجاوزت حاجز 50% طوال العقد الأخير، ما يعكس واقعًا معيشيًا قاسيًا يرزح تحته ملايين اليمنيين.

وأرجع التقرير جمود الوضع إلى الحرب المستمرة منذ 2015، وما تسببت به من أزمة إنسانية مدمّرة شملت النزوح الواسع، وانهيار منظومة الغذاء، وتدمير البنى التحتية الأساسية، إلى جانب الانكماش الاقتصادي، والصدمات المناخية، وانخفاض فاعلية الاستجابة الإنسانية.

وبحسب خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لعام 2025، فإن أكثر من 19.5 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بينهم 17.1 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي ما يعادل نصف سكان البلاد تقريبًا.

ويشير التقرير إلى أن سوء التغذية يمثل أحد أبرز أوجه الفقر في اليمن، وخاصة في المناطق الريفية، حيث يعاني أكثر من 51% من السكان من نقص التغذية الحاد. كما أن التعليم يمثل تحديًا كبيرًا، إذ يعاني كثير من الأطفال من الحرمان من الحضور المدرسي أو ضعف سنوات التعليم، ما يؤثر على فرصهم في الخروج من دائرة الفقر.

وفي حين سُجل تحسّن نسبي في مؤشرات مثل الصرف الصحي ومياه الشرب والكهرباء في بعض المناطق العربية، فإن الوضع في اليمن تدهور، خصوصًا في المناطق الريفية، حيث زادت نسب الحرمان في المياه والكهرباء، وتفاقمت أوجه الحرمان في الأصول المعيشية نتيجة تعمّق الأزمة الاقتصادية.

وأكدت الإسكوا في تقريرها أن التقدّم في اليمن مستحيل من دون دعم دولي حقيقي، خصوصًا في مجالات حل النزاع، وإعادة بناء المؤسسات، وتوسيع نطاق المساعدات التنموية، بما في ذلك ضمان الحد الأدنى من الوصول إلى مياه الشرب والصرف الصحي والطاقة، وتحسين منظومة التعليم والصحة والتغذية.

وخلص تقرير الإسكوا إلى أن القضاء على الفقر في اليمن لم يعد تحديًا اقتصاديًا فحسب، بل هو أيضًا تحدٍّ إنساني وأخلاقي يستدعي استجابة شاملة ومتكاملة من المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • أنغام تكشف عن مرضها المفاجئ بعد حفل الكويت
  • طهران لا تثق في نوايا واشنطن وتستبعد استئنافا سريعا للمفاوضات النووية
  • رئيس الرقابة النووية: نراقب مستويات الإشعاع ولدينا بنية تحتية ومعامل متقدمة
  • الجبن وكوابيس الليل.. حقيقة أم خرافة؟ دراسة علمية تكشف مفاجأة
  • ثروت الخرباوى عن ثورة 30 يونيو : كنت متأكد أن حكم الاخوان كان سينكشف سريعا للمصريين بسبب عقائدهم الزائفة
  • نبيلة السيد.. "لهلوبة الكوميديا" التي أبكت الجمهور برحيلها المفاجئ
  • حادث غير متوقع في قلب إسطنبول.. إليك التفاصيل كاملة
  • دعاء الاستيقاظ لصلاة الفجر .. لو رددته لن تحتاج إلى المنبه
  • منظمة الإسكوا: اليمن ما يزال يعاني من مستويات مرتفعة وخطيرة من الفقر متعدد الأبعاد
  • لو بتعاني من الأنيميا.. مشروبات صحية تدعم مستويات الحديد في الدم