ماذا يفعل رسول الله قبل الفجر في رجب؟.. 7 أعمال ودعاء أبشر بمعجزة قريبة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
لاشك أنه ينبغي معرفة ماذا يفعل رسول الله قبل الفجر في رجب ؟ ، ليس فقط لاتباع هديه الشريف ، الذي به ننجو من مهالك الدنيا ونهنأ فيها، وإنما كذلك لذلك الفضل لهذا الوقت المبارك -وقت الفجر- وأيضًا الأجر والثواب الذي يتضاعف في شهر رجب لأنه من الأشهر الحُرم، كل ذلك يدفعنا لمعرفة ماذا يفعل رسول الله قبل الفجر في رجب؟، للحرص عليه واغتنامه، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- دائمًا ما يرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة ، كما أن وقت الفجر سواء قبله أو بعده يعد من الأزمنة المباركة ، التي أوصى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باغتنام فضلها العظيم ، من هنا تنبع الحاجة لمعرفة ماذا يفعل رسول الله قبل الفجر في رجب ؟ للاقتداء به وهو ما قد يغير حياتنا إلى أفضل ما يكون خاصة وأننا في هذه الأيام نشهد العشر الأواخر من شهر رجب وهو أحد الأشهر الحُرم التي يتضاعف فيها الأجر والثواب، بما يجعلها فرصة لا تُعوض.
ثبت في السنة الصحيحة، فيما رواه البخاري ومسلم، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الله سبحانه وتعالى ينزل في الثلث الأخير من الليل، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ» ، ومعنى ذلك أن الله سبحانه وتعالى ينزل نزولا يليق بجلاله وعظمته في هذا الوقت، ولا يسأل ملائكته عن عباده وإنما يتفقد أحوالهم عز وجل ، ثم يستجيب لمن يدعونه في هذه الساعة، فإنه عز وجل يعطي من يسأله حاجة من حوائج الدنيا أو الآخرة، وينظر لمستغفريه فيغفر لهم ذنوبه وخطاياهم، ويرزق من يطلبون الرزق.
وورد أنه يكون الله جل في علاه أقرب ما يكون من عباده في هذه الساعة، لذا أوصى -صلى الله عليه وسلم- بذكر الله في جوف الليل الأخير، فقد ورد في جامع الترمذي، أن النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يَقُولُ: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ العَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ»، والذكر بمفهومه الخاص يعني: ذكر الله -عز وجل- بالألفاظ الواردة في القرآن الكريم، أو السنة النبوية الشريفة، والتي تتضمن تمجيد الله، وتعظيمه، وتوحيده، وتقديسه، وتنزيهه عن كل النقائص.
وجاءت ثاني أعمال قبل الفجر بعد ذكر الله تعالى ، في إجابة ماذا يفعل رسول الله قبل الفجر في رجب ؟، أن هذا وقتٌ شريفٌ مرغَّبٌ فيه، خصَّه اللهُ تعالى بالنُّزولِ فيه، وتفضَّلَ على عبادِه بإجابةِ مَن دعا فيه، وإعطاءِ مَن سأَله؛ إذ هو وقتُ خَلوةٍ وغفلةٍ واستغراقٍ في النَّومِ، واستلذاذٍ به، ومفارقةُ اللَّذَّةِ والرَّاحةِ صعبةٌ على العبادِ؛ فمَن آثَر القيامَ لمناجاة ربِّه والتضرُّعِ إليه في غفران ذنوبِه، فالله سبحانه وتعالى يفك رقاب عباده مِن النَّار، ويتوب على من سأَله التَّوبةَ في هذا الوقتِ الشَّاقِّ، على خَلوةِ نفسِه بلذَّتِها، ومفارقةِ راحتِها وسَكَنِها- فذلك دليلٌ على خُلوصِ نيَّتِه، وصحَّةِ رغبته فيما عند ربِّه، فضُمِنت له الإجابةُ الَّتي هي مقرونةٌ بالإخلاصِ وصدقِ النِّيَّةِ في الدُّعاء؛ إذ لا يقبَلُ اللهُ دعاءً مِن قلبٍ غافلٍ لاهٍ؛ فلذلك نبَّه اللهُ عبادَه إلى الدُّعاء في هذا الوقتِ.
وجاء أنه يجزل الله تعالى الثواب والأجر عن قيام الثلث الأخير من الليل والصلاة، الصلاة مقبولة فالله عز وجل يقبل الصلاة من عبده في هذه الساعة، كما أن الله سبحانه وتعالى يثنى على المؤمنين الذين يتعبدون في هذا الوقت، فيما ورد بقوله: « وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا» الآية 64 من سورة الفرقان، لأنه يعد من العبادات المفضلة عند الله تعالى، وكان النبي صلى الله عليه وسلّم لا يتركها.
وورد أنه قد خصّ الله تعالى عباده الذين يقومون الثلث الأخير من الليل بالأجر العظيم لأن القائم يهجر فراشه الدافئ والنوم المريح ليعبد الله عز وجل والناس نيام، لذلك فعلى المؤمن حقًا استغلال هذا الوقت، و يمدح الله تعالى لمن يقيم الليل ومن ضمنها آخر ساعة قبل أذان الفجر .
و قال الله عز وجل: «تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17)» من سورة السجدة، وكذلك المستغفرين في هذا الوقت ، فقال الله تعالى: «وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ» الآية 17من سورة آل عمران، وقل عز وجل: وقال تعالى: «وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ » سورة الذاريات، وليس هناك أعظم من مديحٍ قادمٍ من رب الكون أجمعين.
وكذلك هذا الوقت هو وقت إجابة الدعاء وقراءة القرآن والطاعات مستحبة في هذا الوقت والصلاة فيه مفضلة كما جاء في الحديث: «أفضل الصلاة صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه ويقوم سدسه»، ولأن الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب للقائمين لله لذلك وجب على المسلم أن يزيد من الاستغفار في هذه الأوقات، فهذا الوقت فيه دأب الصالحين وتجارة المؤمنين ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم ويشكون إليه أحوالهم ويسألونه من فضله ويعكفون على مناجاته ويتضرعون إليه، وذكر عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم فيما بلغه لنا أن صوت المستغفرين في الأسحار من الأصوات التي يحبها الله.
دعاء رسول الله قبل الفجرورد أن هناك خمسة وثلاثون كلمة تغفر الذنوب إذا ما رددها المُسلم وهو موقن بها، فمات من يومه، دخل الجنة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّى، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِى وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِى، اغْفِرْ لِى، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا ، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِىَ ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهْوَ مُوقِنٌ بِهَا ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ ، فَهْوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ » .
و ورد أن الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب للقائمين لله لذلك وجب على المسلم أن يزيد من الاستغفار في هذه الأوقات، فقال تعالى: « فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)» من سورة نوح، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب»، ويستمر عطايا الله عز وجل ومنحه ونفحاته حتى طلوع الفجر.
فذكر في رواياتٍ عديدة أن الله رفع العذاب والشدّة عن أهل الأرض، كرامةً لأولئك الذين يستغفرونه ويعبدونه في الليل وفي أوقات السحر، بل وذكر عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم فيما بلغه لنا أن صوت المستغفرين في الأسحار من الأصوات التي يحبها الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء قبل الفجر أن الله سبحانه وتعالى صلى الله علیه وسلم فی هذا الوقت الله عز وجل الله تعالى من سورة فی هذه ورد أن
إقرأ أيضاً:
محسن صبري لـ "الفجر الفني": الذكاء الاصطناعي تقنية خطيرة جدًا وهذا رأيي به.. أحضر أعمال جديدة (خاص)
حقق الفنان محسن صبري نجاحًا كبيرًا في آخر أعماله وهو مسلسل "عهد أنيس"، وبعد هذا النجاح الكبير تحدث "الفجر الفني" مع الفنان محسن صبري وقد كشف لنا في تصريحات خاصة لـ "الفجر الفني" كواليس العمل وعن رأيه في تقنية الذكاء الاصطناعي وهل من وجه نظره من الممكن أن تحل محل العنصر البشري في الفن، وكشف لنا أيضًا عن استخدامه للسوشيال ميديا وأعماله القادمة.
محسن صبري يكشف رأيه عن إمكانية إحلال الذكاء الاصطناعي مكانة الكوادر البشرية في الفن
وقد تحدث عن الذكاء الاصطناعي قائلًا: "الذكاء الاصطناعي يمثل خطوة مستقبلية حتمية في عالم السينما والإعلام، حيث أصبحت التكنولوجيا قادرة على خلق مشاهد متحركة مذهلة بسهولة، مثل تصوير شخص ووضعه داخل بيئات متنوعة كالبحر والسماء. في مهرجان السينما العام الماضي، شاهدت فيلمًا استُخدم فيه الذكاء الاصطناعي لإعادة صورة ممثل شبابه عند عمر 25 عامًا، رغم أن عمره الحقيقي كان 70، وشاهدنا كيف يتقدم في السن أمام أعيننا يومًا بعد يوم".
واضاف قائلًا: "كنت مذهولًا خلال العرض في السينما، خاصة بعد أن أدركت أن هذا ليس مكياجًا أو تأثيرات تقليدية، بل نتيجة تقنية الذكاء الاصطناعي. هذه التقنية تتقدم بسرعة، لكنها تطرح تحديات خطيرة للفنانين الحقيقيين. وتتجلى هذه التطورات بشكل أكبر في الإعلانات القصيرة والعروض، والتي بدأت من فكرة الهولوجرام التي جُسد بها صوت الفنانة الكبيرة أم كلثوم على المسرح في السعودية، حيث غنت أمام الجمهور بطريقة أقرب إلى الواقع".
واختتم حديثه قائلًا: "الذكاء الاصطناعي والعلم ليسا بالشيء السيء، لكن التذوق الفني يختلف، إذ أن الجمهور يشتاق إلى التجربة الحقيقية التي يعيشها ويتفاعل معها بمشاعره، وليس إلى نسخة رقمية تفتقد شيئًا من الإنسانية والعاطفة".
محسن صبري يكشف طريقة تعامله مع السوشيال ميديا
وأزال لنا الفنان محسن صبري الستار عن طريقة تعامله مع السوشيال ميديا في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" قائلًا: "أنا لا أتعامل مع السوشيال ميديا بشكل شخصي أو مستمر. كل ما أنشره عادة يكون متعلقًا بأعمالي الفنية، كالإعلان عن عرض عمل جديد، أو شكر الجمهور على التفاعل مع عمل سابق، أو إجراء بث مباشر للحديث عن العمل مع الجمهور".
وتابع قائلًا: "لكن بصراحة، لا أرى أن الاعتماد على السوشيال ميديا في تطوير الذات أو التسويق الشخصي هو أمر جيد بالنسبة لي. لا أستخدم المنصات الجديدة مثل تيك توك، ولا أشارك في المقاطع السريعة أو التريندات التي يشارك فيها بعض الزملاء. لا أجيد هذا النوع من المحتوى، ولا أفضّله".
واضاف: "أنا مؤمن أن الطريقة الأفضل للتسويق هي من خلال العمل الجيد، والإخلاص فيه، وأن النجاح الحقيقي يأتي من جودة ما يُقدَّم. ربما هذا لا يتماشى مع ما يحدث حاليًا من تركيز على الظهور، لكنني لا أستطيع مجاراة هذا الاتجاه فقط من أجل البقاء على الساحة، أنا مكتفٍ بمن يعرفني ويقدّر عملي، وواثق في قدراتي، وهذه الثقة هي ما تدفعني للاستمرار".
وعن مساعدة أحد له في الرد على التعليقات والكومنتات على السوشيال ميديا تحدث قائلًا: "أقدّر كثيرًا كل التعليقات والرسائل التي تصلني، لأنها تعني لي الكثير. أشعر باحترام بالغ لكل من خصّص من وقته لكتابة رأيه أو تعليقه. هناك بالفعل عدد كبير من المتابعين أصبحوا محللين بارعين، يعبرون عن آرائهم بدقة وذكاء. أتابع كل التعليقات بنفسي وأرد عليها شخصيًا دون أي مساعدة، لأن تواصلي مع الجمهور جزء مهم جدًا بالنسبة لي"
وكشف لنا الفنان محسن صبري في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" عن تحضيره أعماله القادمة قائلًا: "في بعض الأحاديث عن عمل جديد، لكنني أفضل الانتظار حتى بدء التصوير رسميًا. وقتها أبدأ بالإعلان عن المشروع وأشارك صورًا من الشخصية التي أجسدها. شعور البدء في مسلسل جديد دائمًا بيكون مميز، وبحب أشارك الناس الفرحة من خلال نشر الخبر، ثم أتابع ردود الأفعال اللي بتوصلني من الجمهور"