أعلنت الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية الروسية أن الإدمان على السكر والمنتجات المحتوية على السكر يعود من بين أمور أخرى إلى غرائز بدائية يحتفظ بها الإنسان المعاصر.
إقرأ المزيد
وتقول الخبيرة: "إن الرغبة بتناول الحلويات موروثة من أسلافنا القدماء.
وبالطبع كان الجسم يشجع الشخص على البحث عن أكبر عدد ممكن من المواد ذات المذاق الحلو. وهذا ما زلنا نحتفظ به إلى الآن.
وتؤكد الخبيرة أن تناول المنتجات المحتوية على السكر مرتبط بإنتاج الهرمونات المحفزة لتناول المزيد من الأطعمة الحلوة. لذلك يختار الناس عادة الأطعمة الحلوة في حالات الانفعالات العاطفية المختلفة.
وتقول: "لقد تعودنا على السكر لأسباب عديدة، أدت إلى تشكل نوع من الإدمان عليه: عندما نتناول السكر ينتج الجسم هرمونات المتعة. وهذه تشجعنا لاحقا على البحث عن السكر. ومع ذلك من الأفضل الابتعاد عن المذاق الحلو".
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السكر الصحة العامة مواد غذائية على السکر
إقرأ أيضاً:
مُبادرات مضيئة لعلاج الإدمان
باتت آفة المخدرات خطرًا يُداهم المجتمعات لاستهدافها فئة الشباب، الذين يمثلون ركائز المجتمع وقادته في المستقبل؛ إذ لا يقتصر هذا الخطر على الشخص المُدمن فقط؛ بل يمتد الأثر إلى أسرته ومجتمعه ووطنه؛ الأمر الذي يُهدد الاستقرار الاجتماعي، ويتسبب في انتشار الجريمة.
ولذلك، تتضافر جهود مؤسساتنا الوطنية لمحاربة هذه الآفة الخبيثة والدخيلة على مجتمعاتنا، سواء المؤسسات الحكومية أو الخاصة أو الأهلية والمجتمعية، فالجميع يبذل قصارى جهده للحفاظ على أبناء الوطن من الضياع في غياهب المواد المخدرة.
ولقد سعدنا بافتتاح "مركز مسقط للتعافي" في ولاية العامرات بمسقط؛ باعتباره مركزًا مُتخصِّصًا في تقديم خدمات العلاج والتأهيل من الإدمان؛ ليُجسِّد ترجمة عملية للتوجُّه الوطني نحو تعزيز خدمات الصحة النفسية والأهلية وتوفير منظومة متكاملة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان.
ومن اللافت، أن المركز يعتمد على أحدث الأساليب والتقنيات العالمية في مجال التعافي من الإدمان، من خلال خطة علاجية متدرجة تبدأ بمرحلة إزالة السموم تحت إشراف طبي متخصص، تليها مرحلة التأهيل القصير التي تُعنى بالدعم النفسي وتعزيز الاستقرار الذاتي، ثم تأتي مرحلة التأهيل طويل الأمد التي تستهدف إعادة بناء نمط حياة صحي ومستقر.
إنَّنا نحتاج إلى مزيد من المبادرات الداعمة لشبابنا الذي وقع في فخ الإدمان ويسعى للتعافي، كما نأمل المزيد من الجهد لإعادة دمج هؤلاء في نسيج المجتمع، وإتاحة الفرصة أمامهم للعودة إلى الحياة السويّة مرة ثانيةً دون تمييز أو وصمة عار تُلاحقهم؛ بما يضمن تعزيز الأمن المجتمعي والاستقرار النفسي لأفراد المجتمع.