أبرزها الاحتفال برحلة الإسراء والمعراج.. أسبوع ثقافي وفني جديد لقصور الثقافة بالغربية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، عددا من الفعاليات والأنشطة داخل المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، خلال الأسبوع الجاري، وذلك ضمن البرنامج المقدم برعاية وزارة الثقافة.
يضم برنامج الفعاليات عقد محاضرة تثقيفية ببيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي تحت عنوان "السياحة العلاجية في مصر"، تقام صباح غد الأحد، الموافق 4 فبراير، حيث تتناول هبة بهنس، من منطقة آثار الغربية خلال كلمتها أبرز الأماكن والمزارات السياحية في مصر، والتي يقصدها العديد من السياح حول العالم للعلاج، ومن بينها: حلوان، والفيوم، والعين السخنة، وسيناء، فيما ينظم قصر ثقافة طنطا في صباح اليوم ذاته ورشة فنية لتدريب الفتيات والسيدات على كيفية صناعة عدد من المشغولات اليدوية.
في ندوة احتفالية تقام صباح يوم الإثنين، يحتفل قصر ثقافة الطفل بطنطا بذكرى رحلة الإسراء والمعراج، حيث يتحدث د.محمود الهلالي، إمام وخطيب بمديرية أوقاف الغربية عن تفاصيل الرحلة السماوية، وكيف ذكرت في القرآن الكريم، وما هي الدروس المستفادة منها، فيما تناقش مكتبة دار الكتب خلال ندوة تثقيفية مفهوم وأهمية وطرق تحقيق الذات، وأفضل المهارات التي يجب على الشخص التعرف عليها للنجاح في هذا الأمر، وذلك بحضور د.محمد قطب، استشاري التنمية المجتمعية.
هذا وضمن فعاليات ثقافة الغربية التي تنفذ بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، يحتفل مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى بذكرى رحلة الإسراء والمعراج، وذلك مساء يوم الخميس 8 فبراير الجاري، من خلال محاضرة ثقافية يلقيها د.الحسن حشاد، إمام وخطيب بمديرية أوقاف الغربية، فيما تختتم الاحتفالات بفقرة للإنشاد الديني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصور الثقافة بالغربية أنشطة قصور الثقافة بالغربية أسبوع ثقافي وفني
إقرأ أيضاً:
باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال أثري يمني في المزادات العالمية
كشف الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار عبدالله محسن عن رحلة تمثال أثري نادر ينتمي للحضارة اليمنية القديمة، جرى تهريبه خارج البلاد قبل أكثر من خمسة عقود، متنقلاً بين عدد من الدول، حتى وصل إلى صالات العرض والمزادات العالمية.
وأوضح محسن في منشور له على صفحته الشخصية، أن التمثال يعود لشخصية نسائية بارزة من مدينة تمنع عاصمة مملكة قتبان، ويُعد من القطع النادرة التي تمزج بين المرمر والبرونز، ويُقدّر عمره بنحو 2300 عام، أي إلى القرن الثالث قبل الميلاد. وقد حظي باهتمام عدد من الباحثين، منهم كليفلاند ودي ميغريه.
ووفقًا لمحسن، فقد غادر التمثال اليمن إلى فرنسا قبل العام 1970، ثم انتقل إلى سويسرا، قبل أن يُعرض في معرض فنون سنوي بارز يُعرف بـ"باد لندن" في ساحة بيركلي خلال الفترة من 2 إلى 8 أكتوبر 2017. ويُنظّم هذا المعرض، الذي تأسس عام 2007، من قبل تاجر التحف الباريسي المعروف باتريك بيرين، ويُعتبر نسخة شقيقة لمعرض "باد باريس" الذي يُقام سنويًا في أبريل بحديقة التويلري بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد في قلب العاصمة الفرنسية.
ويُوصف التمثال -بحسب مؤسسة فينيكس للفن القديم التي عرضته- بأنه "أكمل تمثال مرمر معروف من تلك الحقبة"، إذ يحوي تفاصيل دقيقة في ملامحه، مع شعر ومجوهرات مصنوعة من البرونز.
ويصف الباحث محسن التمثال بأنه يجسد امرأة تقف بثبات، ترتدي تاجًا وقلادة وأقراطًا وأساور على هيئة ثعابين في كلا الذراعين، مع فستان طويل بأكمام قصيرة، وقدميها العاريتين تشكلان قاعدة صغيرة. أما الرأس، فيتميز بتاج وشعر برونزي مصمم بعناية، وضفيرة طويلة منحوتة بدقة من الخلف. وتبدو ملامح الوجه هادئة ودقيقة، وخاصة العينان الكبيرتان المحفورتان بعمق والمطعمتان بمادة داكنة يرجّح أنها البيتومين، إلى جانب أنف مستقيم وشفتين رقيقتين.
ويمسك التمثال بشيء مجهول في إحدى يديه، بينما تبقى الأخرى ممدودة، مما يوحي، بحسب محسن، بأنه يُجسّد شخصية ملكية عابدة، وربما يُمثّل صورة لامرأة متوفاة، إذ جرى العثور على مثل هذه التماثيل غالبًا قرب القبور، وترافقها نقوش توضيحية.
ويشير محسن إلى أن التنوع الكبير في التمثيلات البشرية في فنون جنوب الجزيرة العربية خلال العصور القديمة يُعد ظاهرة لافتة، سواء في تماثيل صغيرة أو شواهد حجرية منحوتة، أو رؤوس مركّبة على قواعد، ما يعكس تنوع المعتقدات والممارسات الجنائزية في ذلك الزمن.
وتشهد الآثار اليمنية منذ عقود طويلة عمليات نهب وتهريب، تفاقمت بشكل كبير خلال سنوات الحرب الأخيرة، حيث تعرّضت مواقع أثرية عديدة للعبث والتدمير، بينما جرى بيع كثير من القطع النادرة في مزادات عالمية أو عبر الإنترنت، ما يمثّل خسارة فادحة للإرث الحضاري اليمني.
مباريات سيراميكا كليوباترا فى الدور الأول 2025-2026