مراسلتنا: تظاهرات في عدة مدن إسرائيلية تطالب نتنياهو بالاستقالة وإعادة الأسرى من غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
خرجت تظاهرات في عدة مدن إسرائيلية اليوم السبت للأسبوع الرابع على التوالي، تطالب بإجراء انتخابات مبكرة وعقدها وبشكل عاجل، وإنجاز صفقة تبادل لإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
وذكرت مراسلتنا أن التظاهرات خرجت في مدن القدس وحيفا ووسط تل أبيب و رحوبوت وقيساريا.
إقرأ المزيد02.2024/
واغلق متظاهرون شارع (رقم 1) الرابط بين تل أبيب والقدس، فيما تم استدعاء قوات من الشرطة لتفريق المتظاهرين.
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فقد انطلقت مظاهرات اليوم السبت عند مفترق حوريف بمدينة حيفا، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة، وحمل المشاركون لافتات كُتب عليها "الانتخابات الآن وأنقذوا الأسرى".
ورفع المتظاهرون خلال هذه الاحتجاجات شعارات تحمّل نتنياهو المسؤولية عن أحداث الـ 7 من أكتوبر، وما تبعها من أحداث وصولا إلى سوء تدبير ملف صفقة تبادل الأسرى، إضافة إلى اتهامه بالفساد.
وطالب جد أحد الرهائن الذين أفرج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة مع حركة "حماس" نتنياهو بالاستقالة.
كما طالب المحتجون الحكومة بتسريع عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة "حماس" في غزة والبالغ عددهم 136.
إقرأ المزيدفي 7 أكتوبر اقتادت حماس أكثر من 240 شخصا من المستوطنات الجنوبية في البلاد. وتم إطلاق سراح 110 منهم، ووفقا لمسؤولين إسرائيليين لا يزال هناك 136 إسرائيليا محتجزين في القطاع.
ودخلت الحرب في قطاع غزة السبت يومها الـ120، حيث تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها لا سيما جنوب القطاع، بينما تتواصل الاشتباكات العنيفة على أكثر من محور، في ظل وضع إنساني كارثي.
المصدر: "واينت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مظاهرات
إقرأ أيضاً:
السيسي يشترط تغييرات إسرائيلية لعقد لقاء مع نتنياهو
صراحة نيوز- نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، السبت، عن مسؤول إسرائيلي أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لا يعتزم عقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكداً أنه لن يتم أي اجتماع إلا في حال حدوث تغييرات في سلوك تل أبيب.
ويأتي ذلك بعد تقارير عن جهود من نتنياهو وواشنطن لترتيب اللقاء، وسط استمرار الخلافات بين القاهرة وتل أبيب، لا سيما حول ملف قطاع غزة ومعبر رفح الحدودي. وأشار المسؤول إلى أن مصر تعتبر أن إسرائيل لم تستبعد خيار تهجير الفلسطينيين، وهو ما تصفه القاهرة بأنه “خط أحمر”.