أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي 

علمت "أخبارنا" أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، رئيس الجامعة ينتظر توصله بثلاثة تقارير مختلفة من بين أخرى، بخصوص الصورة الباهتة التي ظهر عليها المنتخب الوطني والمغادرة المبكرة من نهائيات كأس أمم إفريقيا، قصد تحديد مسببات الفشل، والعمل على تجاوزها مستقبلا.

ويرتقب أن يتوصل لقجع بتقرير من الناخب الوطني، وليد الركراكي، وتقرير آخر من "كريس فان بويفيلد" المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وتقرير ثالث يعده مساعدي الركراكي، رشيد بنمحمود وغريب أمزين، بالإضافة إلى تقارير أخرى تهم الشقين المالي والإداري، قبل الاجتماع بوليد الركراكي لمناقشته في جميع تفاصيل مشاركته بالكأس القارية.

وكشف المصدر ذاته، بأن تقرير وليد الركراكي سيتضمن أسباب فشل النخبة المغربية في تجاوز منتخب جنوب أفريقيا، مما تسبب في إخراج أسود الأطلس من البطولة القارية مبكرا، بينما سيتناول تقرير المدير التقني الوطني كل النقاط الكبيرة والصغيرة في مشوار الأسود بكأس أفريقيا للأمم.

ويأتي التقرير الثالث كدعامة إضافية سيعتمد عليها رئيس الجامعة من أجل استجلاء أسباب الإخفاق اعتمادا على زوايا نظر مختلفة، أو بحثا عن حيثيات قد يتم إغفالها في التقريرين الآخرين، وذلك قصد فهم أمثل لمسببات الفشل الغير منتظر.

ويبقى من أهم النقاط التي ستجمع بين لقجع والركراكي، الخروج المذل من نهائيات “كان” الكوت ديفوار، حيث أعلن في وقت سابق تحمله للمسؤولية لوحده وإبراء ذمة اللاعبين، وتبرير اختياراته لبعض اللاعبين الغير جاهزين، وبعض التصريحات التي اعتُبرت استفزازية، بالإضافة إلى واقعة الخلاف مع مدافع الكونغو الديمقراطية "سانشيل مبيمبا".

يذكر أن الجمهور المغربي ورغم اقتناعه بضرورة بقاء الناخب الوطني وليد الركراكي على رأس الإدارة التقنية لأسود الأطلس، إلى أنه -الجمهور المغربي- ينتظر القرار الذي سيتخذه رئيس الجامعة الوصية "فوزي لقجع"، بعد الاجتماع بالركراكي، في أفق تحديد الأهداف المقبلة و كذا تجديد الثقة في المدرب كما هو مرتقب، بعد تجربة تاريخية قادت الأسود لأول مرة في تاريخ العرب وإفريقيا إلى التواجد مع كبار العالم في المربع الذهبي لمونديال قطر الأخير.

كما يشار إلى أن مصادر من الجامعة تحدثت عن كون مصير الركراكي مع المنتخب لا يناقش، وذلك بعد تداول أنباء عن رغبة المدرب في الرحيل، بعد الإخفاق في كأس إفريقيا.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

رغم أدائه الضعيف.. المؤتمر الوطني الأفريقي يحتفظ برئاسة جنوب أفريقيا

انتخب نواب جنوب أفريقيا، مساء الجمعة، سيريل رامابوزا (71 عاماً) رئيساً للجمهورية لولاية ثانية بأغلبية 283 من أصوات الجمعية الوطنية التي انبثقت من الانتخابات التشريعية الأخيرة والمؤلفة من 400 نائب.

وقال القاضي ريموند زوندو الذي ترأس جلسة الانتخاب "أُعلن فخامة سيريل رامابوزا رئيساً منتخباً حسب الأصول" بعد فوزه بفارق شاسع على مرشح حزب "إي إف إف" اليساري الراديكالي جوليوس ماليما الذي حصل على 44 صوتاً.


واجتمع برلمان جنوب أفريقيا المنبثق من الانتخابات التشريعية التي جرت في نهاية أيار/ مايو، الجمعة، لانتخاب رئيس للدولة قبل تشكيل حكومة ائتلافية أولى من نوعها "تتمحور حول الوسط" بين حزب المؤتمر الوطني الأفريقي والتحالف الديمقراطي، أكبر أحزاب المعارضة.

وكان متوقعا أن يعيد البرلمان انتخاب رامابوزا (71 عاماً)، رغم أن حزبه "المؤتمر الوطني الأفريقي" الحاكم منذ 30 سنة، خسر الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية.

ولا يزال المؤتمر الوطني الأفريقي يمسك بالغالبية بحصوله على 159 مقعدا من أصل 400 في البرلمان.

وأعلن التحالف الديمقراطي (يمين وسط) الذي فاز بـ87 مقعدا، التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة مع المؤتمر الوطني الأفريقي.

وقال زعيمه جون ستينهوزن على هامش الجلسة الأولى للجمعية الوطنية، إنه "توصل إلى اتفاق حول إعلان نوايا لتشكيل حكومة وحدة وطنية"، تضم المؤتمر الوطني الأفريقي والتحالف الديمقراطي، فضلا عن حزب الزولو القومي إنكاثا.

وأكد ستينهوزن: "سندعم سيريل رامابوزا خلال انتخابه للرئاسة"، وفق وكالة "فرانس برس".

وكان الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، فيكيلي مبالولا، قد قال خلال مؤتمر صحفي عشية الجلسة الأولى للبرلمان الجديد: "توصّلنا إلى اتفاق مشترك بشأن ضرورة العمل سويا".

وأوضح أن الائتلاف "يتمحور حول الوسط" بعد أن رفضت أحزاب اليسار الانضمام إليه، وسيتيح تشكيل حكومة وحدة وطنية.



ووفقاً لمبالولا، فإن الائتلاف الجديد يضم الأحزاب التالية "التحالف الديمقراطي" (يمين وسط)، وحزب الزولو القومي إنكاثا، والحركة الديمقراطية المتحدة (يسار وسط)، وحزب "إف إف بلاس" للقوميين البيض.

وللمرة الأولى منذ إرساء الديمقراطية في 1994، خسر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم بزعامة رامابوزا غالبيته البرلمانية وحصل على 40 بالمئة من الأصوات، في أسوأ أداء انتخابي له على الإطلاق، وأصبح بحاجة إلى دعم أحزاب أخرى لممارسة الحكم.

وفي جنوب أفريقيا، يُنتخب رئيس الجمهورية من بين أعضاء البرلمان في اقتراع سرّي. وبعد انتخابه يعيّن الرئيس وزراء حكومته.

مقالات مشابهة

  • حزب التحالف الديمقراطي.. أبرز أحزاب المعارضة بجنوب أفريقيا
  • الوطني الحر يهاجم جعجع: ينتظر الخارج على حساب الداخل اللبناني!
  • لقجع يطرق باب ريال مدريد من أجل إشراك إبراهيم دياز في أولمبياد باريس
  • رغم أدائه الضعيف.. المؤتمر الوطني الأفريقي يحتفظ برئاسة جنوب أفريقيا
  • برلمان جنوب أفريقيا يعقد أولى جلساته واتفاق على تشكيل حكومة وحدة
  • صادي:”هناك مجموعة تحاول التشويش عن المنتخب الوطني”
  • الاتحاد الدولي للكرة الحديدية يُقر عقوبات ثقيلة بحق رئيس الجامعة الملكية المغربية ولاعبين بالمنتخب
  • خليفة بوفال…إلياس بن صغير يعيد التوهج لخطط الركراكي في التنشيط الهجومي
  • رئيس أركان جيش الاحتلال هاليفي يلتقي سراً قادة 5 جيوش عربية في البحرين لبحث “التعاون الأمني”
  • اجتماع ثلاثي بين الجامعة العربية والتعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي لدعم فلسطين