لبنان ٢٤:
2025-05-17@20:16:51 GMT

العودة إلى 1701 أم تفاهم جديد؟

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

العودة إلى 1701 أم تفاهم جديد؟

كتبت روزانا بومنصف في "النهار":   ثمة مقاربات للوضع الجنوبي على الحدود وتنفيذ القرار 1701 تبدو مستفزة للبنان وتخدم إسرائيل عبر تعابير عدائية أقل ما يُقال أنها تظهر كأنها تفرض على لبنان تحقيق أمور خدمةً لإسرائيل ولا تُطرح إلا من أجل هذا الهدف على غرار ضرورة ابتعاد الحزب عن الحدود.   كل المطالبات بتنفيذ القرار 1701 تراوح مكانها ولا قدرة لأحد من مطالبيها على التنفيذ بفرض ذلك قسراً ما يعني حكماً ووفقاً لتكرار "حزب الله" عن ربط لبنان بغزة أن الأمر الذي ينتظر ترتيبات جديدة لغزة فوق الطاولة، فيما الحقيقة والواقع هو انتظار مفاوضات إيرانية أميركية تحت الطاولة فيما لا يبدو الأميركيون على استعداد لتقديم أي شيء قبل موعد الانتخابات الرئاسية.

  وتبعاً لذلك، فإن انتظار غزة هو انتظار تشكّل أو تكوين القوى وتوازناتها في المنطقة والتي يُعتقد أن الوضع في الجنوب سيرتبط بها كذلك، ومن هنا الخشية من تفاهم جديد يعيد التذكير بتفاهم نيسان، علماً بأن وضع لبنان آنذاك وفيما كان تحت الوصاية السورية كان أفضل ليس لأنه كان تحت هذه الوصاية بل لأنه كان هناك شبه دولة وكانت سوريا شريكة في التفاهم، فيما علاقات لبنان الخارجية كانت مثالية ووضعه الاقتصادي أفضل إلى حد كبير وفيما زوار أجانب لبنان يقصدون "حزب الله" وحده راهناً متخطين أركان الدولة شبه القائمة والتي لا تشكل حتى واجهة متكاملة تفادياً لتضييع الوقت وعدم ضرورة الوقوف عند الشكليات.   وهذا التفاهم يخشى أنه سيرسو على قواعد بين الممسكين بالأوراق من الجهتين الإسرائيلية واللبنانية، فيما هذه الخشية مصحوبة بقراءة أن إسرائيل العاجزة عن النزول عن الشجرة في ما خص غزة والرافضة التجاوب مع أدنى متطلبات كيان فلسطيني يعد به الخارج من دون قدرة على إرغام إسرائيل على وقف المستوطنات، قد تجد أكثر سهولة تحقيق أمر لها على جبهتها الشمالية مع لبنان.   لا أحد يتحدث راهناً عن تفاهم جديد والإصرار كله ينصبّ على تنفيذ القرار 1701 الذي يقول أركان الدولة إنهم على استعداد لتنفيذه بنحو شامل مع انسحاب إسرائيل من كل الأراضي اللبنانية، بما في ذلك مزارع شبعا.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عقارات الموت بالإسكندرية.. تحركات مكثفة في الأحياء لمنع وقوع كارثة بسبب العقارات القديمة الآيلة للسقوط.. والمحافظ: لا تهاون فيما يخص حياة المواطنين

تتصاعد يوما بعد يوم وتيرة الخطر الذي تمثله العقارات الآيلة للسقوط في محافظة الإسكندرية، حيث تحولت بعض المباني القديمة والمتهالكة إلى قنابل موقوتة تهدد أرواح المواطنين، وسط أحياء سكنية مأهولة وشوارع تعج بالمارة. 

وفي ظل تكرار حوادث الانهيارات المفاجئة، بات التحرك الرسمي ضرورة قصوى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ووضع حد لهذا الخطر الذي طال السكّان وأرقهم، وأمام هذا الواقع، أطلقت محافظة الإسكندرية سلسلة من الإجراءات الحاسمة لمواجهة الأزمة، في خطوة تعد بداية لمسار أكثر جدية في حماية أرواح المواطنين والحفاظ على سلامة المنشآت المجاورة.

إصابة مستشارة فى حادث تصادم بطريق الإسكندرية الصحراوىالكيك بوكسينج يكلف وائل أبو هيسة برئاسة منطقة الإسكندريةإجراء جراحة دقيقة وغير مسبوقة بمستشفى العامرية بالإسكندرية.. صورالقبض على فتاة من الإسكندرية وضعت مولودها داخل حمام محطة سكك حديد طنطاتكليفات المحافظ.. لا تهاون مع العقارات المهددة للحياة

في هذا السياق، أصدر الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، توجيهات مباشرة لجميع رؤساء الأحياء والأجهزة التنفيذية بضرورة التحرك العاجل لتنفيذ قرارات الإزالة الصادرة ضد العقارات الآيلة للسقوط، وخاصة تلك المصنفة ضمن قائمة الخطورة الداهمة، التي قد تتسبب في كوارث مفجعة في حال تجاهلها.

وشدد محافظ الإسكندرية على أن حياة المواطنين وسلامتهم أولوية لا تحتمل التأخير أو المجاملة، مؤكدا أن التعامل مع هذه الأزمة يجب أن يتم بمنتهى الحسم والسرعة.

العقارات الآيلة للسقوط في الاسكندريةإزالة عقار بالكامل في حي الجمرك

استجابة لتكليفات محافظ الإسكندرية، نفذت الأجهزة التنفيذية بحي الجمرك قرارا بإزالة عقار يمثل تهديدا مباشرا لحياة الأهالي. 

وقد أصدرت لجنة المنشآت الآيلة للسقوط قرارا بهدم العقار يقع في ٥٦ شارع العناني ناصية عثمان باشا، ويتكون من طابق أرضي وثلاثة أدوار علوية، بالإضافة إلى جزء مشيد في الطابق الرابع، لما يمثله من خطورة داهمة على السكان والمارة، وهو ما جرى تنفيذه على الفور حفاظا على الأرواح.

تحركات مكثفة في حي العجمي لمنع وقوع كارثة

في حي العجمي، تواصلت جهود إزالة العقارات المتهالكة التي تشكل خطرا كبيرا على الأهالي، خصوصا في منطقة وادي القمر التي شهدت عدة تدخلات متتالية.

حيث تم تنفيذ عمليات إزالة لأجزاء متفرقة من العقار الكائن في نهاية شارع محمد سالم، كما جرت إزالة أربع بلكونات من عقار مهجور بجوار ملعب وادي القمر، والذي تم تصنيفه كأحد المباني الخطرة على المارة. 

كذلك، شملت الحملات إزالة أجزاء من واجهة أحد العقارات الكائنة بشارع السد العالي، إلى جانب هدم بلكونة بعقار خالٍ من السكان يقع في شارع فرعي من شارع السد العالي، مقابل مدرسة وادي القمر.

هذه التحركات جاءت استباقية لحماية المواطنين من أي انهيارات محتملة في هذه المنطقة ذات الكثافة السكانية.

العقارات الآيلة للسقوط في الاسكندريةاستجابة فورية لبلاغات المواطنين

تأتي هذه التحركات في إطار استجابة المحافظة لشكاوى المواطنين بشأن المباني المهددة بالانهيار، حيث تتحرك لجنة المنشآت الآيلة للسقوط فور تلقي البلاغات لإجراء المعاينات الفنية وتحديد الوضع الإنشائي للعقار، سواء بالهدم الكلي أو الجزئي، أو باتخاذ إجراءات التدعيم المناسبة.

وتهدف هذه الإجراءات إلى تحقيق أعلى درجات الأمان، ليس فقط لقاطني تلك العقارات، بل أيضا لحماية المارة والمنشآت المجاورة من أي أضرار قد تترتب على الانهيارات المفاجئة.

العقارات الآيلة للسقوط في الاسكندريةالعقارات الآيلة للسقوط في الاسكندرية.. خطر يلاحق المواطنين

يبقى ملف العقارات الآيلة للسقوط واحدًا من أخطر التحديات التي تواجه مدينة الإسكندرية، والتي تعاني من تكدس عمراني وتجاوزات في البناء منذ عقود.

التحرك الرسمي الأخير يمثل خطوة على الطريق الصحيح، لكنه لن يكون كافيا إذا لم يصاحبه تخطيط طويل الأمد لتحديث البنية العمرانية وتطهير الأحياء من المباني غير الآمنة، وإذا كانت المحافظة قد بدأت في مواجهة هذا الخطر، فإن استمرار هذه المواجهة بصرامة وشفافية سيكون الضامن الوحيد لتجنّب كوارث قادمة.

العقارات الآيلة للسقوط في الاسكندرية طباعة شارك عقارات الآيلة للسقوط في محافظة الإسكندرية العقارات الآيلة للسقوط في محافظة الإسكندرية محافظة الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن سعيد حي العجمي العقارات الآيلة للسقوط في الاسكندرية

مقالات مشابهة

  • سلام في القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية: لبنان يسعى إلى العودة لموقعه الطبيعي في الحضن العربي
  • عقارات الموت بالإسكندرية.. تحركات مكثفة في الأحياء لمنع وقوع كارثة بسبب العقارات القديمة الآيلة للسقوط.. والمحافظ: لا تهاون فيما يخص حياة المواطنين
  • إسرائيل تعلن مقتل قيادي في حزب الله اللبناني
  • إسرائيل تنشر فيديو للحظة إغتيال قائد في حزب الله
  • إسرائيل لا تريد اليونيفل بل منطقة عازلة
  • هل تكون العودة الآمنة والطوعية للنازحين السوريين أولى ثمار رفع العقوبات؟
  • فيما الجوع يفتك بغزة.. أنظمة خليجية تغدق المليارات على ترامب وتُدير ظهرها لفلسطين
  • فلسطينيو لبنان يحيون الذكرى الـ77 للنكبة بالتأكيد على حق العودة
  • لاجئو لبنان بعد 77 عامًا على النكبة: ماذا تعني "العودة" لجيل لم يطأ أرض فلسطين؟
  • هكذا تُلاحق إسرائيل حزب الله.. تقرير مهم!