محلل سياسي : قادة الاحتلال يعلمون أن نهاية الحرب تعنى نهايتهم لذلك يتعمدون إطالتها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
#سواليف
قال المحلل السياسي المصري يسري عبيد في حديث لقناة “RT” إن #القادة السياسيين والعسكريين #الإسرائيليين يتعمدون #إطالة_الحرب في قطاع #غزة لأنهم يعلمون أن نهايتها تعني نهايتهم.
وأضاف تعليقا على اعتزام 3 من القيادات الأمنية الإسرائيلية الاستقالة عقب #انتهاء_الحرب على غزة، أن القادة الأمنيين يعلمون أنه بعد انتهاء هذه #الحرب ستتم تشكيل لجنة تقصٍّ لما حدث فى السابع من أكتوبر وما بعد السابع من أكتوبر وبالتالي هؤلاء القادة هم مُدانون بتهمة التقصير وبتهمة السماح بما حدث يوم 7 أكتوبر وبالتالي هم معرضون للإقالة ومعرضون للمحاكمة، وهم يحاولون استباق هذه التحقيقات ويعلمون تماما أن الحرب ربما تقترب من نهايتها بدون تحقيق أية أهداف.
وقال إنه ليس القادة الأمنيون وحدهم الذين سيستقيلون بل القادة السياسيون أيضا، لافتا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعلم تماما أنه بانتهاء هذه الحرب يكون قد انتهى سياسيا هو وحكومته والمتطرفون فيها وبالتالي هم يحاولون إطالة أمد هذه الحرب بشكل كبير لاستمرارهم فى السلطة لأن نهاية هذه الحرب هي نهاية مستقبل نتنياهو السياسى والوزراء المتطرفين والقادة الامنيين.
مقالات ذات صلة الحوثيون : هي حرب مفتوحة وعليهم تحمل الضربات والردود اليمانية 2024/02/04وأضاف أنه ربما يتم اتهامهم بالتقصير وتحويلهم إلى #محاكمات مثل “لجنة أجرانات” التى شُكلت بعد حرب 1973 وتمت إقالة جولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية والقادة العسكريين والأمنيين أيضا فى ذلك الوقت.
وأكد أن القادة الإسرائيليين الحاليين يعلمون تماما أنهم مسؤولون مسؤولية كاملة عما حدث قبل السابع من أكتوبر وفى السابع من أكتوبر وأيضا عن الاخفاقات الكبيره للجيش الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القادة الإسرائيليين إطالة الحرب غزة انتهاء الحرب الحرب محاكمات
إقرأ أيضاً:
رجل كيكل ، وكراع ساتي
بغض النظر عن خطأ أو صحة اشاعات ترشيح نورالدين ساتي لوزارة الخارجية قبل أيام . استغرب جدا لردة فعل البعض الرافضة للتعين جملة و تفصيلا بسبب انه كان قحاطيا في يوم من الأيام و تحدث بصورة سالبة عن الجيش ، و يرفضون حجة ان الرجل استقال من قحت – اذا افترضنا ان انتماءه السياسي جريمة حسب اعتقادهم …
نفس الأشخاص متصالحون تماما مع عودة كيكل ، بل يصفقون له و يتشاركون في صفحاتهم مقاطع لقاءاته الجماهيرية و تبرعاته ببناء المدارس و حفر الابار ، تماما كما كان يفعل حميدي سابقا ….
نحن كمواطنين في ولايات الجزيرة و سنار و النيل الأزرق تضررنا من كيكل بصورة مباشرة اكثر من نورالدين سآتي ( إن كان قد فعل ) …
في مثل هذه الأيام كان كيكل يرفع رجليه و يمدها أمام أعين الكاميرات في مكتب والي سنار في مدينة سنجة التي ساهم بفعالية في استباحتها مع رفيقه البيشي . و نحن لا ننسى ذلك أبدا، لم ننسى ما فعلوه بأهلنا في جبل موية و سنجة و جلقني و الدندر و السوكي و المرفع و ام شوكة ، بل حتى بأهلنا في مايرنو التي استشهد فيها أكثر من ١٥مواطنا و توفي بعضا من اعمامنا كبار السن الذين نزحوا في عز الخريف إلى خارج الولاية .
اما ان يكون العفو و السماح و التصفيق لكل من تاب وأراد الإصلاح كما فعلتم مع كيكل ، أو ان يكون الرفض و الغضب على الجميع كما تفعلون مع الآخرين ..
سالم الامين