شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الرئيس الفرنسي ينتقد تعيين أمريكية في الاتحاد الأوروبي، انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعيين الأمريكية فيونا سكوت مورتون، في منصب مهم في الاتحاد الأوروبي لتنظيم عمل مجموعات التكنولوجيا .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئيس الفرنسي ينتقد تعيين أمريكية في الاتحاد الأوروبي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الرئيس الفرنسي ينتقد تعيين أمريكية في الاتحاد الأوروبي

انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعيين الأمريكية فيونا سكوت مورتون، في منصب مهم في الاتحاد الأوروبي لتنظيم عمل مجموعات التكنولوجيا العملاقة، مؤكداً أنه "يثير تساؤلات"، وأنه ينتظر رداً من المفوضية الأوروبية.

وأدلى ماكرون بهذه التصريحات على هامش قمة للدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد ودول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، قبل جلسة للبرلمان الأوروبي للاستماع إلى مارغريت فيستاغر نائبة رئيس السلطة التنفيذية الأوروبية، التي دافعت عن هذا التعيين.

وقالت فيستاغر: "حاولت توظيف أفضل شخص ممكن لهذه الوظيفة"، مشددة على أن المنصب استشاري ولا يسمح باتخاذ قرارات.

هذا ولفت ماكرون إلى أنه إذا لم يكن لديهم باحث أوروبي من هذا المستوى ليتم توظيفه من قبل المفوضية فهذا يعني أن هناك مشكلة كبيرة مع جميع الأنظمة الأكاديمية الأوروبية.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى غياب "المعاملة بالمثل" من جانب الولايات المتحدة والصين في تعيين أوروبيين في مناصب "في صلب قراراتهم".

وشدد ماكرون على أهمية تحقيق "استقلالية استراتيجية" لأوروبا، معتبراً أن تعيين سكوت مورتون "ليس بالضرورة القرار المناسب في هذا الصدد".

وأثار تعيين سكوت مورتون في منصب كبير الاقتصاديين في الإدارة العامة للمنافسة، استياء لدى أعضاء البرلمان الأوروبي.

وتجاهلت المفوضية الأوروبية موقفهم وكذلك طلبت الحكومة الفرنسية إلغاء تعيين أستاذة الاقتصاد في جامعة "ييل". لكن يبدو أن المفوضية الأوروبية منقسمة.

فقد ذكر مسؤول كبير في مقر الاتحاد أن خمسة مفوضين هم الإسباني جوزيب بوريل، والفرنسي تياري بريتون والبرتغالية إليسا فيريرا والإيطالي باولو جينتيلوني واللوكسمبورغي نيكولاس شميت، وجهوا رسالة إلى فون دير لايين، مطالبين بإعادة النظر في هذا التعيين.

وعبر المسؤول لوكالة "فرانس برس" طالباً، عدم كشف هويته، عن أسفه لغياب النقاش والشفافية. وأشار نواب باستياء إلى المناصب السابقة لسكوت مورتون من رئيسة للتحليل الاقتصادي في قسم مكافحة الاحتكار في وزارة العدل الأميركية بين 2011 و2012 إلى مستشارة لمجموعات كبرى للتكنولوجيا مثل أمازون وآبل ومايكروسوفت.

وهم يدينون إمكانية حدوث تضارب في المصالح وخطر تدخل من واشنطن في قرارات الاتحاد الأوروبي.

وفي جلسة البرلمان الأوروبي، قالت فيستاغر رداً على النواب إن "فكرة أنها عملت لمجموعات كبرى للتكنولوجيا وأنها بسبب ذلك لا تستطيع العمل في قطاع التكنولوجيا ليست صحيحة"، مشيرة إلى أن عملها كان "استشارياً" و"لم يكن يوماً ترويجياً".

لكنها اعترفت بأن هناك بعض الملفات التي لا يمكن أن تشارك سكوت مورتون فيها لتجنب تضارب مصالح.

ورفضت كشف هذه الملفات بسبب "طابعها السري" على الرغم من الطلبات الملحة لعدد كبير من أعضاء البرلمان الأوروبي.

وأوضحت أن الإعلان عن فتح المنصب لمرشحين غير أوروبيين نُشر في بلاغات الوظائف الشاغرة في آذار/ماري، مبررة ذلك بندرة المهارات المطلوبة.

ومنذ يومين، أعلنت المفوضية الأوروبية، أنّها "لا ترى أي سبب في إعادة النظر" في تعيين الأميركية فيونا سكوت مورتون في منصب رئيس، يرتبط بأنشطة عمالقة التكنولوجيا، بعد أن كانت مسؤولة في إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما.

وجاء هذا الأمر بعد أن طالبت الحكومة الفرنسية المفوضية الأوروبية، الخميس، بإعادة النظر في هذا الاختيار. وانضم اليوم إلى هذا المطلب قادة المجموعات السياسية الرئيسة الأربع في البرلمان الأوروبي، لافتين إلى مخاطر تضارب المصالح وتدخّل واشنطن.

وانتقد مسؤولون فرنسيون، من خلفيات سياسية متعدّدة، مهماتها السابقة، كرئيسة للتحليل الاقتصادي في قسم مكافحة الاحتكار في وزارة العدل الأميركية، بين أيار/مايو 2011 وأيلول/ديسمبر 2012، أو عملها مستشارةً لمجموعات تكنولوجية كبرى، مثل "أمازون" و"آبل" و"مايكروسوفت".

وتتولى هذه الخدمة ضمان المنافسة في الاتحاد الأوروبي والتحقيق في إساءة عمالقة التكنولوجيا إلى استخدام مراكز الهيمنة، الأمر الذي أدى إلى فرض غرامات غير مسبوقة في الأعوام الأخيرة.

وتأتي تسمية سكوت مورتون في وقت يتعيّن على الاتحاد الأوروبي تنفيذ قوانين جديدة لتنظيم هذا القطاع، بينما تتعرض فون دير لايين لانتقادات بسبب دعمها بشدة للعلاقات بالولايات المتحدة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المفوضیة الأوروبیة البرلمان الأوروبی فی منصب

إقرأ أيضاً:

محلل تركي: أنقرة ماضية في التعاون مع ليبيا رغم التصعيد الأوروبي

ليبيا – محلل سياسي تركي: الأوروبيون يحاولون تعطيل التقارب الليبي التركي عبر ورقة اليونان

تحركات بنغازي وأنقرة أثارت قلق الاتحاد الأوروبي
قال المحلل السياسي التركي مهند حافظ أوغلو، إن الاتحاد الأوروبي لا يبحث عن قانونية الأمور بل يسعى لتسجيل نقاط سياسية، مشيرًا إلى أن بروكسل تحاول استغلال التقارب المتنامي بين بنغازي وأنقرة لتحريك اليونان وإعادة فتح ملف اتفاقية 2019 البحرية بين حكومة السراج وتركيا.

خطوات متقدمة في العلاقات مع الشرق الليبي
وأوضح أوغلو، في مداخلة عبر نشرة قناة “ليبيا الأحرار”، أن تركيا اتخذت خطوات سباقة نحو توقيع تفاهمات عسكرية ودفاعية مع الشرق الليبي، ما أسهم في ترسيخ الثقة بين الطرفين، مؤكدًا أن الكفة تميل حاليًا نحو طرابلس أيضًا، وسط إدراك ليبي مشترك لأهمية حماية السيادة عبر مصادقة البرلمان على الاتفاقية البحرية.

رسائل سياسية وليست فقط مياه إقليمية
أشار المحلل التركي إلى أن المسألة تتجاوز المياه الإقليمية، وتشمل الجرف القاري لليبيا، معتبرًا أن مياه المتوسط أصبحت أوراق ضغط سياسي، وأن مصادقة البرلمان الليبي على الاتفاقية من شأنها أن تُحصّن الموقف الليبي إقليميًا.

مساعٍ أوروبية لتعكير الأجواء
اتهم أوغلو الاتحاد الأوروبي بمحاولة إحداث توتر بين شرق وغرب ليبيا وبين أنقرة، بهدف التصعيد السياسي ضد تركيا، لافتًا إلى أن الاتحاد يراقب عن كثب احتمالات انضمام تركيا لعضويته، ويستخدم اليونان كأداة تحريك.

تحركات تركية مرتقبة لحسم الملف
توقع أوغلو أن تشهد الأيام المقبلة زيارات متبادلة بين تركيا وليبيا في شرقها وغربها لحسم ملف الاتفاقية البحرية، لا سيما في ظل زيارة مرتقبة لمسؤول يوناني إلى طرابلس وبنغازي، معتبرًا أن تصديق البرلمان سيكون خطوة استباقية من أنقرة لحماية الاتفاق.

ضغط أوروبي عبر ملف المهاجرين
أوضح أوغلو أن الأوروبيين لا يملكون أوراق ضغط حقيقية، وأن تلويحهم بملف المهاجرين وترسيم الحدود البحرية ليس سوى محاولة للظهور بمظهر القوي بعد أن تراجعت سطوتهم، مؤكدًا أن تركيا تدرك طبيعة الضغوط الأوروبية ولن تتراجع عن الاتفاقيات المبرمة.

تركيا ماضية نحو تعزيز الشراكة مع ليبيا
اختتم أوغلو حديثه بالتأكيد على أن أنقرة تتجه نحو تعزيز حضورها شرقًا مع الحفاظ على شراكتها مع طرابلس، مشددًا على أن تركيا لا تسعى للنيل من سيادة ليبيا، بل تدعم استقرارها وتماسكها شرقًا وغربًا.

مقالات مشابهة

  • أوربان يصر على الفيتو.. المفوضية الأوروبية: لا مبررات لعرقلة انضمام كييف
  • المفوضية الأوروبية: نعمل على تبديد مخاوف دول المتوسط من اتفاق الهجرة الأنجلو-فرنسي
  • ما مستقبل الدبلوماسية الأوروبية في الملف النووي الإيراني؟
  • الدنمارك تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي
  • ما هي الدولة الأوروبية التي تعيد معظم المهاجرين غير الشرعيين؟
  • تأجيل قرار مشاركة ليون وكريستال بالاس في المسابقات الأوروبية.. اعرف السبب
  • الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
  • مراسلة سانا بدمشق: وزارة الصحة تتسلم 4 سيارات إسعاف و4 عيادات متنقلة مقدمة من صندوق الأمم المتحدة للسكان بتمويل من مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية ‏والحماية المدنية “إيكو”
  • محلل تركي: أنقرة ماضية في التعاون مع ليبيا رغم التصعيد الأوروبي
  • الاتحاد الفرنسي للاعبي كرة القدم يهاجم إنفانتينو