أرباح سامسونج تهوي إلى 4.9 مليار دولا في 2023.. الأقل منذ 15 عاما
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بعد صدور كافة التقارير المالية والإقتصادية في بداية العام الحالي 2024، أعلنت الشركة البارزة "سامسونج" للإلكترونيا، وهي أكبر شركة لتصنيع الهواتف المحمولة والهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية والرقائق الإلكترونية في العالم في ملف مفصل وتنظيمي بأن أرباحها التشغيلية والقدرات العملية للفترة التي امتدت من شهر أكتوبر إلى ديسمبر، قد بلغت قرابة الـ 2.
جاء هذا الهبوط الملحوظ للغاية في أرباحها التشغيلية العملية خلال الربع الرابع من العام المنقضي بواقع نسبة بلغت 34.4 بالمئة، وذلك بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق له، وذلك بدعم من القطاع الخاص بشرائح الذاكرة الذي يسير في مسار الإنتعاش مع تراجع الطلب إلى حالة التعافي على الرغم من تباطؤ أعمال ما يسمى بأشباه الموصلات.
كما ويذكر أن صافي أرباح الشركة قد تراجع إلى ما نسبته 73.4 بالمئة والمبني على أساس سنوي إلى 4.8 مليار دولار، وذلك خلال الثلاثة أشهر الأخيرة وصولا إلى ديسمبر 2024، كما وانخفضت قيم المبيعات الفصلية بنسبة تقارب الـ3.8 بالمئة إلى 51 مليار دولار.
أسباب أدت إلى هذا التراجعفي بيان سابق للشركة، أوضحت عملاق التكنولوجيا "سامسونج" بأنها استثمرت مبلغ قد تجاوز حاجز ال5.6 مليار دولار في عمليات البحث والتطوير ضمن عمليات وضع ميزانية 2023 في الربع الأخير من العام الماضي، وهو ما يمثل أكبر استثمار مالي فصلي خلال العام الماضي فيما يتعلق باستثمارات التكنولوجيا.
اقرأ ايضاًوفي بيان "إنديتيكس"، ففي عام 2023 كاملا، وصلت تسجيلات شركة "سامسونج" إلى 194 مليار دولار في المبيعات وسط الإنخفاض الذي وصلت نسبته إلى 14.3 بالمئة عن العام الماضي.
كما وقد هوت الأرباح التشغيلية السنوية ضمن السنة المالية 2023 للشركة إلى ما نسبته 84.9 على تقييم سنوي وأساس مالي وصل إلى 4.9 مليار دولار، كما تراجع صافي الدخل بنسبة 72.2 بالمئة ليصل إلى 11.6 مليار دولار في العام الماضي.
وتعد هذه المرة الأولى التي سجلت فيها "سامسونج" أرباح تشغيل سنوية كانت أقل من 10 تريليون وون، أي ما يعادل ال7.5 مليار دولار منذ العام 2008، وذلك عندما سجلت الشركة 6.03 تريليونات وون وسط الأزمة المالية العالمية الشهيرة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سامسونج هواتف ذكية هواتف سامسونج أرباح سامسونغ سامسونغ مبيعات سامسونغ
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تسعى للحصول على مليار دولار لتعزيز الاستجابة في الطوارئ مع تصاعد الأزمات العالمية
دعت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، الدول الأعضاء والجهات المانحة إلى تعزيز الدعم المالي لصندوقها المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF)، في ظل تزايد الحاجات الإنسانية وتراجع مستوى التمويل إلى أدنى مستوى منذ عشر سنوات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال فعالية رفيعة المستوى في مقر المنظمة بنيويورك بحسب ما جاء في بيان للأمم المتحدة مساء اليوم الثلاثاء، إن الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، الذي أُنشئ عام 2006، قدّم ما يقارب 10 مليارات دولار لأكثر من 110 دول، عبر استجابة سريعة للأزمات الناتجة عن النزاعات والكوارث المناخية.
وأضاف: "الوعد الذي قطعته الأسرة الدولية قبل 20 عاما كان بسيطا: عندما تقع الكارثة، ستصل المساعدة. واليوم، نحتاج إلى تجديد هذا الوعد".
يأتي الاجتماع بعد يوم واحد من إطلاق النداء الإنساني العالمي لعام 2026، لتوفير 23 مليار دولار بهدف تأمين المساعدات لـ87 مليون شخص في 50 دولة تعصف بها الأزمات.
وأكد جوتيريش أن الصندوق كان حاسما في توفير الوقود والخدمات الأساسية فور فتح الممرات الإنسانية في غزة.
بدوره، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، من تراجع حاد في مساهمات المانحين هذا العام، مشيرا إلى أنها قد تكون الأقل منذ عشر سنوات.
يعتمد الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدةعلى تمويل طوعي من الدول الأعضاء والقطاع الخاص والمنظمات الإقليمية والأفراد، باعتباره "صندوق الاستجابة الأولى" للأزمات المفاجئة حول العالم.