سياسي يكشف الملفات المطروحة خلال جولة وزير الخارجية الأمريكي بالمنطقة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى مصر والسعودية وقطر وإسرائيل والضفة الغربية تأتي في توقيت مهم للغاية، ولاسيما في ضوء الأوضاع الدولية الراهنة والحرب في قطاع غزة.
وأضاف بدر الدين، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الزيارة تستهدف مناقشة الأوضاع في ضوء الأزمات التي تشهدها المنطقة والحيلولة دون إتساع نطاق النزاع في غزة، وبحث قضية الأسرى، ومناقشة ملف الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية في غزة، والوصول إلى هدنة مؤقتة لأطراف النزاع بين إسرائيل وغزة.
وأفاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الزيارة تأتي في ضوء التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران على خلفية الهجوم على الجنود الأمريكيين في سوريا والعراق حيث يعد ذلك حرب بالوكالة، فضًلا عن الأوضاع في البحر الأحمر وتداعياتها على المنطقة والتي تهدد حركة الملاحة البحرية، وأيضًا التجارة العالمية، لافتًا إلى أن جولة وزير الخارجية الأمريكي مهمة في هذا التوقيت.
ويبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولة بالمنطقة تشمل المملكة العربية السعودية ومصر وقطر وإسرائيل والضفة الغربية خلال الفترة من 4 فبراير إلى 8 فبراير الجاري، وفقًا لما أعلنته الخارجية الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولة وزير الخارجية الأمريكي الأوضاع الدولية ملف الرهائن وزیر الخارجیة الأمریکی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم وزير الدفاع الأمريكي بـ الإساءة والتزوير وزرع الفرقة
احتجت الصين لدى الولايات المتحدة على تصريحات وزير الدفاع بيت هيجسيث "المُسيئة"، حسبما ذكرت وزارة الخارجية يوم الأحد، متهمةً إياها بتجاهل دعوات السلام من دول المنطقة عمدًا.
وأضافت وزارة الخارجية أن الصين اعترضت على وصف هيجسيث لها بأنها عامل تهديد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ووصفت تصريحاته في حوار شانجريلا في سنغافورة يوم السبت بأنها "مؤسفة" و"تهدف إلى زرع الفرقة".
التزوير والإساءةوقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني: "تجاهل هيجسيث عمدًا دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروج بدلًا من ذلك لعقلية الحرب الباردة التي تدعو إلى المواجهة بين الكتل، وشوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، ووصفها زورًا بأنها "تهديد".
وأضافت الوزارة في بيانها: "نشرت الولايات المتحدة أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي، وواصلت تأجيج التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مما يحول المنطقة إلى برميل بارود".
وكان هيجسيث قد دعا حلفاءه في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بمن فيهم حليفه الأمني الرئيسي أستراليا، إلى إنفاق المزيد على الدفاع بعد تحذيره من التهديد "الحقيقي والوشيك المحتمل" من الصين.
وردًا على سؤال حول الدعوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته تعهدت بتخصيص 10 مليارات دولار أسترالي إضافية للدفاع.
وأظهر نص تصريحاته أنه قال للصحفيين يوم الأحد: "ما سنفعله هو أننا سنحدد سياستنا الدفاعية".
قاذفات تايفونوفي إطار العلاقات الدفاعية بين واشنطن والفلبين، نشر الجيش الأمريكي هذا العام قاذفات تايفون القادرة على إطلاق صواريخ لضرب أهداف في كل من الصين وروسيا من جزيرة لوزون.
وتتنازع الصين والفلبين على السيادة على بعض الجزر والجزر المرجانية في بحر الصين الجنوبي، مع تزايد المناوشات البحرية بين خفر السواحل في كل منهما، حيث يتنافس كلاهما على حراسة المياه.
كما حذرت الوزارة الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان.
وفي كلمته أمام المنتدى الآسيوي الرائد لقادة الدفاع والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين، قال هيجسيث إن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب وخيمة".
وتعهدت الصين "بإعادة توحيد" الجزيرة ذات الحكم المنفصل، بالقوة إذا لزم الأمر. وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، مؤكدةً أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله.