نجمة الألفينيات .. لماذا اختفت نوكيا من سوق الموبايلات؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
في الماضي، كانت نوكيا العلامة التجارية المهيمنة في سوق الهواتف المحمولة ولكن مع مرور الوقت، فقدت نوكيا حصتها في السوق، وأصبحت الآن علامة تجارية هامشية.
في هذا التقرير، نستعرض بعض الأسباب التي أدت إلى تراجع شعبية نوكيا.
- تأخر نوكيا في تبني أنظمة التشغيل الذكية:
• عندما ظهرت أنظمة التشغيل الذكية مثل iOS و Android، تأخرت نوكيا في تبنيها.
• أدى ذلك إلى تخلف نوكيا عن منافسيها، مثل Apple و Samsung.
- عدم الابتكار:
• لم تكن نوكيا مبتكرة بما يكفي في منتجاتها.
• أدى ذلك إلى شعور المستهلكين بالملل من هواتف نوكيا.
- التركيز على الهواتف الرخيصة:
• بدأت نوكيا في التركيز على الهواتف الرخيصة، مما أدى إلى تآكل علامتها التجارية.
• أصبح يُنظر إلى هواتف نوكيا على أنها هواتف رخيصة ذات جودة رديئة.
- المنافسة الشرسة:
• واجهت نوكيا منافسة شرسة من شركات مثل Apple و Samsung و Huawei.
• لم تتمكن نوكيا من مواكبة هذه المنافسة.
- سوء إدارة الشركة:
• اتخذت نوكيا العديد من القرارات السيئة التي أدت إلى تراجعها.
• على سبيل المثال، قامت نوكيا ببيع قسم الهواتف المحمولة لشركة Microsoft.
هل يمكن لنوكيا العودة؟
• من الصعب أن نقول ما إذا كانت نوكيا ستتمكن من العودة إلى السوق.
• ولكن هناك بعض العلامات التي تدل على أن نوكيا تحاول العودة.
• على سبيل المثال، أطلقت نوكيا مؤخرًا بعض الهواتف الذكية الجديدة التي تلقت مراجعات إيجابية.
فقدت نوكيا شعبيتها بسبب العديد من العوامل، مثل تأخرها في تبني أنظمة التشغيل الذكية، وعدم الابتكار، والتركيز على الهواتف الرخيصة، والمنافسة الشرسة، وسوء إدارة الشركة.
من الصعب أن نقول ما إذا كانت نوكيا ستتمكن من العودة إلى السوق، ولكن هناك بعض العلامات التي تدل على أن نوكيا تحاول العودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوكيا
إقرأ أيضاً:
بنك الطعام المصري يناقش الزراعة الذكية والممارسات التنموية في مصر
عقد بنك الطعام المصري، بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية(IFPRI)، خامس ندوة من سلسلة «الطريق لصنع السياسات المبنية على الأدلة» تحت عنوان “الزراعة الذكية مناخيًا والممارسات التنموية في مصر.”
وشهدت الندوة حضورًا واسعًا من صنّاع السياسات والخبراء المحليين والدوليين، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات الحكومية، والمنظمات الدولية، ومؤسسات المجتمع المدني.
وتناول النقاش سبل دمج الممارسات الزراعية الذكية مناخيًا في السياسات الوطنية، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك في ظل التحديات المناخية المتزايدة التي تواجهها مصر، وعلى رأسها ارتفاع درجات الحرارة، وتناقص الموارد المائية، وتدهور خصوبة التربة في بعض المناطق.
وأدارت فاطمة عبدالعزيز، الباحثة المشاركة في المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية (IFPRI)، فعاليات الندوة والتي تناولت الجوانب التطبيقية والتقنية للزراعة الذكية مناخيًا، عبر جلستين نقاشيتين.
جاءت الجلسة الأولى بعنوان "الإنذار المبكر والتنبؤ بالمناخ"، وأدارها الدكتور محمد القرماني، رئيس معمل النمو ببنك الطعام المصري، حيث ناقش المشاركون أهمية تطوير أنظمة الرصد المناخي، ودور التوقعات الجوية الدقيقة في التخطيط الزراعي وتفادي الأزمات البيئية المحتملة.
أما الجلسة الثانية، التي حملت عنوان "الابتكار الزراعي وسط مناخ متغير"، فأدارها أدهم حمدي، المسؤول الرئيسي للتعلم والابتكار بمؤسسة ساويرس، وركزت على أحدث الممارسات الزراعية الذكية والتقنيات الابتكارية التي تعززاستدامة الإنتاج الزراعي وتحمي المحاصيل وسلاسل الإمداد الغذائي.
شارك في الندوة عدد من المتحدثين والخبراء البارزين، من بينهم الأستاذةليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس، والدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، والدكتورة مي محسن، رئيس المكتب الفني بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إلى جانب أميرة ناصر، نائب مدير المكتب الفني بهيئة الأرصاد الجوية المصرية، و أيمن عمر، مسؤول أول البرامج الميدانية بمنظمة الأغذية والزراعة، وليندا شتاينهوبل رشيد، الباحثة في المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، وحسن البدوي، نائب رئيس مشروع الابتكار الزراعي بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وهميس الجابري، مديرة المنح والشراكات بشركة مزارع، و علياء حافظ، رئيسة قسم التغذية ببرنامج الغذاء العالمي.
كما أكدت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس الاجتماعية، أن إطلاق هذه السلسة جاء بهدف تقليص الفجوة بين البحث العلمي وصنّاع القرار، وخلق مساحة للحوار بين مختلف التخصصات من أجل التوصّل إلى حلول قابلة للتطبيق.
وأشارت إلى أن الندوات السابقة تناولت موضوعات محورية، من بينها تقييم برامج الحماية الاجتماعية، وآليات الاستهداف في مشروعات التنمية، والاستجابة للأزمات، والعبء المزدوج لسوء التغذية، مؤكدة أن الندوة الخامسة اليوم هي امتداد هام لهذا المسار، حيث تركز على الزراعة الذكية مناخيًا باعتبارها نهجًا شاملاً يهدف إلى زيادة الإنتاج، وتقليل الأثر البيئي الضار، وتحسين إدارة الموارد، وتمكين المزارعين من التكيّف مع التغيرات المناخية المفاجئة."
وفي كلمته، أضاف الدكتور محمد القرماني، رئيس معمل النمو ببنك الطعام المصري ، ان بنك الطعام قام بتطوير رؤيته الأستراتجيه لتشمل القطاع الزراعى للمساهمه في تحقيق الأمن الغذائي على المستوى القومى، حيث يعمل البنك على تمكين صغار المزارعين في مختلف محافظات مصر وتطوير ممارستهم الزراعيه وادماجهم في سلاسل امداد البنك لضمان تسويق محاصلهم بأسعار عادله. كما يعمل البنك حاليًا على تطوير نظام "التوريد الأخلاقى" الذى يُمَكِّن المستفدين من تتبع مصادر مختلف المنتجات الغذائيه التي يقدمها بنك الطعام.
تمثل هذه الندوة محطة جديدة ضمن سلسلة اللقاءات التي تُنظم في إطار مبادرة «الطريق لصنع السياسات المبنية على الأدلةBridging Evidence and Policy/(BEP) ، والتي تسعى إلى تحويل السياسات التنموية في مصر إلى نموذج أكثر استجابة واستنادًا إلى الأدلة والبيانات.
وتعمل المبادرة، برعاية مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبنك الطعام المصري والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية (IFPRI)، على بناء شراكات بين صناع السياسات والباحثين وممارسين التنمية لتعزيز تبادل المعرفة وتطوير آليات صنع القرار في مختلف القطاعات التنموية.
ويأتي هذا الجهد في توقيت بالغ الأهمية، إذ تواجه مصر تحديات مناخية متزايدة مثل ارتفاع درجات الحرارة، وتدهور التربة، ونقص المياه. وهي عوامل تؤثر بشكل مباشر على الزراعة، أحد أهم قطاعات الاقتصاد الوطني.
وفي ظل هذه الظروف، تمثل الزراعة الذكية مناخيًا فرصة واعدة، إذ تساعد هذه المنهجية على تحسين الإنتاج، وتوفير المياه، وتقليل الخسائر، مما يساهم في حماية الأمن الغذائي ودعم التنمية المستدامة.