دبي: عهود النقبي

قال الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، إن هناك اتجاهاً لإدراج تطعيم خاص بمرضى الجهاز التنفسي والصدر، ضمن البرنامج الوطني للتحصين، ويعطى للأشخاص من عمر 18 عاماً فأكثر.

وأشار إلى أن ميزانية التطعيمات للعام الحالي بلغت 4 ملايين درهم، لتوفير كل التطعيمات اللازمة لمختلف الشرائح العمرية، أي منذ الولادة وحتى كبار السن، الأمر الذي يوضح اهتمام الدولة فيما يخص الوقاية من الأمراض وعلاجها.

وأكد أن الإمارات بجهود القيادة الرشيدة، تعمل على المحافظة على الصحة العامة وصحة المجتمع، مشيراً إلى أنه من خلال التطبيق الذكي «الحصن» تم أدرج التطعيمات منذ الولادة وحتى بلوغ سن 18، لافتاً إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيشمل التطبيق، إدراج التطعيمات الأخرى الموجودة ضمن البرنامج الوطني للتحصين.

وشدد الرند، على أن دولة الإمارات تسعى دائماً لتطبيق كل التطعيمات التي من شأنها أن تضمن الوقاية، من ضمنها تطعيم الحزام الناري.

وذكر أنه يتم بحث إلزامية الفحص الدوري لأمراض القلب والشرايين للمواطنين والمقيمين على حد سواء، وأن تقدم هذه الخدمة ضمن الباقات التأمينية، أي تكون مشمولة بالتأمين الصحي للأشخاص، وذلك ضمن مشروع باسم «نبضك» على مستوى الدولة.

وقال الرند: إن هذا الأمر هو مشروع سيتم رفعه في وقت لاحق إلى الجهات المختصة للموافقة عليه، ومن ثم البدء في تطبيقه.

من جهتها، أكدت الدكتورة بثينة بن بليلة، رئيس قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الحملة الوطنية للكشف المبكر عن مرض السكري رفعت مستهدفاتها لتصبح 100 ألف فحص بدلاً من 5 آلاف خلال هذا العام، كانت مستهدفة خلال ال100 يوم الأولى من الحملة.

وأشارت إلى أن الفحص يشمل المواطنين والمقيمين، ممن هم فوق 18 سنة، ويحصلون على الاستشارة الطبية والدعم والإرشادات بعد معرفة نتائج فحص معدل السكري التراكمي، حيث يتم إعادة الفحص للشخص بعد 3 و6 أشهر.

وقالت إن الشخص الذي يعاني ارتفاعاً في معدل السكر التراكمي يتم تحويله إلى الطبيب المختص أو نصيحته بمراجعة طبيب، أما الأشخاص الذين في مرحلة ما قبل السكري يدخلون في برنامج خاص.

وأضافت: «نتطلع من هذه الحملة أن تكون مستدامة نرفع من خلالها الوعي الصحي وكشف الحالات المصابة مبكراً، الأمر الذي يوصلنا لنتائج خفض معدل داء السكري في الدولة، وأن يدخل برنامج فحص السكري ضمن برامج الفحص الدوري».

وأشارت إلى فتح عيادات لأنماط الحياة الصحية، وهي عيادات تختص بتقديم الإرشادات لمن يعانون الأمراض المزمنة مثل السكري والكولسترول وضغط الدم، مشيرة إلى أنه سيتم إعداد برنامج لأنماط الحياة الصحية تشارك فيه جميع الجهات المختصة والمعنية خلال الفترة المقبلة.

وأكدت أن هذا البرنامج وغيرها تنبع من توجهات الحكومة الرشيدة، بالاهتمام بصحة ورعاية الإنسان، من خلال مختلف الجوانب واتخاذ كافة الإجراءات عبر تشكيل لجان وطنية على مستوى الدولة، يشارك فيها أعضاء من جميع الجهات الصحية من القطاع الحكومي والخاص، وجميعهم ملتزمون ومشاركون في مثل هذه الحملات الوطنية وتطبيق إجراءاتها.

وعن تحديث نسبة الإصابة بالسكري، قالت إن المسح الصحي الوطني، الذي يضم مسحاً يتعلق بمرض السكري، سيبدأ في الربع الثالث من هذا العام، بينما كانت تشير نتائج المسح الصحي الوطني الذي اجري في عام 2018، إلى أن نسبة المصابين بالسكري على مستوى الدولة 11.8 %.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إلى أن

إقرأ أيضاً:

الهجرة النبوية حملت معاني عظيمة في الإيمان واليقين

أبوظبي: «الخليج»


قالت الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي بمناسبة رأس السنة الهجرية 1447ه: «بمشاعر البهجة والتفاؤل، نستقبل عاماً هجرياً جديداً، نستحضر في مطلعه دروس الهجرة النبوية الشريفة وما حملته من معانٍ عظيمة في الإيمان واليقين والتخطيط والعمل والتضحية في سبيل المبادئ والقيم، إنّ الهجرة ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي محطة متجددة للتأمل والتفكُّر ودعوة للاستلهام والبناء».
وتابعت: «وفي هذه المناسبة العطرة، نتقدم بأسمى آيات التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وأولياء العهود ونواب الحكام وإلى شعب الإمارات العزيز والأمتين العربية والإسلامية، داعين الله أن يجعله عاماً زاخراً بالخيرات، مفعماً بالأمان والاستقرار وأن يوفقنا جميعاً لخدمة أوطاننا ومجتمعاتنا ويجعل هذا العام عاماً تتجدد فيه الآمال وتُبنى فيه الجسور وتُرفع فيه رايات الخير والسلام».
وأضافت: «لقد كانت الهجرة النبوية عنواناً للانطلاق نحو بناء الإنسان والمجتمع ورسم ملامح الدولة القائمة على العدل والتسامح والتكافل ومن هذا المنطلق، فإننا، في مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ننظر إلى هذه المناسبة بوصفها فرصةً لتعزيز الخطاب الديني الوسطي وتجديد الالتزام بالقيم التي أرساها الإسلام في تعامله مع الناس من رحمةٍ وتضامنٍ وتعايش». وذكرت: «وفي عالم يموج بتغيراتٍ متسارعةٍ وتحدياتٍ متزايدة، فإننا مدعوون أكثر من أي وقت مضى إلى بناء منظومة قيمية راسخة في ضمير المجتمع، تحصنه من التطرُّف وتدفعه نحو المشاركة الفاعلة في النهوض الحضاري، انطلاقاً من إرثنا الديني وأصالتنا الثقافية».
وأضافت: «وفي هذه المناسبة المباركة، نجدد التزامنا في المجلس بمواصلة الجهود نحو ترسيخ ثقافة السلام ونشر الاعتدال ».

مقالات مشابهة

  • الهجرة النبوية حملت معاني عظيمة في الإيمان واليقين
  • مصر تتوج بالبطولة العربية للتنس للناشئين تحت 12 عامًا
  • 386 ألف علامة تجارية مُسجّلة بالإمارات بنهاية مايو
  • الإمارات يجدّد الثقة في بدر طبيب
  • «الاقتصاد والسياحة» تتعاون مع «WORKSTUDIO» اليابانية بمجالات الاقتصاد الدائري
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم قطر في الحفاظ على سيادتها وأمنها
  • محمد بن زايد: الدبلوماسية.. السبيل لحل الأزمات
  • باسل رحمي يشرح حوافز الدولة التمويلية والضريبية للنهوض بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة
  • نجاح برنامج التطعيمات.. مصر خارج قائمة البلدان الموبوءة بالتيتانوس
  • شنيشح: ظهور الحصبة مجددًا نتيجة تقاعس الأهالي عن تطعيم أطفالهم