قال حسام عيد، خبير أسواق المال، إن المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية Egx30 أغلق على انخفاض قدره 860.87 نقطة بنسبة هبوط 3.03% مسجلا مستوى إغلاق عند 27573.5 نقطة بسبب ظهور عمليات تصحيح وجني أرباح بالأسهم القيادية والتي شهدت أداء إيجابيا وارتفاعات ملحوظة خلال تعاملات الفترة الأخيرة.

وأشار الى اتجاه المؤسسات المالية نحو البيع وجني الأرباح الرأسمالية بعد قرار لجنة السياسات النقدية باجتماعها الأخير والتي قررت رفع معدلات الفائدة بمقدار ٢٠٠ نقطة الأمر الذي انعكس سلبا على أداء المؤشر الرئيسي ودفعه الى الهبوط.

وتوقع خبير أسواق المال ان يشهد المؤشر الرئيسي خلال تعاملات الفترة المقبلة أداء متذبذبا لحين اتخاذ قرار بشأن سعر صرف الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية الأخرى قد تدفعه إلى اختبار مستوى الدعم الرئيسي وهو 27000 نقطة ثم معاودة الصعود مرة أخرى.

أما عن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة Egx70 أوضح خبير أسواق المال انه نجح في الإغلاق بالمنطقة الخضراء بنهاية تعاملات اليوم وأغلق مرتفعا بمقدار 52.98 نقطة بنسبة صعود 0.80% مسجلا مستوى إغلاق عند 6683.87 نقطة بفضل الأداء الإيجابي والصعود لأغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة واتجاه المستثمرين الأفراد المصريين والأجانب نحو الشراء.

مبيعات العرب

بينما اتجه المستثمرون الأفراد العرب نحو البيع وجني الأرباح الرأسمالية متجها بهذا الأداء اختبار مستوى المقاومة الرئيسي وهو 6700 نقطة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البورصة المؤسسات المالية المستثمرين الاسهم خبیر أسواق

إقرأ أيضاً:

البورصة المصرية تسجل أعلى مستوى في تاريخها تزامنا مع ارتفاع قياسي للجنيه

(CNN)-- افتتحت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، مُسجلة مستويات غير مسبوقة، إذ بلغ المؤشر الرئيسي مستوى 34554.2 نقطة للمرة الأولى في تاريخه، وزادت القيمة السوقية إلى 2.425 تريليون جنيه (49.8 مليار دولار)، وهي أكبر قيمة تحققها بورصة مصر.

وتزامن مع هذا الصعود القياسي استمرار ارتفاع الجنيه أمام الدولار ليصل إلى أعلى مستوى منذ 10 شهور، وهو ما أرجعه خبراء إلى استقرار الأوضاع الجيوسياسية بالمنطقة، وتحسن النتائج المالية للشركات المُقيدة، مُتوقعين استمرار صعود مؤشر "EGX30"  للوصول إلى ما بين 36-38 ألف نقطة.

وبختام تعاملات جلسة الأحد، وصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "EGX30" إلى أعلى قمة في تاريخه مغلقًا عند مستوى 34554.2 نقطة بنسبة نمو بلغت 16.2% منذ بداية العام، ونما مؤشر الشريعة الإسلامية، الذي يضم الشركات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، بنسبة 14.2% منذ بداية العام مغلقًا عند مستوى 3086.4 نقطة.

وحقق مؤشر EGX70  للشركات الصغيرة والمتوسطة، نموًا بنسبة 26.7%، مُسجلًا 10315.7 نقطة، غير أن البورصة فقدت جزء من مكاسبها خلال جلسة الإثنين، بضغوط ببيعية من المتعاملين العرب والأجانب.

في الوقت نفسه، واصل الجنيه المصري مكاسبه التدريجية أمام الدولار، ليصل إلى أقوى مستوياته منذ سبتمبر/أيلول 2024 ليصل متوسط سعر الدولار 48.72 جنيه للشراء، 48.82 جنيه للبيع، وفق بيانات البنك المركزي، مدفوعًا بتعزيز تدفقات النقد الأجنبي من تحويلات المصريين العاملين بالخارج وإيرادات السياحة والصادرات، إضافة إلى نتائج السياسات الإصلاحية المتبعة منذ توقيع الاتفاقيات التمويلية مع الشركاء الدوليين.

وقال مدير عام شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية، محمد عبد الهادي، إن البورصة المصرية بدأت رحلة صعود تاريخية منذ مطلع الشهر الحالي، عقب استقرار الأوضاع الجيوساسية بالمنطقة، ففي أول أسبوع حققت مكاسب سوقية بلغت 27 مليار جنيه (533.1 مليون دولار)، ونفس القيمة في الأسبوع الثاني، وانخفضت الأرباح بشكل طفيف لتصل إلى 18 مليار جنيه (368.8 مليون دولار) في الأسبوع الثالث، وبدأت الأسبوع الرابع بمكاسب تجاوزت 13 مليار جنيه (266.6 مليون دولار) لتسجل أعلى قيمة سوقية تتجاوز 2.4 تريليون جنيه (49.8 مليار دولار).

وأرجع عبد الهادي، في تصريحات خاصة لـ CNNبالعربية، أسباب الصعود القياسي للبورصة المصرية إلى نتائج الأعمال الإيجابية لعدد من الشركات المقيدة وعلى رأسها البنك التجاري الدولي - مصر (سي أي بي) - وهو صاحب أعلى وزن نسبي بالمؤشر الرئيسي - والذي أعلن عن نتائج مالية إيجابية خلال النصف الأول من العام الحالي مُحققًا صافي أرباح بلغ 33.3 مليار جنيه (682.6 مليون دولار)، مما انعكس على صعود السهم من مستوى 77 جنيهًا (1.85 دولار) إلى مستوى 95 جنيهًا (1.95 دولار)، وبالتالي تحرك المؤشر الرئيسي "EGX30" إيجابيًا ليحقق قمة تاريخية جديدة بجلسة الأحد.

وأضاف أن هناك أسباب أخرى وراء صعود البورصة المصرية، وهو إعلان عدد من الشركات المقيدة شراء أسهم خزينة، أبرزها الشركة العربية للأسمنت، وإيديتا للصناعات الغذائية، والمتحدة للإسكان والتعمير، ومدينة مصر للإسكان والتعمير، وهو ما يؤدي إلى انخفاض عدد الأسهم المتاحة بالسوق ودعم صعود المؤشرات، إضافة إلى ذلك شهد سوق المال أخبارًا إيجابية تتعلق بعمليات استحواذ على شركات مقيدة مثل عرض استحواذ شركة فيكا على باقي حصة شركة أسمنت سيناء.

وحول تأثير ارتفاع الجنيه المصري أمام الدولار على أداء البورصة، أوضح عبد الهادي أن ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري كان حافزًا لصعود البورصة خلال الفترة الماضية، بسبب ارتباط تقييم أسعار الأسهم بسعر الدولار، وهو ما اعتبره عاملا مشجعًا لجذب الاستثمارات الأجنبية قبل الانطلاق المرتقب لبرنامج الطروحات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية بداية تداولات جلسة الخميس
  • ارتفاع جماعي للمؤشرات في ختام الأسبوع.. البورصة تبدأ تعاملات الخميس بمكاسب واسعة
  • اقتصادي: تراجع مؤشرات البورصة صحي وجني أرباح طبيعي
  • اللون الأخضر يسيطر على أسواق المال العربية في ختام اليوم الأربعاء
  • هبوط مؤشرات البورصة بختام جلسة اليوم الأربعاء وخسارة 14 مليار جنيه
  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بعد الاتفاق التجاري مع أمريكا
  • ارتفاع جماعي بمؤشرات البورصة بختام التعاملات ورأس المال السوقي يحقق 3 مليارات جنيه
  • البورصة تواصل ارتفاعها بمنتصف التعاملات والتداولات ‏بلغت 1.6 مليار جنيه
  • البورصة المصرية تسجل أعلى مستوى في تاريخها تزامنا مع ارتفاع قياسي للجنيه
  • تراجع جماعي لمؤشرات البورصة في ختام تعاملات اليوم الإثنين