خبيرة علاقات دولية: تصريحات «بن جفير» محاولة للضغط على الرئيس الأمريكي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، إن تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي "إيتمار بن غفير"، الأخيرة، بأن الرئيس الأمريكي يساعد حماس أكثر من إسرائيل؛ هي محاولة لزيادة الضغط على المجتمع الدولي، للتضامن مع الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت "زهران"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن قرار محكمة العدل الأخير، تسبب في زعزعة الشارع الإسرائيلي، الأمر الذي جعل الأكاذيب من جانب أفراد في حكومة بنيامين نتنياهو تنتشر خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت إلى أن تصريحات "بن جفير"، هي وسيلة لكسب الوقت، لإعادة الأوراق بالنسبة للحكومة الإسرائيلية، بالإضافة إلى زيادة الضغط على الرئيس الأمريكي جو بايدن.
تهدئة الوضعنوهت بأن الولايات المتحدة الامريكية تحاول تهدئة الوضع في المنطقة، من أجل إحداث التوازن في الشارع الأمريكي، خاصة بعد التظاهرات التي طالبت الإدارة الامريكية بضرورة إعادة النظر في الدعم الاعمي للكيان المحتل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن الحكومة الإسرائيلية الشارع الإسرائيلي الرئيس الأمريكي جو بايدن الولايات المتحدة الامريكية بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.