الاردن: التشكيل الحزبي ورؤاه.. متى يكون ناجحًا؟
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أ.د. محمد ماجد الدَّخيّل إنّ نجاح التجربة الحزبية في الأردن متوقفة على رسم خريطة برامجية مبنية على مبادئ الشفافية والوضوح والنزاهة والمساءلة من جهة ،وأن يكون لديها أي الأحزاب السياسية أُفقاً ببعدين اثنين :قريب وبعيد اتجاه قضايا الوطن وبرامجه ومسيرة مشروع الدولة الأردنية الثلاثي : السياسي والاقتصادي والإداري من جهة ثانية ، وأن يتم تمكين الشباب الأردني والمرأة الأردنية وتمثيلهم في اللجان المركزية في كل حزب سياسي مرخص ، دون التعامل معهم وفق سياسة الإقصاء والديكورات من جهة ثالثة ، وأن يفسح كبار الشخصيات الحزبية أو ما يسمى بالحرس القديم لهذه الأحزاب المجال ووتفريغ الساحة للشباب لإبداء آرائهم والاستماع لأفكارهم وأقوالهم ووجهات نظرهم في كل القضايا المحلية والإقليمية والدولية من جهة رابعة ، وأن يبتعد الصف الأول للحزب عن مناكفة الشباب ومزاحمتهم واستخدامهم فقط للوصول إلى تكملة العدد والنسبة المطلوبة واحتكار اللجان الداخلية بهم في كل حزب من جهة خامسة .
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: الأحزاب السیاسیة من جهة
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
صراحة نيوز ـ بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
مُمثلة برئيسها النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، وكافة أعضاء الكتلة من أصحاب السعادة النواب
في الوقت الذي يقف فيه الأردن، ملكًا وشعبًا وجيشًا، في الصفوف الأمامية دفاعًا عن الحق الفلسطيني، تتعرض مؤسساته الوطنية، وفي مقدمتها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، لحملات تشويه مغرضة، تقودها جهات مأزومة، لا تملك من أدوات النيل إلا البذاءة والافتراء.
إن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية، إذ تتابع هذه الحملات الساقطة التي تهدف إلى النيل من الدور الأردني العميق والمتجذر في دعم فلسطين، تؤكد الآتي:
أولًا:
نرفض بشكل قاطع كل ما يُثار من افتراءات مشبوهة بحق الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي كانت وما زالت جسر العون الإنساني الممتد إلى غزة منذ اللحظة الأولى للعدوان، في ظل قيادة هاشمية لا تتوانى عن بذل الغالي والنفيس من أجل الأشقاء الفلسطينيين.
ثانيًا:
إن التشكيك في جهود القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والخدمات الطبية الملكية، ليس فقط إساءة لرموز التضحية والعطاء، بل هو طعن في كل شريف حمل روحه على كفه من أجل إيصال الدواء والغذاء إلى أرض الصمود تحت النار والحصار.
ثالثًا:
نجدد ثقتنا المطلقة بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، اللذين يتقدمان المشهد الإنساني والسياسي نصرةً لفلسطين، دون استعراض، ودون مقابل.
رابعًا:
إننا في كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية، نرى أن هذه الحملات الممنهجة، التي يقف خلفها ذباب إلكتروني مأجور ومنصات مأزومة، لا تستهدف الأردن فحسب، بل تستهدف بوصلته الثابتة، وموقفه المبدئي الذي لم يتزحزح في أصعب الظروف.
خامسًا:
ندعو أبناء شعبنا الأردني الأصيل إلى الالتفاف حول الدولة ومؤسساتها، وتجاهل كل صوت مأجور أو حساب مزيّف يحاول أن ينال من هيبة هذا الوطن وصدقه التاريخي.
سادسًا:
نُهيب بالأشقاء الفلسطينيين، الذين يعرفون حقيقة الدور الأردني، أن لا ينجرّوا خلف أبواق التحريض، فالأردن لا يمنّ على فلسطين، بل يتقاسم معها الهم والدم والموقف.
وأخيرًا، نقولها باسم الكتلة بكل وضوح:
الأردن لم يكن يومًا شاهدًا على وجع فلسطين… بل كان دومًا جزءًا من الكفاح، وأساسًا في الدعم، ولن تغيّر الحقائق أصوات الغبار ولا أبواق الفتنة.
حفظ الله الأردن وقيادته، ودام سندًا لفلسطين.
كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
النائب الكابتن زهير محمد الخشمان – رئيس الكتلة
وأصحاب السعادة أعضاء الكتلة
صادر عن:
الناطق الإعلامي لكتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
النائب المهندس جهاد الذيب عبوي
عمان – الأردن