أستاذ بالأزهر يوضح ما وعد الله به السيدة خديجة في الجنة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال الدكتور عبد اللطيف سليمان، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن سيدنا النبي محمد- صلى الله عليه وسلم-، عندما كان في البيت جالسا، وجاؤه الأمين جبريل، وقال له: من معك في البيت يا محمد؟، فقال: خديجة، فقال له: فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ؛ فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلاَمَ مِنْ رَبِّهَا وَمِنِّي، وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لاَ صَخَبَ فِيهِ وَلاَ نَصَب".
وأضاف الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف: "فبلَّغ سيدنا النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، السيدة خديجة، سلام رب العالمين عليها، فردت: وعليك السلام يا رسول الله، وعلى جبريل السلام، ومن الله السلام، وبكت عندما علمت بما أخبرها به سيدنا النبي عن بيتها في الجنة".
وأوضح أن: "سيدنا النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، فقد عمه وخديحة في عام واحد، وكانا من أكثر المحبين له".
أعمال تدخل الجنةقال مجمع البحوث الإسلامية، إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أخبرنا عن 4 أعمال إذا قام بها الإنسان فى الدنيا فإنه يفوز بغرف في الجنة.
واستشهد المجمع، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ فِي الجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لِمَنْ أَطَابَ الكَلاَمَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ. رواه الترمذي.
6 طاعات تقودك إلى الجنة اغتنمها لتفوز بالجنة ونعيمها
1) الخشوع في الصلاة.
2) الإعراض عن اللغو.
3) إيتاء الزكاة.
4) حفظ الفرج من الحرام .
5) حفظ الامانات والوفاء بالعهد .
6) المحافظة على الصلوات المفروضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازهر الشريف السيدة خديجة مجمع البحوث الاسلامية صلى الله علیه وسلم سیدنا النبی
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء للميت بعبارة «ربنا يجعل مثواه الجنة» خطأ؟.. شيخ أزهري يوضح
«ربنا يجعل مثواه الجنة».. دعاء يردده المسلمين بشكل مستمر للمتوفى، إلا أن تداول البعض أن كلمة «مثوى» غير صحيح استخدامها مع الجنة في هذا الدعاء، ظنًا منهم أن كلمة المثوى ترد مع «النار» فقط، وأن الكلمة الأفضل هي «المأوى»، ونستعرض في التقرير التالي صحة استخدام كلمتي «المثوى والمأوى» في الدعاء للمتوفى.
الدعاء للمتوفىورد في القرآن الكريم استخدام كلمتي «المثوى والمأوى» مع الجنة وجهنم، وليس لأحدهما تفضيل على أخرى، أو يستحب الدعاء بها للميت، هكذا أوضح الدكتور محمد أبوالسعود، أحد علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، خلال حديثه لـ«الوطن».
كلمتي المثوى والمأوى، جاءت في معرض النعيم والجحيم لا خصوصية لأحداهما على ثواب أو عقاب، كما ورد في القرآن الكريم في سورة «يوسف»: «وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا»، وفي قول الله: «قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ»، وفي قوله في سورة محمد: «وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ».
القرآن الكريم يستخدم الصيغتين في الدعاءولازال القرآن الكريم يستخدم كلمتي المثوى والمأوى مثل: «مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ»، «أولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا»، وفق تعبير «أبو السعود»، موضحا أن الدعاء للميت يملأ الصيغتين يجوز سواء «ربنا يجعل مثواه أو مأواه الجنة».