ما هو مرض الالتهاب الرئوي الحاد؟.. توفيت به لاعبة سلة في نادي الزمالك
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
لم تتجاوز الـ15 عشر عامًا، رحلت في صمت تاركه ورائها رصيدًا كبيرًا من المحبة في قلوب أصدقائها وأسرتها، تهوى كرة السلة منذ طفولتها، وانضمت إلى نادي الزمالك لتسجل كلاعبة به، إلا أن معاناتها مع الالتهاب الرئوي جعلها تودع حلمها مبكرًا، لينعاها نادي الزمالك بكلمات مؤثرة عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
الغى نادي القلعة البيضاء كافة التمارين الرياضية، حدادًا على وفاة اللاعبة الناشئة مريم السيد أحمد البالغة من العمر 14 عامًا، وذلك بعد معاناتها مع التهاب رئوي حاد تسبب في وفاتها.
والالتهاب الرئوي هو التهاب يصيب جزء من رئة الإنسان أو الرئتين معا، وليس له أي علاقة بتليف الرئتين وفقًا لتصريحات الدكتور يسري عقل، رئيس قسم الصدر بكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة خلال حديثه لـ«الوطن».
بعد وفاة لأعبة سلة الزمالك به.. معلومات عن مرض الالتهاب الرئوي الحادوقال «عقل» أنه وجب على مرضى الالتهاب الرئوي، البعد قدر الإمكان عن التدخين، باعتباره من الأمور التي تؤثر سلبًا على صحة الرئتين، والاهتمام جيدًا بنظافة الأسنان والفم، وإذ كان الشخص مريض سكر، وجب عليه العمل على ضبط معدلات سكر الدم، وتجنب استخدام المتعلقات الشخصية للغير قدر الإمكان، والحصول على التطعيم ضد الالتهاب الرئوي خاصة لكبار السن.
ووفقا لموقع «مايو كلينك»، فإن مرض الالتهاب الرئوي له العديد من الأعراض، يمكن إيضاحها فيما يلي:
- وجود الآم في الصدر خاصة عند التنفس أو السعال.
- التشوش الذهني.
- السعال.
- الحمى.
- التعرق.
- درجة حرارة جسم أقل من الطبيعي.
- الغثيان.
- ضيق النفس.
متى يجب زيارة الطبيب؟وجب عليك زيارة الطبيب في حالة إذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس أو ألمًا بالصدر أو الشعور بحمى مستمرة لتسجل درجة حرارتك 39 درجة مئوية أو ربما أعلى، وكذلك إذ كان السعال مستمرًا، لزم عليك في الحال استشارة الطبيب لعلاج الإصابة في أسرع وقت ممكن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مريم أحمد السيد نادي الزمالك الالتهاب الرئوی
إقرأ أيضاً:
تحذير من خطورة لجوء الحكومة اليمنية إلى طباعة كمية جديدة من العملة
حذّر مركز الدراسات والإعلام الإقتصادي، من خطورة لجوء الحكومة اليمنية إلى طباعة كميات جديدة من العملة المحلية دون غطاء نقدي، واصفًا هذه الخطوة بأنها “مقامرة اقتصادية” قد تُفاقم الأزمة النقدية وتؤدي إلى انهيار ما تبقى من الثقة بالعملة الوطنية.
وقال المركز، إن الانهيار الحاد في سعر صرف الريال اليمني، الذي تجاوز 2,500 ريال مقابل الدولار، مقارنة بـ220 ريالًا قبل اندلاع الحرب عام 2015، يعكس عمق الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
وأشار البيان إلى أن هذا التراجع الحاد في العملة يأتي في سياق أزمات متعددة، أبرزها توقف صادرات النفط، والانقسام المؤسسي، وغياب الشفافية والرقابة المالية، فضلًا عن الانكماش الاقتصادي الحاد وتدهور الخدمات في مختلف المناطق.
وأكد المركز أن طباعة مزيد من العملة سيؤدي إلى تفاقم التضخم، وارتفاع الأسعار، وتدهور القوة الشرائية للمواطنين، إضافة إلى احتمال اندلاع احتجاجات واسعة تُهدد ما تبقى من مؤسسات الدولة.
ودعا إلى إصلاحات عاجلة تشمل توحيد الإيرادات العامة، واستئناف تصدير الموارد الطبيعية، وتحسين الحوكمة والرقابة، وتوجيه المساعدات نحو التنمية المستدامة، مطالبًا بوضع موازنة عامة شفافة تُقر وتُنشر رسميًا، والاستماع إلى مطالب المواطنين الذين يواجهون أوضاعًا معيشية قاسية.