واشنطن: الكرة في ملعب حماس بخصوص الهدنة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
واشنطن: الوصول لحل الدولتين يحتم علينا إنهاء الحرب في غزة واشنطن: نسعى لضمان أمن دولة الاحتلال من خلال دمجها في المنطقة واشنطن: الهدنة تعتبر أولوية قصوى بالنسبة للولايات المتحدة
أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة تعتقد أنه من الضروري التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين ومنهم أمريكيون، خلال هدنة إنسانية في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : البيت الأبيض: واشنطن لن تسمح تحت أي ظرف بترحيل الفلسطينيين من غزة أو الضفة
وقال سوليفان في تصريحات صحفية الإثنين، إن "الكرة في ملعب حماس" فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في غزة.
وأضاف: "هذا يصب في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة"، منوها الى مواصلة الضغط من أجل ذلك دون كلل، حسب وصفه.
واعتبر سوليفان أن الهدنة تعتبر أولوية قصوى بالنسبة للولايات المتحدة.
ونوه الى أن القضايا الإنسانية في غزة ستكون على رأس أولويات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته للشرق الأوسط هذا الأسبوع، والتي تشمل تل أبيب ومصر وقطر والسعودية والضفة الغربية.
وأكد سولفيان أن على رأس أولويات بلينكن في هذه الجولة تأمين المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة الذين يعانون ضائقة شديدة، مع استمرار هجمات قوات الاحتلال منذ شهور.
وشدد سوليفان على أن حل الدولتين يجب أن يترافق مع ضمان أمن دولة الاحتلال الاحتلال، من خلال دمجها في المنطقة إلى جانب جيرانها، مؤكدا أن الوصول الى ذلك يحتم علينا إنهاء الحرب في غزة بطريقة تحمي أمن الاحتلال، انطلاقا من الوصول الى صفقة لتبادل الرهائن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الولايات المتحدة الهدنة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على مجزرة الأوروبي: إسرائيل تختلق الأكاذيب لتبرير قتل المدنيين
وصفت حركة حماس، الثلاثاء، استهداف "إسرائيل" لمستشفى غزة الأوروبي في جنوب القطاع بأنه "جريمة حرب جديدة"، مؤكدة أن ادعاءات تل أبيب بوجود مراكز عسكرية بمحيط المستشفى "أكاذيب لتبرير استهداف القطاع الطبي وقتل المدنيين".
وقالت حماس في بيان إن "الغارات الوحشية المكثّفة التي شنّها جيش الاحتلال الفاشي على حرم مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه، جريمة جديدة تستهدف ما تبقى من مستشفيات قطاع غزة، بهدف إخراجها عن الخدمة، في سياق حرب الإبادة المستمرة على القطاع".
وأضافت أن "تلك الغارات أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى، بينهم مرضى وطواقم طبية وأفراد من الدفاع المدني، استُهدفوا أثناء محاولتهم انتشال المصابين"، مشيرة إلى أن المستشفى خرج بالكامل عن الخدمة.
وتابعت: "تواصل حكومة الاحتلال الفاشي انتهاكها الصارخ للقوانين الدولية، وارتكاب جرائم غير مسبوقة في تاريخ الصراعات، من خلال قصف المستشفيات المكتظة بالمرضى والنازحين وارتكاب المجازر فيها".
وأكدت حماس أن "مزاعم الاحتلال بوجود مراكز عسكرية في المكان ليست سوى أكاذيب ومحاولات تضليل للرأي العام العالمي، دأب الاحتلال على استخدامها مرارًا لضرب وتدمير القطاع الطبي، وقتل وترويع المدنيين الأبرياء في قطاع غزة".
وطالبت "المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، بتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم الوحشية، والتدخل الفوري لوقف المجزرة المستمرة في قطاع غزة، والتصدي لاستهتار حكومة الاحتلال بالقوانين والأعراف الإنسانية".
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، ارتكب الجيش الإسرائيلي، مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بعد أن شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
بدوره، أقر الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) بقصف المستشفى، وزعم استهدافه "عناصر من حماس داخل مجمع للقيادة والسيطرة أُقيم تحت المستشفى".
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن هدف الهجوم على مستشفى غزة الأوروبي جنوب غزة هو القيادي بحماس محمد السنوار.
وحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة صدر في 8 أيار/ مايو الجاري، فإن 38 مستشفى و81 مركزا صحيا و164 مؤسسة صحية تعرضت للتدمير أو الحرق أو الإخراج عن الخدمة خلال حرب الإبادة.
وتواصل "إسرائيل" حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.