فظائع لا تنتهي… قوات الاحتلال الإسرائيلي تعترف بإدارة قناة خاصة لبث جرائم جنودها وتنكيلهم بالفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
اعتراف واضح لا حرج فيه أدلت به قوات الاحتلال الإسرائيلي بشأن إدارتها قناة خاصة على منصة التلغرام لبث فيديوهات وصور توثق جرائم جنودها في غزة وتنكيلهم بالفلسطينيين وجثامين الشهداء منهم، وحتى التفاخر والتباهي بهذه الفظائع والتحريض على ارتكاب المزيد منها.
الاعتراف لم يكن ليثير استغراباً كبيراً نظراً لإدراك العالم بأسره بشاعة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين لكنه يزيد لعنة الفضائح التي تلاحق جنود الكيان الصهيوني وتكشف مدى إمعانهم في الإجرام، فمن القصف الوحشي والممنهج لقطاع غزة وصولاً إلى التمثيل بالجثث والتنكيل بالشهداء واستباحة المقابر وبث حملات التضليل والفبركات التي أثار عدد منها سخرية واسعة في أنحاء العالم لوضوح زيفها وكذبها.
والاعتراف الجديد أوردته وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن قوات الاحتلال كانت بالفعل تشرف على قناة تتباهى من خلالها بالفظائع التي يرتكبها الجنود الإسرائيليون من تنكيل بجثامين الشهداء الفلسطينيين وكذلك صور لجنود يسحلون جثامين الشهداء في مستوطنات ويدهسونها بمحيط غزة، كما أن القناة لم تتوقف عند ذلك بل قامت ببث بروباغندا تحريضية ضد الفلسطينيين.
ما بثته القناة المذكورة والتي نفت قوات الاحتلال بادئ الأمر الاعتراف بإدارتها تضيف حلقة وحشية جديدة إلى سلسلة الفظائع التي ارتكبها جنود الاحتلال وقاموا بتصويرها والتباهي بها وفضحت حقيقتهم أمام الرأي العام العالمي بعد تداولها على منصات التواصل الاجتماعي.
الكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون علقت على اعتراف قوات الاحتلال بإدارة القناة بالقول: إن أحداً لا يمكن أن يتخيل مدى بشاعة “إسرائيل” ومدى الشر الذي تمثله.. ومهما حاول تخيل ذلك فإنه سيتفاجأ بحقيقة أسوأ وأكثر فظاعة.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تهدم منازل الفلسطينيين جنوب الخليل
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، ثلاثة منازل في خربة "خلة الفرا"، إحدى تجمعات قرى غرب يطا، جنوب الخليل.
وقال الناشط خالد القيمري ، إن قوات الاحتلال هدمت ثلاثة منازل مأهولة، تعود لكل من رأفت، وثائر، وعيسى حرب، وجميعهم أقرباء.
وأوضح القيمري، أن الاحتلال سبق وأخطر أصحاب المنازل الثلاثة بعملية الهدم، حيث قاموا بتقديم اعتراضات لمحكمة الاحتلال، ولكن دون جدوى.
وأشار إلى أن بلدة يطا ومسافرها وتجمعاتها تعاني من سياسة الحصار والهدم، إلى جانب عمليات الملاحقة من قبل المستعمرين الذين يحرقون المنازل، ويتلفون الممتلكات والمزروعات، ويسرقون الأراضي والمواشي بحماية قوات الاحتلال.
وقبل 25 عاما، تقدم جيش الاحتلال بقضية لإخلاء وتهجير السكان الفلسطينيين من 12 بلدة في مسافر يطا، وذلك بزعم أنها مناطق "تدريب وإطلاق نار"، مدعيًا أن المنطقة كانت غير مأهولة قبل 1980، وهو ما ينفيه المواطنون القاطنون في المنطقة منذ عشرات السنين.
ويقطن 1800 مواطن في 28 تجمعا سكنيا في مسافر يطا، على مساحة تزيد على 30 ألف دونم، فيما يستهدف مشروع التوسع الاستعماري آلاف الدونمات من أراضيهم
وعلى صعيد آخر، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70,365 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 171,058، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 5 شهداء (3 جدد و2 انتُشل جثماناهما)، و11 إصابة، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي 376 شهيدا، و981 مصابا، وجرى انتشال 626 جثمانا.