منذ 3.5 مليار سنة.. اكتشاف أصل القارات الأولي في التاريخ| تفاصيل مذهلة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تشير دراسة جديدة إلى أن ثلاثة أنواع من الصخور ذات الحبيبات الخشنة يمكن أن تعزى إلى ظهور القارات الأولى منذ حوالي 3.5 مليار سنة.
وبمجرد أن بردت المحيطات وتطورت على الأرض، كان هذا هو كل ما كان موجودًا تقريبًا حيث اقتصرت الأرض على الجزر البركانية الصغيرة التي تآكلت منذ ذلك الحين.
ثلاثة أنواع من الصخور هي أصل القارات الحديثةنحن نعلم أن أجزاء من القارات المبكرة قد نجت في غرب أستراليا وشمال كندا وجرينلاند.
ومع ذلك، فقد كان الجيولوجيون في حيرة من أمرهم بشأن كيفية تشكل القشرة الأولى، لا سيما فيما يتعلق بما إذا كانت الصفائح التكتونية متورطة في ذلك.
ونظرًا لتشكل القشرة الأولى منذ مليارات السنين، فهذا يعني أنه من الصعب تحديد طبيعتها. لكن الدكتور ماتياس سميت وزملاؤه في جامعة كولومبيا البريطانية يزعمون أنهم فعلوا ذلك من خلال الدراسة المنشورة في مجلة Nature Communications.
وقال سميت في بيان: "لقد تتبعنا مجموعة محددة من العناصر النزرة التي لا تتأثر بالتغيير وتحافظ بشكل أصلي على التوقيعات من الصهارة الأصلية".
وتعتبر نسب هذه العناصر حاسمة لفهم كيفية ظهور هذه القارات وتُعرف القشرة الأصلية مجتمعة باسم TTG، وتتكون من ثلاثة أنواع من الصخوروهم التوناليت والتروندجيميت والجرانوديوريت.
وقام سميت وزملاؤه بتحليل المواد التي تم جمعها في جميع أنحاء العالم للعثور على القواسم المشتركة، بدلاً من الدراسات السابقة التي نظرت في عينات من موقع واحد فقط أو عدد قليل من المواقع.
وأضاف سميت: "لقد أتاحت لنا هذه العناصر مراجعة التغيرات الكيميائية التي تمر بها صهارة TTG وتتبع تركيبات الذوبان إلى حالتها الأولية ومصدرها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القارات الأولى 3 5 مليار سنة الصفائح التكتونية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بترولي جديد في مصر
مصر – أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية عن اكتشاف حقل بترولي جديد يحمل اسم “أركاديا ويست” في الصحراء الغربية، في إنجاز جديد يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
ونجحت شركة عجيبة للبترول وهي مشروع مشترك بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة “إيني” الإيطالية، في وضع الحقل على خريطة الإنتاج الفوري بمعدل إنتاج أولي يبلغ 2500 برميل مكافئ يوميا، مما يعكس الكفاءة العالية والسرعة في تطوير الموارد الطبيعية.
وتعد الصحراء الغربية في مصر واحدة من أكثر المناطق الواعدة لاستكشاف النفط والغاز، حيث شهدت خلال السنوات الأخيرة سلسلة من الاكتشافات الناجحة التي ساهمت في تعزيز الاحتياطيات المصرية وتقليل الاعتماد على الواردات.
وتأتي هذه الاكتشافات في إطار استراتيجية وزارة البترول المصرية لزيادة الإنتاج المحلي من النفط والغاز، والتي تركز على تحسين معدلات الإنتاج وتقليص فاتورة الاستيراد، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
وتعتمد مصر بشكل متزايد على تقنيات متقدمة مثل المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد والذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الاستكشاف، مما أثبت نجاحه في اكتشافات سابقة مثل حقل إيريس الذي يحقق إنتاجًا يوميًا يصل إلى 7500 برميل مكافئ.
وكشف بيان الوزارة أن حقل “أركاديا ويست” الذي تم اكتشافه من خلال بئر أركاديا-28، يتميز بخزان عالي الجودة، حيث أظهرت أعمال الحفر إمكانات هيدروكربونية متميزة في تكوين المساجد الجيولوجي، الذي كان يعتقد سابقا أنه تكوين مانع.
ويفتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة للاستكشاف في المنطقة، حيث أكدت البيانات الزلزالية ثلاثية الأبعاد وجود احتياطيات كبيرة، مما يعزز خططا عجيبة لتوسيع أعمال الحفر في المنطقة، وقد تم ربط الحقل بالبنية التحتية الحالية في وقت قياسي، مما يبرز الكفاءة التشغيلية للشركة واستراتيجيتها في الاستفادة من الموارد القريبة من مناطق الإنتاج القائمة.
ويعد هذا الإنجاز خطوة مهمة في تعزيز الاقتصاد المصري، حيث يسهم في زيادة الإنتاج المحلي ودعم استقرار إمدادات الطاقة، كما يعكس التعاون الناجح بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة “إيني”، التي تُعد أكبر منتج للنفط والغاز في مصر منذ عام 1954، بإنتاج يومي يصل إلى حوالي 350,000 برميل مكافئ.
ومن المتوقع أن يعزز هذا الاكتشاف خطط الشركة لحفر 14 بئرًا استكشافية خلال السنوات الأربع المقبلة، مما يعزز احتياطيات مصر المؤكدة بنحو 5.3 ملايين برميل مكافئ.
المصدر: RT