أردول يكشف عن الدخول في مرحلة الحرب «السيبرانية» في السودان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
كتب القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول في منشور على صفحته بفيسبوك اليوم الاثنين «يبدوا اننا ندخل مرحلة جديدة من الحرب في السودان، وهي الحرب السيبرانية، فعدد من المدن الرئيسية بما فيها بورتسودان تدخل في الإظلام الإلكتروني والعزلة الكاملة عن العالم ، فخطوط الهاتف الأرضية وشبكات الإنترنت مقطوعة لأكثر من 24 ساعة، فضلا عن مناطق واسعة في كردفان ودارفور.
واضاف اردول حسب المعلومات المتواردة ان شركات الاتصالات واجهت ضغوطا كبيرة من الدعم السريع فتسبب ذلك في قطعها للشبكات ، هذا سلوك غير منطقي اطلاقاً وغير مقبول ، فإرجاع البلاد للقرون الوسطى سيعقد حياة المواطنين ومصالحهم وسيزيد معاناتهم، وليست الاتصالات تستخدم لأغراض الحرب لوحدها .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أردول الدخول عن في يكشف
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني
يشهد السودان حالة من عدم الاستقرار العميق، ليس فقط نتيجة الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2019، بل أيضًا بسبب الانقسامات الداخلية داخل المجتمع السوداني نفسه.
لقد أصبح المجتمع يعاني من خلافات واسعة، وتبادل الاتهامات بين الشخصيات السودانية، سواء السياسية أو الاجتماعية، في سياق أزمات متعددة، مما زاد من معاناة المواطن الذي يواجه كارثة إنسانية حقيقية نتيجة النزاع المستمر.
لقد أدت هذه الحرب إلى تدمير النسيج الاجتماعي الذي حاول السودانيون الحفاظ عليه على مر السنوات، وكان معروفًا بقيمه الإنسانية من قلبٍ ولسانٍ جميل، وبثقافته ومعرفته الواسعة التي شكلت هويته. اليوم، يبدو المجتمع السوداني في حاجة ماسة لمن يقود الدولة نحو الاستقرار والسلام، ويعيد لمواطنيها الأمل في وطنهم.
ويُطرح السؤال الأبرز: هل ستظهر شخصية وطنية تجمع السودانيين حولها، وتملك الحب والخير والتسامح في قلبها؟ هذه الشخصية التي ما دام كتب عنها الكثيرون، وآخرهم الدكتورة أماني الطويل في "مانديلا السودان"، ويشير إليها العديد من الكتاب والمحللين على أنها "السوداني الأصيل".
إن السوداني الأصيل، المحب لوطنه والمخلص لشعبه، هو القادر على الجمع بين الصفات التي تجعل منه قائدًا ناجحًا ومنقذًا للدولة. شخصية قوية، واثقة من نفسها، قادرة على إنهاء الحرب، وتحقيق المصالحة الوطنية، واستثمار الموارد الكبيرة التي تمتلكها البلاد لصالح الشعب السوداني.
في الختام، يحتاج السودان إلى قائد قادر على توحيد الصفوف، ووقف النزاع الدموي، والعمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وعلى السودانيين، وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج، أن يتكاتفوا لدعم هذه الشخصية الوطنية، ليعود السلام والاستقرار إلى وطنهم الغالي.