وزير الخارجية الإسرائيلي: لدينا أدلة على "صلات الأونروا بالإرهاب"
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن حكومته تمتلك أدلة على ارتباط "الأونروا" بـ"الإرهاب"، وستقدمها إلى اللجنة الجديدة التي شكلها أمين عام الأمم المتحدة لتقييم عمل الوكالة.
وكتب كاتس في حسابه على منصة "إكس" اليوم الاثنين، "سنقدم كل الأدلة التي تُظهر صلات الأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) بالإرهاب وآثارها الضارة على الاستقرار الإقليمي، ومن الضروري أن تكشف هذه اللجنة الحقيقة".
وكان الاتحاد الأوروبي قد دعا في وقت سابق إلى مراجعة عمل الأونروا، موضحا أنه سيقرر إن كان سيعلق تمويلها بناء على نتائج التحقيق الذي فتحته الأمم المتحدة.
وكانت عدة دول من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا أعلنت وقف تمويلها للوكالة موقتا بعد اتهام إسرائيل لعدد من موظفي الأونروا في الضلوع في هجوم السابع من أكتوبر.
وفي أوائل الأسبوع الماضي، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية مسؤولا رفيع المستوى في الأمم المتحدة إلى مكتبها في القدس، وقدمت له ادعاء بأن "12 من العاملين في وكالته شاركوا في هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل، ونقلوا الأسلحة، وداهموا القرى الإسرائيلية، وشاركوا في اختطاف جندي ومدني".
وتقدم الأونروا التي تأسست لمساعدة اللاجئين منذ حرب عام 1948، خدمات تعليمية وصحية ومساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
كما تساعد الوكالة أيضا نحو ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ولها دور محوري في تقديم المساعدات خلال الحرب الحالية.
المصدر: أ ف ب +RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ”حماس”: تصريحات وزير الخارجية الأميركي بشأن “أونروا” تحريض خطير
الثورة نت/وكالات أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، مساء الجمعة، عن رفض الحركة القاطع للتصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، التي اتهم فيها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأنها أصبحت “ممولا لحماس”. وحسب وكالة قدس برس، وصف بركة هذه التصريحات بأنها تحريض سياسي خطير على مؤسسة دولية تقوم بواجبها الإنساني تجاه ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين هجّروا من أرضهم عام 1948. وأكد أن المواقف الأمريكية المنحازة تماما للعدو الإسرائيلي تتناقض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتشكل غطاء سياسيا لاستهداف الأونروا وتقويض دورها، خصوصا في ظل منعها من أداء مهامها الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما قطاع غزة، حيث يعيش مئات الآلاف من اللاجئين في ظروف مأساوية بسبب العدوان والحصار. وأشار القيادي في “حماس” إلى أن الأونروا أنشئت بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949 لتقديم الإغاثة والتشغيل للاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم إلى ديارهم وممتلكاتهم وفق القرار الدولي 194. وأكد أن المساس بالوكالة هو مساس مباشر بحق اللاجئين وبالشرعية الدولية. وطالب بركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول المانحة بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والتصدي لحملات التحريض الأمريكية والإسرائيلية ضد الأونروا، وضمان استمرار عملها بحرية وأمان لأداء دورها الإنساني تجاه اللاجئين الفلسطينيين في مختلف مناطق وجودهم. وأضاف أن محاولات تسييس عمل الأونروا أو تجفيف مصادر تمويلها لن تلغي حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم، ولن تنجح في طمس قضيتهم العادلة، التي تمثل جوهر الصراع العربي الإسرائيلي. وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.