بسبب اختفاء الجليد.. منتجع إيطالي شهير يتحول إلى منطقة أشباح
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تحول منتجع شهير للتزلج في وسط إيطاليا إلى منطقة خالية من الزوار هذا الشتاء، وقال عدد من السكان والشركات إن تغير المناخ وراء هذا الوضع بسبب درجات الحرارة التي تشبه فصل الربيع، ما أدى إلى عدم تساقط ثلوج على الجبال.
وأُغلقت مصاعد التزلج وتوقفت مدافع الثلج عن العمل على جبل مونت تيرمينيلو الذي يبلغ ارتفاعه 2217 مترًا في جبال الأبينيني، وهو وجهة يفضلها المتزلجون القادمون من روما، كما أُغلقت جميع الأنشطة التجارية تقريبًا أبوابها.
أخبار متعلقة سويسرا.. الطقس يحرم عشاق الرياضات الشتوية من التزلج على الجليدمطارات جدة تدشن منطقة الترانزيت الدولية بمطار الملك عبد العزيز"الأرصاد": رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة حائلوأضاف، أن الأمر لم يقتصر على عدم تساقط الثلج، بل إن درجات الحرارة المرتفعة جعلت من المستحيل إنتاج ثلج صناعي باستخدام المدافع.#صحيفة_اليوم| #وقت_فراغ
«#حلبة_الجليد» تنقل زوار #موسم_الرياض إلى أجواء القطب الشمالي #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/ndbMAaDhzg pic.twitter.com/cvcGnAWJ2h— صحيفة اليوم (@alyaum) November 28, 2021
وتابع: "تحويل الماء إلى ثلج يحتاج إلى درجة حرارة تقترب من الصفر على الأقل، وفي الأسبوع الماضي كانت درجة الحرارة 12 درجة مئوية".صناعة التزلجويمثل ارتفاع درجات الحرارة خطرًا على صناعة التزلج في أرجاء العالم، لكن إيطاليا التي تشتهر بمنتجعاتها المنخفضة نسبيًا في جبال الأبينيني وكذلك جبال الألب، تتأثر بشدة بانخفاض درجة الحرارة هذا العام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز إيطاليا التزلج على الجليد
إقرأ أيضاً:
أوروبا تستنفر لموجة حر تاريخية.. وتحذير من وفيات
دخلت أوروبا حالة تأهب قصوى هذا الأسبوع مع تصاعد درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، وسط تحذيرات من موجة حر قد تبلغ 47 درجة مئوية في بعض المناطق.
ودعت السلطات المواطنين إلى البقاء في منازلهم وتجنب الأنشطة الخارجية، في ظل تفاقم المخاطر الصحية واندلاع حرائق غابات واسعة النطاق.
وفي المملكة المتحدة، توقعت هيئة الأرصاد الجوية أن تصل درجات الحرارة إلى 36 درجة مئوية يوم الإثنين، ما قد يجعلها أحر يوم في يونيو منذ بدء تسجيل البيانات.
وتم تفعيل تنبيه صحي حتى الثلاثاء في عدة مناطق، بينها جنوب شرق إنجلترا وساوث ويست وسومرست، بالتزامن مع انعقاد مهرجان غلاستنبري الشهير.
كما حذرت الهيئة من موجة “قنبلة حبوب لقاح” قد تتسبب في معاناة شديدة لـ16 مليون بريطاني من المصابين بحساسية حبوب اللقاح، حيث ستصل مستوياتها إلى “مرتفعة جدًا” خاصة في شرق وجنوب البلاد.
وفي إيطاليا، أغلقت السلطات عدة محاور مرورية، بينما أعلنت حالة التأهب القصوى في 21 مدينة، منها روما وميلانو والبندقية. وفرضت بعض المناطق في صقلية وشمال البلاد حظرًا على العمل في الهواء الطلق خلال ساعات الذروة.
أما في البرتغال، فقد توقعت هيئة الأرصاد أن تصل درجات الحرارة إلى 42 درجة مئوية في لشبونة، مع وضع ثلثي البلاد تحت الإنذار البرتقالي. وتزايدت مخاوف اندلاع حرائق في شمال البلاد وجنوبها على السواحل السياحية.
وفي اليونان، تكافح فرق الإطفاء حرائق هائلة التهمت منازل وحقولًا قرب بلدة بالايا فوكايا الساحلية وأخرى في جزيرة خيوس، مما استدعى عمليات إجلاء واسعة، بينما وصلت درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية.
أطلقت وكالة الأمن الصحي البريطانية تحذيرًا من مخاطر ارتفاع الوفيات، خصوصًا بين كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مشيرة إلى أن “البيئات الداخلية قد تصبح شديدة الخطورة”. كما نبهت من تأثيرات الحرارة على فعالية الأدوية، ومخاطر في مرافق الرعاية الصحية.
وشددت السلطات الصحية على ضرورة التأكد من تخزين الأدوية في أماكن باردة، والإكثار من شرب الماء، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس. كما نصحت بعدم الخروج في الفترة بين 11 صباحًا و6 مساءً، وهي ذروة ارتفاع الحرارة.
ومن المتوقع أن تصل ذروة الموجة الحارة يوم الإثنين، مع تسجيل 36 درجة مئوية في لندن، قبل أن تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض تدريجيًا اعتبارًا من الثلاثاء، لكنها ستبقى فوق المعدل السنوي الطبيعي.
الهيئات الصحية الأوروبية دعت إلى مواصلة مراقبة الأوضاع عن كثب، واتخاذ الاحتياطات الضرورية، في ظل استمرار اشتعال النيران في مناطق متعددة، وتوقعات باندلاع حرائق إضافية بفعل الجفاف والرياح الساخنة.