خطة اسرائيلية لإجتياح رفح.. إلى أين سيتوجه النازحون؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة عبرية، النقاب عن خطة اسرائيلية، يتم الإعداد لها حاليا، بشأن الإجتياح البري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، المحاذية للحدود المصرية.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إلى أن الخطة المتوقع أن تتم في شهر مارس المقبل، تتضمن عدة سيناريوهات أبرزها إخلاء النازحين الموجودين في منطقة رفح باتجاه شمال القطاع.
وأفادت مصادر في وقت سابق، أن تأخير العملية البرية في رفح، يأتي بسبب عدم موافقة القاهرة على ذلك، خوفا من تدفق النازحين الذين يتجمعون بمئات الآلاف في جنوب غزة، إلى سيناء والأراضي المصرية.
وبينت "اسرائيل اليوم"، أن مصر لن توافق على دخول اللاجئين من قطاع غزة إلى أراضيها، وأن القاهرة أرسلت إشارات قوية لإسرائيل، مفادها بأن الاجتياح البري لرفح سيعرض اتفاق السلام بين البلدين لخطر كبير.
وأوضحت مصر لإسرائيل، أنها تعارض بشدة توسيع رقعة العمليات العسكرية باتجاه رفح، وإعادة سيطرة تل أبيب على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أمر إخلاء لسكان جنوب قطاع غزة.. استعدادا "لهجوم غير مسبوق"
دعا الجيش الإسرائيلي سكان غزة إلى مغادرة معظم المناطق في جنوب القطاع، في الوقت الذي يستعد فيه لشن "هجوم غير مسبوق ضد التنظيمات المسلحة" في المنطقة، وذلك وفقا لأمر إخلاء تم نشره باللغة العربية.
ووفقا لخريطة نشرها الجيش الإسرائيلي، تشمل أوامر الإخلاء مدينتي رفح وخان يونس الكبيرتين، بالإضافة إلى جميع المناطق الأخرى في جنوب قطاع غزة، باستثناء منطقة المواصي.
وقد طالب الجيش الإسرائيلي سكان غزة بالتوجه نحو منطقة المواصي في جنوب غرب غزة، والتي تم تصنيفها كمنطقة إنسانية خلال الحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي "إن المسلحين استمروا في إطلاق الصواريخ من المناطق التي شملها أمر الإخلاء"، وذلك بعد أن أفيد بشن قصف من جنوب الأراضي الفلسطينية صباح الإثنين.
ووفقا لشهود عيان، استجاب العديد من الأشخاص لمطالبات الإخلاء.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في السابع عشر من الشهر الجاري عن إطلاق عملية عسكرية جديدة كبيرة في قطاع غزة.
وأضاف "هذا جزء من الاستعدادات لتوسيع العمليات وتحقيق أهداف الحرب، والتي تشمل إطلاق سراح الرهائن وتفكيك منظمة حماس الإرهابية".
ووفقا لتقارير الأمم المتحدة، أسفرت الحرب في غزة عن مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني وتشريد معظم السكان منذ أكتوبر 2023.
ودعت منظمات حقوقية إلى تدخل دولي عاجل لوقف الهجمات وحماية المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية غير مسبوقة.