فرصة استثمارية بحجم 375 مليون دولار بمنطقة ناعور
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن فرصة استثمارية بحجم 375 مليون دولار بمنطقة ناعور، عمان 19 تموز بترا أدرجت وزارة الاستثمار على منصة 8220;استثمر في الأردن 8221; فرصة للاستثمار في مشروع منتجع ناعور الطبي بحجم استثمار متوقع .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فرصة استثمارية بحجم 375 مليون دولار بمنطقة ناعور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عمان 19 تموز (بترا)- أدرجت وزارة الاستثمار على منصة “استثمر في الأردن” فرصة للاستثمار في مشروع منتجع ناعور الطبي بحجم استثمار متوقع يصل 375 مليون دولار أميركي في مرحلته الأولى سيقام في ناعور غرب مدينة عمان. وسيكون المنتجع منشأة طبية مجهزة بأحدث المعدات، تتبع المعايير الدولية، بما في ذلك ما يتعلق بالإجراءات البيئية، وفي النهاية، سيصبح المنتجع مركزاً رائداً في البحوث الطبية ومنشأة تقنية وتكنولوجية متقدمة. وسيمتد المنتجع فوق مساحة تبلغ 123 ألف متر مربع، وسيحتوي على 110 غرف فندقية مع 260 سريراً، بما في ذلك أجنحة VIP و14 فيلا خاصة تحيط بالفندق، وبرك سباحة، ومرافق رعاية أطفال، ومهجع تمريض، والأهم من ذلك، 16 غرفة عمليات للعمليات الجراحية الصغيرة والكبيرة. واستناداً إلى أفضل ممارسات البناء الخضراء، سيكون المنتجع مثالاً يحتذى به لأفضل استخدام للطاقة الطبيعية، وهذا سيزيد جدواه التشغيلية من خلال الطاقة المتجددة والنور الطبيعي والتصاميم الخضراء ومنشآت تخزين ومعالجة النفايات. كذلك يهدف منتجع ناعور الطبي لتطوير علوم الحياة والتكنولوجيا الحيوية من خلال الجمع بين المفاهيم الطبية التقليدية والابتكار والبحث العلمي. وستتضمن المنشأة أقسام التخدير, علم الأعصاب, النسائية والتوليد, طب العيون, طب الأطفال, العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل, الجراحة, الأشعة التداخلية, الأشعة والتصوير, المختبرات السريرية, وطب العناية الحرجة. وسيستفيد منتجع ناعور الطبي من القوى العاملة الماهرة والسمعة الممتازة لقطاع الرعاية الصحية والطب في الأردن، حيث قام البنك الدولي بتصنيف الأردن كأفضل وجهة للسياحة العلاجية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إما التفاصيل الأخرى للمشروع، فهي أعمال إنشاء، عيادات خارجية، مواقف سيارات بناء إسكان متنوع، معالجة النفايات والمواد الخطرة, مرافق وخدمات الفندق, أمن غذائي, ومشروع الطاقة الشمسية. وسيتم بناء المشروع وكأنه حرم جامعي أخضر وذلك بهدف تأسيس منشأة صحية وطبية وفقاً للمعايير الدولية، بما في ذلك ما يتعلق بالإجراءات البيئية. وبحسب المنصة، يتمثل دور المستثمر بتصميم المشروع وبنائه وتشغيله وإدارته وتمويله. –(بترا)
م ف/م ق/ح أ
19/07/2023 16:40:18
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أبو دية : الأردن ليس بمنأى عن تداعيات الحرب في جنوب آسيا
صراحة نيوز – عدي أبو مرخية
عاد شبح الحرب بين الهند وباكستان ليخيم مجددًا على الأجواء الإقليمية والدولية، في ظل التوتر المتصاعد بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا، وهو ما يثير مخاوف اقتصادية عالمية، خصوصًا على الدول التي تعتمد بشكل كبير على التجارة الخارجية، وفي مقدمتها الأردن.
وبدوره قال الخبير الاقتصادي منير أبو دية لصراحة نيوز إن المملكة ليست بمعزل عن آثار هذا النزاع، نظرًا للعلاقات التجارية الوثيقة التي تربطها بالهند، والتي تُعد من أبرز الشركاء التجاريين للأردن موضحاً ، أن حجم التبادل التجاري بين الأردن والهند يبلغ نحو 3.2 مليار دولار سنويًا، ما يجعل الهند في مصاف الشركاء الاستراتيجيين للمملكة، مضيفًا أن الميزان التجاري يميل لصالح الأردن بفائض يقدر بنحو 100 إلى 150 مليون دولار سنويًا.
وبيّن أن الصادرات الأردنية إلى الهند تتركز في الأسمدة، الفوسفات، الأحماض، النحاس، والملابس، في حين تستورد الأردن من الهند سلعًا أساسية مثل الأرز، الحبوب، اللحوم، وبعض الأصناف الدوائية والزراعية، مشيرًا إلى أن أي اختلال في حركة التجارة أو الملاحة البحرية نتيجة الحرب من شأنه أن ينعكس على استقرار السوق المحلي وكلف الاستيراد..
ولفت إلى أن الاستثمارات الهندية في الأردن تُقدّر بحوالي 1.6 مليار دولار، معظمها في قطاع صناعة الألبسة التصديرية، معتبرًا أن أي اضطراب في العلاقة التجارية أو في المناخ الإقليمي العام، قد يدفع بهذه الاستثمارات إلى التراجع أو إعادة التقييم، لا سيما في ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسي.
وفيما يتعلق بباكستان، أوضح أبو دية أن حجم التبادل التجاري معها “ضئيل جدًا”، ولا يتجاوز 40 مليون دولار سنويًا، تتركز في مجالات محدودة كالفوسفات والملابس وبعض المنتجات الزراعية، مؤكدًا أن أثر الحرب من ناحية باكستانية سيبقى محدودًا على الاقتصاد الأردني مقارنةً بالهند.
وتابع حديثه بالإشارة إلى أن الأزمة الراهنة، إذا ما تصاعدت إلى مستوى المواجهة المفتوحة، ستُفضي إلى اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، وارتفاع أسعار الشحن والتأمين البحري، فضلًا عن تأثيرات محتملة على أسعار المواد الخام والسلع الغذائية في السوق الأردني، مضيفًا أن هذه التأثيرات ستكون مضاعفة إذا تزامنت مع التوترات القائمة في البحر الأحمر والعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
واختتم أبو دية حديثه بالتأكيد على أن “الاقتصاد الأردني يواجه مرحلة شديدة الحساسية”، داعيًا إلى إعادة تقييم السياسات التجارية، وتعزيز التنوع في الشراكات الاقتصادية، والتحوّط الاستراتيجي في إدارة المخزون الغذائي والدوائي، مؤكدًا في الوقت ذاته ضرورة وجود خطط استباقية للتعامل مع الأزمات الدولية والإقليمية المتلاحقة.