المؤبد والسجن 5 سنوات للمتهمين باستعراض القوة والتسبب في وفاة شخص بالشرقية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة شقيقين بالسجن المؤبد، وشقيقهما الثالث بالسجن لمدة 5 سنوات، ونجلة الأول بالسجن لمدة 3 سنوات ووضعها تحت المراقبة لمدة 3 سنوات، لاتهامهم باستعراض القوة، والتسبب في وفاة شخص وترويع نجليه بمركز ههيا.
تعود أحداث القضية رقم 68 لسنة 2023 جنايات مركز ههيا، والمقيدة برقم 35 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين «السيد.
وأسند أمر الإحالة للمتهمين بأنهم حملوا أدوات «فأس، شوم، شرشرة» وقام المتهمان الأول والثاني بالتعدي على الأب المجني عليه لخلاف سابق بينهما، وذلك حال تواجد المتهمين الثالث والرابعة على مسرح الجريمة للشد من أزرهما، فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريعية، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
تم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أحالت المتهمين إلى المحكمة الجنائية التي أصدرت حكمها المتقدم.
أخبار متعلقة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية جنايات الزقازيق
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان علي عنبة تُعيد التذكير بإرهاب الحوثي ضد الفن
أعادت حادثة الوفاة المفاجئة للفنان الشعبي علي عنبة في العاصمة المصرية القاهرة، التذكير بسياسة التضييق التي مارستها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المجال الفني خلال السنوات الماضية.
وتوفي الفنان الشعبي علي عنبة، فجر السبت، في القاهرة جراء نوبة سكر حادة أصابته، بعد أقل من شهر على استقراره في مصر، إثر قراره الرحيل من صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.
وكان الفنان عنبة قد ظهر في مقطع فيديو العام الماضي، كشف فيه لأول مرة عن معاناته مع القضاء في صنعاء لأكثر من خمس سنوات للفصل في قضية "درج" أقامها أمام منزله.
وأشار إلى أنه ظل لمدة خمس سنوات يتردد على المحاكم في صنعاء، قائلاً: "وأنا لا أعلم أشارع من؟"، حسب قوله، دون أن يتم الفصل في القضية، في إشارة إلى تعرضه للابتزاز بشكوى كيدية.
وعبّر الفنان علي عنبة، بشكل ساخر، عن سخطه من معاناته وهو يشير إلى ملف يحمله بيده، قائلاً إنه لم يعد يحمل العود أو قصائد الأغاني، بل يحمل أوراق الشكاوى والمحاكم.
وختم الفنان عنبة حينها مقطع الفيديو بصوت غاضب، مؤكداً أنه بات يفكر في بيع منزله ومغادرة البلاد للبحث عن عيشٍ في مكان آخر، بسبب عدم إنصاف القضاء في صنعاء.
هذه المغادرة أقدم عليها الفنان الراحل مؤخراً، بحسب ما كشفه مقربون منه، بعد قيام ميليشيا الحوثي بإصدار قرار يمنع استمرار حفلات الأعراس في مناطق سيطرتها بعد الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، ضمن مساعيها للتضييق على أي مظاهر ترتبط بالفن والثقافة.
وأوضح المقربون أن هذا القرار شكّل ضربة قاصمة للفنان الراحل على عكس باقي الفنانين، إذ إن عنبة معروف بفنه الشعبي وطابعه الخاص الذي يرتبط غالباً بالحفلات الليلية، وهو ما أدى إلى توقف نشاطه تماماً.
وأضافوا أن ذلك دفعه إلى اتخاذ قرار نهائي بمغادرة اليمن مع عائلته نحو مصر ليستقر فيها، أملاً في استئناف نشاطه من هناك، قبل أن يُصدم محبوه ومتابعوه بخبر وفاته المفاجئة فجر السبت.
اللافت في هذا السياق، أن وفاة الفنان عنبة جاءت بعد يوم واحد من مقاطع مصوّرة لعدد من الممثلين المقيمين في مناطق سيطرة الميليشيا، وبعضهم من الموالين لها، يشكون فيها من أوضاع معيشية صعبة لهم ولأسرهم.
وشكا هؤلاء الممثلون في المقاطع المصوّرة التي نشروها على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، من تخلي سلطة الميليشيا عن دعمهم مالياً رغم مواقفهم الداعمة لها ضد السلطة الشرعية.
إلا أن شكوى هؤلاء الممثلين تضمنت إدانة غير مباشرة لسياسة الميليشيا، بالتأكيد أن سوء أوضاعهم يعود بالدرجة الأولى إلى غياب النشاط الفني في مناطق سيطرتها، على عكس الوضع في المناطق المحررة.
حيث تمنع الميليشيا الحوثية منذ سنوات أي إنتاج درامي خاص في مناطق سيطرتها، وتحصر النشاط الفني بما يتلاءم مع مشروعها وفكرها، ويمكن توظيفه ضد خصومها، ضمن سياستها العدائية التي تمارسها منذ انقلابها ضد الفن والثقافة في اليمن.