وزير إيراني سابق: الشعب جعل حرب 2002 تذهب للعراق ولا تصل لإيران
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
6 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال محمد جواد ظريف، وزير خارجية إيران الأسبق، ان التنمية يجب ان يكون محورها الانسان، الذي قاوم الحرب والعقوبات ومنع وصول الحرب في 2002 الى ايران وذهابها الى العراق بدلا عن ايران.
وقال ظريف في اجتماع مجلس المفكرين حول قضية هجرة النخبة، إن التنمية يجب أن تكون محورها الإنسان”، مبينا ان “الشعب هو الذي قاوم الحرب، والذي قاوم العقوبات، والذي منع حرب 2002 من الوصول إلى إيران والذهاب إلى العراق”.
وبين ان الهجرة لن تحل بالتمني والأمل، المشكلة الأساسية هي موقفنا المتمثل في أننا ضحينا بالتفوق النسبي لإيران في المجالات التي لا نملك فيها أي ميزة”، مشيرا الى انه لقد أتاحت لي وجهة النظر المتمحورة حول الناس في بداية الثورة أن يكون لي تأثير واسع داخل البلاد وفي العالم/إن قدرتنا وقدرتنا على الردع تتمحور حول الإنسان.
وأوضح ان الذي قاوم الحرب وقاوم العقوبات، والذي تسبب في عدم وصول حرب 2002 إلى إيران والذهاب إلى العراق، لم تكن هذه أدواتنا، هؤلاء كانوا شعبنا، فكلما زادت المسافة بيننا وبين الناس، قلت قدرتنا، فلا يوجد جاذبية يمكن أن تحمل الناس وتجذبهم، اسأل أي شخص يريد الهجرة، سيقول إنه قلق على مستقبل نفسه ومستقبل أولاده”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: قوات أميركية داهمت سفينة في طريقها من الصين لإيران
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين أن فريقا من القوات الخاصة الأميركية داهم سفينة في المحيط الهندي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وصادر مواد عسكرية كانت متجهة إلى إيران من الصين.
وقال مسؤول أميركي للصحيفة إن الشحنة تضمنت مكونات ذات استخدام مزدوج يحتمل استخدامها في أسلحة تقليدية إيرانية، بينما أفاد مسؤول آخر أن الولايات المتحدة جمعت معلومات استخباراتية تشير إلى أن الشحنة كانت متجهة إلى شركات إيرانية متخصصة في توريد مكونات لبرنامجها الصاروخي.
وأضافت الصحيفة أن القوات الأميركية صعدت على متن السفينة على بعد مئات الأميال قبالة سواحل سريلانكا، موضحة أن سُمح للسفينة لاحقا بمواصلة رحلتها بعد تدمير الشحنة.
وفي يوليو/تموز الماضي، نفت السفارة الصينية لدى إسرائيل صحة تقارير إخبارية تحدثت عن تسليم بكين منظومة دفاع جوي لإيران، وأكدت أن الصين لا تصدر أسلحة إطلاقا إلى دول منخرطة في نزاعات مسلحة.
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي، شنت إسرائيل -بدعم أميركي- عدوانا على إيران استمر 12 يوما، استهدف مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
بينما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.