زنقة 20 | متابعة

تحولت حياة الشاب المغربي شهيد بنعيسى إلى جحيم ، بعدما كان يحلم بالوصول إلى “الفردوس الأوربي” ، عبر دول البلقان.

الشاب شهيد المنحدر من جماعة كاسيطة إقليم الدريوش، وجد نفسه عالقا في صربيا ، بعدما سلك رفقة شبان آخرين طريق البلقان لبلوغ “الفردوس الأوربي”.

ولم يسعفه القدر في رحلته هاته وتعرض لاعتداء من طرف الجيش الصربي اثناء محاولته العبور بمعية العديد من اصدقائه ، هذا الاعتداء ادى الى بتر رجليه ليتم نقله الى احد المستشفيات الصربية وتركه يعيش المجهول بعدما فقد رجليه.

فعاليات أطلقت نداءات على مواقع التواصل الاجتماعي لتدخل السفارة المغربية ، من اجل استكمال علاجه و ضمان عودته الى ارض الوطن.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

كاتب مغربي

صدر حديثًا عن دار توبقال في المغرب كتاب “عبد الله كنون” للكاتب المغربي محمود عبد الغني. يقع الكتاب في 156 صفحة من القطع المتوسط، ويروم تقديم تجربة العلامة المغربي عبد الله كنون (1908-1989) المشهور بكتابه “النبوغ المغربي في الأدب العربي”.
ومما جاء في تقديمه:
تعود الرغبة في وضع مؤلّف جديد عن عبد الله كنون، والإحاطة بأدواره في الثقافة المغربية الحديثة، منذ الربع الأول من القرن العشرين، إلى دوافع كثيرة، فهو رمزٌ للعلم والأدب على حدّ سواء، ودلالة على أن خطّة الأسئلة الحقيقية التي طرحها تفيد في كل شيء؛ تفيد الأدب والسياسة والدين والصحافة والتاريخ. والأهم من كل ذلك أن كنون، بفضل كتابه الموسوعي الفريد وغير المسبوق “النبوغ المغربي في الأدب العربي”، فعل ما بالإمكان فعله، فقد أزال العوائق الثقافية والجغرافية أمام مستقبل الأدب المغربي، ودحض الحجة الباطلة عن كون هذا الأدب لم يسهم إسهامًا يُذكر في الأدب العربي، أما النقاد ومؤرخو الأدب ابتداء من ثلاثينيات القرن الماضي، فقد نشأ في دواخلهم سرّ بهجة عظيم، بعد “النبوغ”، في رؤية شمس أدب تشرق من المغرب. لقد آمن كنون بأمر مهم، هو أنه من حيث المبدأ لا يمكن إهمال مدونة أدب ضخمة وممتدّة مثل الأوقيانوس، ومساهمته بلبناته الصلبة في الصرح الشامخ لبلاد العروبة. بل إنه أكثر من ذلك، قد جمع فيه بين العلم والأدب والتاريخ والسياسة وتراجم الملوك والوزراء والفاتحين وما إليهم جميعًا، منذ قدوم الفاتح الأول عقبة بن نافع سنة 62 هـ إلى المغرب، إلى العهد القريب من زمن كنون. كل ذلك بغرض وضع هذا الأدب، وهذه الثقافة، على منصة بارزة “ليشاهده من كان يجادل فيه”. وبذلك خلق كنون من نفسه رمزًا للذات الحية، المفكرة والقلقة بخصوص ماضي وطنها الأدبي والسياسي، وأيضًا حاضرها الزاهر، الذي هو سلسلة من الحلقات المترابطة على مدى التاريخ.

مقالات مشابهة

  • رغم تحركات الجزائر في المنطقة.. المغرب يكسب اعتراف المزيد من دول أوربا الشرقية بالسيادة المغربية على الصحراء
  • إنقاذ 48 كلبا من جحيم شقة في نيويورك
  • بعدما فُقِدَ يوم السبت... العثور على جثة الشاب زياد مراد مقابل شاطىء حالات
  • كاتب مغربي
  • رزان مغربي تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها.. فيديو
  • المبعوث الخاص للاتحاد الأوربي إلى الخليج يشيد بدور المغرب في تعزيز حل الدولتين
  • السفير الكتاني يغادر أبيدجان بعد انتهاء مهامه في انتظار وصول الفردوس
  • بحجم بطاقة ائتمان..كيف ساهم جهاز صغير بإنقاذ حياة مريض خلال رحلة جوية؟
  • تجديد حبس المتهم بإنهاء حياة الشاب أحمد الشرقاوي رميا بالخرطوش بالمحلة 15 يوما
  • “بين زيت الزلابيا وشيخ الكنافة”.. كيف حوّل الحوثي حياة اليمنيين إلى جحيم للجرائم المُمنهجة؟