إعلام عبري: مصر تهدد إسرائيل بتعليق معاهدة السلام حال احتلالها محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة " إسرائيل هيوم " الإسرائيلية، أن القاهرة هددت تل أبيب بتعليق معاهدة السلام التي وقعها الجانبين في عام 1979، إذا أقدم جيش الإسرائيلي على احتلال محور على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وذكرت الصحيفة أن السلطات المصرية تصر على موقفها الرافض مس إسرائيل للمحور الماثل تحت سيطرتها وفقا لبنود معاهدة السلام، وتؤكد أن نزوح سكان غزة إلى سيناء بمثابة خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
وبحسب الصحيفة فإن القلق المصري، نابع من المشهد في قطاع غزة والذي ينبئ بتدفق غير مسبوق لسكان غزة إلى سيناء هربا من المعارك في رفح لا سيما أن إسرائيل تصر على شن معركة تطهير واسعة تؤدي إلى القضاء على أكبر قدر من الفصائل الفلسطينية والسيطرة على منفذ التهريب الرئيسي في إشارة إلى فيلادلفيا.
اقرأ أيضاً
إعلام عبري: إسرائيل تقدم "ضمانات صريحة" لمصر بشأن محور فيلادلفيا
وأشارت الصحيفة إلى أن المحور يمثل معضلة كبيرة بالنسبة لإسرائيل، فبحسب التقديرات العسكرية لدولة الاحتلال، هناك لواء عسكري تابع لحماس يتألف من أربع كتائب يعمل في رفح، يستوجب تدميره تماشيا مع خطة تدمير القدرة العسكرية للحركة في قطاع غزة.
كما أن الاستيلاء على محور فيلادلفيا ضروري أيضًا، لقطع محور التهريب النشط بين سيناء وقطاع غزة، على حد قولها.
والثلاثاء، قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن رونين بار مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شين بيت" زار القاهرة الإثنين، وبحث مع رئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل، ملف محور فيلادلفيا الحدودي.
وجاءت الزيارة وسط توتر في العلاقات بين مصر وإسرائيل على خلفية تصريحات لمسؤولين إسرائيليين تؤكد عزمهم بدء عملية عسكرية على الحدود والسيطرة على محور فيلادلفيا، الأمر الذي رفضته مصر بشدة.
اقرأ أيضاً
حماس تثمن موقف مصر من التهديدات الإسرائيلية بشأن محور فيلادلفيا
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: محور فيلادلفيا غزة حرب غزة محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: الإسرائيليون يهربون من القصف الإيراني إلى أوروبا عبر سيناء
الثورة نت/وكالات أفادت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بفرار مئات الإسرائيليين من القصف الإيراني على الاراضي الفلسطينية المحتلة إلى أوروبا عبر شبه جزيرة سيناء رغم تحذيرات السفر إلى مصر. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن قيادة الأمن القومي الإسرائيلي كانت قد حذرت الإسرائيليين من البقاء في مصر أو السفر إليها عقب اندلاع الحرب مع طهران، ورغم ذلك، يمر الإسرائيليون برا عبر معبر طابا الحدودي في سيناء وجوا عبر مطار شرم الشيخ. وأضافت الصحيفة أن الإسرائيليين مستعدون لخوض رحلة طويلة ومضنية، بل وخطيرة، داخل سيناء وعدم البقاء في “إسرائيل” خلال هذه الفترة. وأوضحت أن هناك تطورا سريعا في ظاهرة الهجرة بالاتجاه المعاكس، حيث يلجأ الإسرائيليون الراغبون في مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة في هذه الأيام المتوترة إلى الخيار غير المباشر، وهو العبور برا إلى مدينة طابا المصرية، ومن هناك جوا من مطار شرم الشيخ الدولي. وتابعت الصحيفة: رغم أن الطريق معقد وخطير ويشمل عبور الحدود ورحلات طويلة، وتأخيرات، ورغم المخاطر الأمنية العالية، ورغم التعليمات الصريحة بتجنب الوصول إلى مصر وسيناء، يختار العشرات، بل المئات من الإسرائيليين سلوك هذا الطريق هربا من الحرب. وقالت الصحيفة إنه على وسائل التواصل الاجتماعي، يقول الإسرائيليون إن هذا الطريق يتطلب قدرًا من المرونة من الناحية اللوجستية، حيث تستغرق الرحلة حوالي ثلاث ساعات بالسيارة بين طابا وشرم الشيخ، وأفاد بعض الركاب أنه طُلب منهم إظهار تذكرة مغادرة من شرم الشيخ أو حجز فندقي قصير الأجل، وتتراوح أوقات الانتظار على الحدود نفسها، وفقًا للشهادات، من 10 إلى 30 دقيقة، والوجهة الرئيسية والأكثر ملاءمة من شرم الشيخ هي إسطنبول.