آثار القاهرة: فتح باب الالتماس على نتائج الفصل الدراسي الأول
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور محسن صالح عميد كلية الآثار جامعة القاهرة ، عن موعد فتح باب الالتماس على نتائج الفصل الدراسى الأول للعام الجامعى 2023-2024.
وقال الدكتور محسن صالح ، سيتم فتح باب الالتماسات لمرحلة الدراسات العليا بداية من اليوم الثلاثاء وحتي يوم الأحد الموافق 11/2/2024
جامعة القاهرةعلى الجانب الآخر، قال الدكتور محمد الخشت، إن التعليم الجامعي استطاع أن يحقق تقدّما كبيرا في السنوات الماضية بفضل توجيهات القيادة السياسة، مؤكدًا أنه لا يزال أمامنا خطوات أخرى إضافية وهذا لا يقلل من حجم الجهود المبذولة وحجم الإنجازات الكبرى التي حدثت لملف التعليم بشكل عام.
وأكد الخشت، خلال حواره على الفضائية المصرية مع الإعلامية الدكتورة درية شرف الدين، أنه يجب أن تكون هناك مظلة واستراتيجية عامة للتعليم بكل أنواعه تحقق أهداف الوطن وتصب في بناء الدولة وعملية التنمية المستدامة.
وأضاف أنه يمكن أن يكون هناك تنوع داخلي في هذه الاستراتيجية وتحت هذه المظلة بشرط أن تكون هناك إدارة عليا واحدة لأنظمة التعليم المختلفة؛ فليس هناك ما يمنع من وجود أنظمة متنوعة تحت مظلة واحدة .
وقال الخشت، إننا نحتاج إلى جهود وخطوات إضافية للعمل على تغيير محتوى التعليم وهذه مسألة مهمة جدا لمواكبة التطورات العالمية والثورة الصناعية الرابعة والخامسة، مشيرا إلى إدخال جامعة القاهرة الذكاء الاصطناعي لأول مرة وتغيير المناهج في كلية الحاسبات والمعلومات، لذلك أصبحت جامعة القاهرة من أسباب تقدم مصر في مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء تستهل عامها الدراسي بمسيرة طلابية حاشدة
يمانيون |
في أول أيام العام الجامعي الجديد، دشنت جامعة صنعاء، صباح اليوم الأربعاء، فعالياتها الطلابية بمسيرة جماهيرية حاشدة حملت شعار: “عام دراسي جديد مع غزة، وضد العدوان، ومع جيشنا في الميدان”، وذلك في تأكيد على التزامها الثابت بنصرة القضية الفلسطينية ورفض الصمت أمام جرائم الإبادة المرتكبة بحق أهل غزة.
وشارك في المسيرة وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، ورئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي، ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، إلى جانب عمداء الكليات ونواب الجامعة وأعضاء هيئاتها التدريسية، ومئات من طلابها وطالباتها الذين رفعوا الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورددوا هتافات تندد بالعدوان الصهيوني وتواطؤ الأنظمة العميلة.
وأعلن المشاركون عن استمرار المسيرات الأسبوعية كل أربعاء، لتبقى جامعة صنعاء صوتاً حيّاً في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، وتجسيداً لالتزامها الإيماني والوطني بمساندة الشعب الفلسطيني المظلوم، ورفض كل أشكال التطبيع والخيانة.
وفي بيان المسيرة، الذي تلاه رئيس الجامعة، جدد منتسبو الجامعة تأكيدهم أن الموقف المقاوم والتصعيدي هو السبيل الوحيد لردع العدو الصهيوني وإفشال مخططاته، مشيرين إلى أن ما يقوم به العدو من مجازر بحق الأطفال والنساء في غزة، بدعم أمريكي وغربي مكشوف، وصمة عار في جبين الإنسانية، وإدانة صريحة لحضارة الغرب الزائفة.
وشدّد البيان على أن استمرار العدو الصهيوني في عدوانه، رغم فشله العسكري والسياسي، دليل على حقده ومحاولته كسر إرادة الشعب الفلسطيني عبر استهدافه للمنازل والمدارس والمشافي والمساجد، وهو ما يعكس وحشيته وارتباكه أمام صمود المقاومة.
وحيّا المشاركون في المسيرة العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي المحتلة، معتبرين أن تصعيد الردع من اليمن هو جزء من المعركة الكبرى في وجه المشروع الصهيوني الأمريكي، وهو ما يحتم على الشعوب أن تتفاعل وتنتصر للقضية الفلسطينية بالفعل قبل القول.
وأكد الوزير الصعدي في كلمته، أن جامعة صنعاء تُمثل نبض الشارع اليمني الحر، وأن هذا الحضور الطلابي اللافت يعكس وعيًا ناضجًا بالمسؤولية تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين، داعيًا الجامعات العربية والإسلامية إلى أن تحذو حذو جامعة صنعاء في التحرك الأكاديمي الشعبي المناصر لفلسطين.
وقال: “نحن في هذا الموقف لا ننحاز فقط لفلسطين، بل ننحاز للحق، للكرامة، للإنسانية، ونقول لكل من يصمت أو يبرر: أنتم شركاء في الجريمة، والتاريخ لن يرحم المتواطئين”.
وفي ختام المسيرة، أُلقيت قصيدة شعرية للشاعر عبد السلام المتميز، عبّرت عن الموقف الثابت لليمنيين تجاه القضية الفلسطينية، ودعت إلى مواصلة الموقف الجهادي الميداني والسياسي والإعلامي حتى تحرير الأرض ودحر العدو.
وأكّد المشاركون أن تفويضهم الكامل للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية بتوسيع نطاق الرد والتصعيد، هو تعبير عن وعي الشعب اليمني بأن العدو لا يفهم سوى لغة القوة، وأن العدالة لن تُسترد من قاتل الأطفال والنساء إلا بالحديد والنار.