بعد تسلمها رد حماس: مصر تعلن مواصلة جهودها للتوصل في أقرب وقت لاتفاق التهدئة في غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
صرح ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بأنه استكمالا للجهود المصرية الحثيثة المبذولة للتهدئة بقطاع غزة وإيقاف العدوان الإسرائيلي عليه منذ بدئه، والتي أسفرت عن الهدنة الأولى التى استمرت لمدة أسبوع، مرورا باجتماع باريس الذى تم خلاله وضع إطار مقترح لاتفاق تهدئة قامت مصر بتسليمه لحركه حماس، فقد تسلمت القاهرة اليوم الثلاثاء 2/6 رد حركة حماس على الإطار المقترح.
وأكد أن مصر ستقوم بمناقشة كل تفصيلات الإطار المقترح مع الأطراف المعنية، بما فى هذا تكثيف عقد الاجتماعات معها، للتوصل في أقرب وقت للاتفاق بينها حول صيغته النهائية.
وذكر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بأن مصر قد طرحت منذ فترة قريبة إطارا لمقترح لمحاولة تقريب وجهات النظر بين كل الأطراف المعنية، سعيا وراء حقن الدماء الفلسطينية، ووقف اطلاق النار في قطاع غزة، وإعادة السلام والاستقرار للمنطقة، يتم بموجبه تبادل الاسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين على مراحل، وتكثيف الدعم الإنساني للاشقاء في القطاع.
وأكد رشوان في النهاية على أن مصر ستواصل جهودها الكثيفة على مدار الساعة، من أجل إنهاء القتال في غزة، والحفاظ على حياة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، والتي سيكون الاتفاق حول الإطار المقترح مقدمة ضرورية إليها، وهو ما ستعلن مصر تباعا كل جديد في التفاوض حوله مع الأطراف المعنية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل العمل بقوة ضد كل خرق وضد البنى التحتية لحماس
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه سيواصل العمل بقوة ضد كل خرق وضد البنى التحتية لحماس بغزة وحتى استعادة آخر محتجز، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
على صعيد متصل، قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ إسرائيل لم تنشر الشائعات والأنباء غير الدقيقة بخصوص التنسيق مع مصر لفتح معبر رفح خلال الأيام القادمة للخروج من غزة لا يحدث للمرة الأولى، فقد تكرر هذا الأمر في عديد من المواقف طوال الحرب وحتى اللحظة.
وأضاف "رشوان"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الجانب الإسرائيلي عادة عندما يفعل هذا، فهو يريد إلقاء المسؤولية على غيره، ويعلم جيداً أن خطة الرئيس ترامب التي وقع عليها بنيامين نتنياهو مع حركة حماس ومع ضمان مصري قطري تركي أمريكي تنص في البند الـ12 لها على أنه لن يجبر أحد من قطاع غزة على مغادرة أراضيه وإذا خرج طوعاً فله حق الرجوع والعودة.
الجانب الفلسطينيوأوضح، أن التسريب بأن هناك خروج من الجانب الفلسطيني للجانب المصري هو محاولة لتحميل مصر الخطة الإسرائيلية المرفوضة والمدانة مبدئياً من مصر ودول العالم كله، إما بالضغط على الفلسطينيين للخروج قسراً أو لتدمير غزة لجعلها مكان بحسب تعبيرات رئيس هيئة الأركان مكان غير صالح للحياة فيخرجوا طوعًا.
وواصل: "ومن ثم فهذا أمر تريد السياسة الإسرائيلية أن تروج له ولكن الجانب المصري أعلن القول وكما ذكر المصدر المسؤول الذي نقلت عنه الهيئة العامة للاستعلامات أكد كل هذه الثوابت للسياسة الخارجية المصرية فيما يخص تهديد القضية".