تاكر كارلسون: إيلون ماسك وعد بعدم تقييد أو حجب مقابلتي مع بوتين على منصة "إكس"
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أشار الصحافي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون اليوم الثلاثاء، إلى أن رجل الأعمال إيلون ماسك ومالك منصة "إكس" وعد بعدم تقييد أو حجب مقابلته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال كارلسون: "أي شخص يمكنه مشاهدة المقابلة مباشرة وبدون أي تعديلات على موقعنا الإلكتروني.
وأضاف: "على النقيض من ذلك، الحكومات الغربية ستفعل ما بوسعها لإخضاع الفيديو لشروط الرقابة على المنصات ذات المبادئ المنخفضة، لأن هذا ما يفعلونه. إنهم يخافون من المعلومات التي لا يستطيعون التحكم بها. لكن لا يوجد لديكم (يقصد المشاهدين) أي سبب لتخافوا منها، نحن لا ندعوكم لتوافقوا على ما قد يقوله بوتين في هذه المقابلة، لكننا نحثكم على مشاهدتها، يجب عليكم معرفة ما في المستطاع معرفته، وبعد ذلك كمواطنين أحرار وليس كعبيد، يمكنكم أن تحددوا بأنفسكم".
وكان كارلسون قد أعلن أنه سيجري قريبا مقابلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورغم محاولة إدارة بايدن منعه من إجرائها إلا أنه وصل موسكو.
وشدد على أن "حرية التعبير هي حقنا، نحن ولدنا بالحق لنقول ما نؤمن به، هذا الحق لا يمكن أن ينتزعه منا أي من كان يجلس في البيت الأبيض، لكنهم بجميع الأحوال يحاولون ذلك"، مضيفا أن إدارة بايدن "قبل قرابة 3 سنوات، تجسست بشكل غير قانوني على رسائلنا النصية، ومن ثم سربت محتواها لوسطائهم في وسائل الإعلام. فعلوا ذلك بهدف منعي من إجراء مقابلة مع بوتين كنا نخطط لها".
وسبق أن صرحت عضوة مجلس النواب الأمريكي مارجوري تايلور غرين، بأن السلطات الأمريكية تخشى من مقابلة للصحافي تاكر كارلسون المتواجد في روسيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووفقا لعضوة مجلس النواب، فإن السلطات الأمريكية تغتاظ عندما "لا يسير شخص مثل كارلسون وفقا للنص"، وأشارت إلى أن الأمريكيين "يسمعون الحقيقة" من أشخاص مثله بالذات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حرية الصحافة فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن مع الرئیس الروسی تاکر کارلسون
إقرأ أيضاً:
بوتين: نمو متسارع للاقتصاد الروسي بنسبة 4.3 % رغم المصاعب
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن اقتصاد بلاده نما بوتيرة متسارعة خلال العامين الماضيين 4.3 %، رغم الظروف الصعبة.
وخلال اجتماع مع ممثلي دوائر الأعمال الروسية، أوضح بوتين، أنه "خلال العامين الماضيين، وفي ظل ظروف بعيدة كل البعد عن الركود، شهد الاقتصاد الروسي نمواً متسارعاً. كما تعلمون، في العام قبل الماضي كانت النسبة 4.1%، وفي العام الماضي كانت 4.3%".
وأشار بوتين، الذي دخلت بلاده في حرب مع أوكرانيا منذ شباط 2022، إلى أن كثيراً من الشركات الغربية غادرت البلاد جراء الضغوط عليها "وبعضها أقام علاقات مع الشركاء الروس"، في الوقت الذي يواجه فيه "رجال الأعمال الروس تحديات كثيرة، من بينها العراقيل اللوجستية وطرق الإمداد جراء الضغوط الغربية".
وقال الرئيس الروسي "الشركات الروسية لا تحتل مواقع قوية في السوق المحلية فحسب، بل تتوسع أيضاً بنشاط في الخارج".
ويعد النفط والغاز المصدران الرئيسيان لروسيا في تمويل الموازنة العامة، وهو الأمر الذي جعل مجموعة السبع تضع حداً أقصى لسعر النفط الروسي عند 60 دولاراً للبرميل، في الوقت الذي كان يتداول فيه بالقرب من 85 دولاراً للبرميل، في حين يتداول حالياً عند مستويات 60 دولاراً.
وتخلَّت معظم الدول الأوروبية عن النفط الروسي، بينما ما زال بعضها يعتمد على الغاز الروسي، ولكن بدرجات أقل من قبل بداية الحرب، مما ضغط على الموازنة الروسية.
وحول مستقبل المناخ الاقتصادي في البلاد، قال بوتين، إن "رواد الأعمال الروس لم ييأسوا في السنوات الأخيرة، فهم يواجهون التحديات. والأعمال التجارية تساعد روسيا على المضي قدماً".
وذكر أن روسيا تحتل المركز الرابع عالمياً في تعادل القوة الشرائية بفضل قطاع الأعمال المحلي، مؤكداً "من دون السيادة الاقتصادية لروسيا الاتحادية لا يمكن أن تتحقق أي سيادة أخرى للبلاد".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام