"نيويورك تايمز": بدون المساعدة الأمريكية ستضطر أوكرانيا للموافقة على شروط التسوية الروسية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه بدون مساعدة الولايات المتحدة سيكون على أوكرانيا قبول شروط التسوية الروسية رغما عنها.
إقرأ المزيدوجاء في المقال الذي نشرته الصحيفة إنه دون مساعدة جديدة من الولايات المتحدة من المرجح أن تضطر أوكرانيا إلى قبول شروط التسوية الروسية السلمية والتي تشمل الاعتراف بالمناطق الجديدة من ضمن روسيا الاتحادية باعتبارها مناطق روسية إلى جانب القبول بالحياد، بالرغم من تصريحات كييف حول عدم موافقتها على هذا الاقتراح.
ويضيف المقال: "يمكن لفلاديمير بوتين قبول اتفاق سلام ينطوي على نقل الأراضي التي حررها إلى روسيا مع إلزام أوكرانيا بالتزام الحياد ما سيبطئ عملية التكامل مع أوروبا، في حين يطلق الأوكرانيون على مثل هذه الصفقة مصطلح "الاستسلام"، لكن بدون مساعدة أمريكية إضافية، قد يضطرون إلى قبولها بشكل أو بآخر".
إقرأ المزيدوترى الصحيفة أن من غير المرجح أن تتمكن كييف من الاستيلاء على الأراضي التي تسعى للاستيلاء عليها، مضيفة أن الوضع بالنسبة لأوكرانيا أصبح الآن "قاتما".
وتشير الصحيفة إلى أن مساعدة واشنطن لكييف قد تؤثر على شروط أوكرانيا في مجال حل النزاع، وتعزز موقفها على طاولة المفاوضات.
يذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي قدم مشروع قانون للميزانية بقيمة 118 مليار دولار، يتضمن حزمة مساعدات أمنية بقيمة 14.1 مليار دولار لإسرائيل، و60.06 مليار دولار لأوكرانيا.
ومن المرجح ألا يمر مشروع القانون في مجلس النواب، حيث يعارضه الجمهوريون الذين يتمتعون بالأغلبية في المجلس.
وتحاول الإدارة الأمريكية تمرير تشريع بشأن المساعدات الأمنية لمختلف الدول، بما فيها أوكرانيا، منذ أكتوبر الماضي، حيث طلب الرئيس جو بايدن من الكونغرس المصادقة على تمويل بحجم 106 مليارات دولار، لكن الخلافات بشأن أمن الحدود ومحاربة الهجرة عطلت التشريعات حول تمويل مساعدات إضافية لأوكرانيا حتى الآن.
المصدر: نيويورك تايمز + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن فلاديمير زيلينسكي كييف مجلس الشيوخ الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعزز دفاعات أوكرانيا.. صفقة معدات دفاع جوي بـ180 مليون دولار
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقتها على صفقة بيع معدات لأنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا بقيمة 180 مليون دولار، وفق بيان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون.
وتأتي هذه الصفقة في إطار جهود دعم أوكرانيا وتعزيز قدرتها على مواجهة التهديدات الأمنية المستمرة، في وقت يتصاعد فيه الصراع العسكري في المنطقة.
وأوضح البيان أن حكومة كييف تقدمت بطلب سابق لشراء هذه المعدات والخدمات المرتبطة بها، والتي تشمل تدريب الكوادر الأوكرانيين على تشغيل وصيانة أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية المنشأ.
ويهدف البيع إلى دعم تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، بما يتوافق مع أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكي.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن الصفقة “لن تؤدي إلى الإخلال بالتوازن الأساسي للقوى في المنطقة”، مشيرة إلى أن شركات أمريكية متخصصة مثل “سييرا نيفادا كوربوريشن” و”في 2 إكس”، إلى جانب شركات محلية في أوكرانيا مثل “راديونيكس” و”سيستمز إليكترونيك إكسبورت”، ستتولى تنفيذ العقد دون الحاجة إلى إرسال ممثلين أمريكيين إضافيين أو مقاولين إلى الأراضي الأوكرانية.
وفي سياق دعم أوسع، خصصت وزارة الدفاع الأمريكية 4 ملايين دولار لتدريب الأطباء العسكريين الأوكرانيين خلال 12 شهراً قادمة. وذكرت وكالة “نوفوستي” أن هذا التعاقد يهدف إلى تقديم دورات متقدمة في الجراحة والمهارات الطبية المتخصصة، متبوعاً بندوات للكوادر الطبية والوزارات المعنية التي لم تتلقَ التدريب بعد.
وتشرف على هذا البرنامج “مؤسسة هنري إم جاكسون لتطوير الطب العسكري” ومقاولها الفرعي “أسبن ميديكال”، ضمن مبادرة لتعزيز الشراكة الثنائية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، مع تركيز خاص على تحسين الرعاية الطبية والنفسية للمتضررين من العمليات القتالية.
وفي يونيو الماضي، كشف البنتاغون عن نية دراسة المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بأنواع الأسلحة المستخدمة في الصراع، بما في ذلك الأسلحة الموردة لأوكرانيا.
وصول أنظمة باتريوت.. خطوة نوعية في تعزيز الدفاع الجوي
ذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية أن أول بطارية من أنظمة الصواريخ الاعتراضية “باتريوت سام”، التي وعد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصلت إلى أوكرانيا عبر ألمانيا، ضمن حزمة مساعدات عسكرية قيمتها 10 مليارات دولار أعلن عنها ترامب في 13 يوليو.
ةتأتي هذه الخطوة الأولى ضمن سلسلة شحنات، حيث تستغل الولايات المتحدة هذا الإنجاز لإقناع الدول الأوروبية بإرسال مخزوناتها من أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا، على أمل تجديد هذه الدول مخزونها في المستقبل القريب، لكن هذه المهمة تواجه تحديات لوجستية، إذ إن استبدال صواريخ باتريوت في بعض الدول الأوروبية لن يتم حتى بداية العام المقبل.
وصرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سابقاً أن بلاده طلبت شراء 10 أنظمة دفاع جوي باتريوت، وتعمل أوكرانيا حالياً مع شركائها على ترتيب عمليات التسليم.
مساعدات أمريكية إضافية
بالإضافة إلى أنظمة باتريوت، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على حزمتي مساعدات عسكرية جديدتين لأوكرانيا. الأولى تتعلق بأنظمة الدفاع الجوي “هوك” (Hawk)، والأخرى بترميم مركبات “برادلي” القتالية للمشاة، مما يعكس استمرار الدعم الأمريكي المتنوع لتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية لأوكرانيا.
أردوغان يخطط لبحث عقد لقاء ثلاثي مع ترامب وبوتين في إسطنبول
صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، بأنه يعتزم مناقشة إمكانية تنظيم لقاء في إسطنبول مع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين.
وقال أردوغان للصحفيين بعد صلاة الجمعة: “سأتحدث على الأرجح مع الرئيس الروسي بوتين مجددًا هذا الأسبوع، وكذلك مع الرئيس ترامب، بشأن إمكانية تنظيم لقاء في إسطنبول”.
وفي وقت سابق، أكدت الرئاسة التركية أن أردوغان سيطلع على نتائج محادثات الجولة الثالثة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول.
كما أفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن الاتصال بين موسكو وواشنطن يمكن تنظيمه بسرعة إذا دعت الحاجة، مشيرًا إلى أنه لم تجرِ مناقشات محددة حول اجتماع محتمل بين الرئيسين الروسي والأمريكي في الصين.
من جهة أخرى، انعقدت الجولة الثالثة من المحادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني في قصر سيراغان بإسطنبول الأسبوع الماضي، واستمرت نحو ساعة، حيث تحدث رئيسا الوفدين الروسي والأوكراني على انفراد قبل بدء المحادثات الرسمية.